لالالالالالالالالالالالا مو تقولي حلم
خليه حقيقة
وحقيقة رائعة جدا
موفقة خيتي
ونسيت أن أسأل نفسي من هي زينب؟ غطيت في نوم عميق بعد كل ذلك ما حدث في هذا الذي اليوم.
عند الساعة الرابعة استيقظت..اسمع صوت بكاء..أنا لست في الغرفة وحدي..ذلك كله لم يكن حلم..ما حدث البارحة كان حقيقية.. هذه زينب أنها تصلي..وتدعوا..وتقرأ القرآن....في هذه اللحظة سألت نفسي من أين أتت زينب بالقرآن والكتب التي في يديها والتربة التي تصلي عليها..نعم أن في غرفتي تربة واحدة ولكن لا أعرف أين هي؟؟ فتحت عيناي.. نظرت إليها..أن صوتها خاشع ويقطع القلب..ويجبر الدموع أن تتساقط..بكيت من قلبي..لكن بدون أن تسمعني زينب لم أرد أن أقاطعها.. دموعي سالت على خداي..دون أن انتبه لنفسي..كم تمنيت أن أصرخ بصوت يهز هذه النفس الإمارة بالسوء إلا ما رحم ربي .. وأنا أبكي روحي كادت أن تخرج من جسدي..انتهت زينب من التلاوة ورفعت يداها إلى الله عز وجل..وقالت:إلهي بحق جدي محمد وآل محمد وفق علي وارزقه بعمل واجعله من المهتدين بنهج الرسول (ص)،عندما سمعت كلامه زدت في البكاء،قالته قبل الأذان وبعد الأذان..أتت لتوقظني..ادعيت النوم .
قالت بصوت خجول:علي استيقظ
أدرت وجهي حتى لا ترى عيوني لأنها حمراء وقلت لها:ماذا يا زينب؟
قالت لي:صلاة الصبح..
قلت:حاضر سأقوم الآن.
قمت متجهاً إلى الحمام..وأنا أحدث نفسي..لقد مرت سنوات..كيف سأتذكر؟ آخر مرة توضأت فيها..قبل ست سنين..يا إلهي..ووقفت على المغسلة..ولم أبدأ حتى تذكرته تماما..توضأت وأنا ابتسم..ثم اتجهت لصلاة..وبدأت أبحث عن التربة وأين وضعتها آخر مرة ففتحت أحد الدروج ورفعت الأوراق المتراكمة والصور والمجلات فوجدتها قبلت التربة..بعد ذلك وضعت التربة على الأرض وحاولت أن أرجع بذاكرتي إلى الصلاة وأتذكرها.. فعانيت الأمرين حتى تذكرت كيف كنت أصلي؟ بعد الانتهاء من صلاتي أخذت أقول لنفسي يا الهي ماذا فعلت هذه الفتاة في حياتي؟ لم أكن أصلي طوال ثمان سنين مضت،كيف قمت لصلاة؟ وكأنها أيقظت روحي من سبات طويل..ولم تيقظ جسدي لصلاة..مهما حدث لن أستغني عنها..زينب تقطع حبل أفكاري بصوت دعاءها..فقد قرأت تعقيبات صلاة الصبح وثم دعاء العهد وألحقته بدعاء الصبح ..واستمرت زينب تدعوا..وكنت جالس بالقرب منها استمع وابكي..دون أن أقول أي كلمة..انتهت زينب..والتفتت ليَّ وابتسمت، وقالت: تقبل الله منك صالح الأعمال.
قلت لها:منا ومنكِ.
شعرت براحة نفسية كبيرة،فابتسامتها ترجع لنفسي الثقة.
قالت:علي ألا تريد أن تعرف من أنا؟
قلت لها:هذا الأمر راجع لكي.
من هي زينب؟؟
،،،،،،،،،،،،،،،،
هل أعودي يوماً لخدمتكِ مولاتي؟
صحيح من هي زينب
شوقتيتا خيه
اللهم صلي على محمدوعلى آله الاطهار
ماشاء الله خيه ام علي
تابعت الاحداث روووووعه
وشووووقتينا نعرف مين زيـــــنب ..؟
اتمنى لك التوفيق
ملاحظه ..
خيه لو تكبرين الخط اشوي حوليييييييييت
قالت:علي ألا تريد أن تعرف من أنا؟
قلت لها:هذا الأمر راجع لكي.
قلت:هذا حقك لأنك زوجي فاسمع.
قلت لها:زينب لا حاجة لذلك.
قالت ليَّ:أنا زوجتك ومن حقك أن تعرف من أنا؟
قلت لها:تكلمي يا زينب وأنا سأستمع.
قالت:علي قصتي تبدأ من نسبي..أنا هاشمية النسب فوالداي من أولاد رسول الله (ص) ولد والداي في العراق ولكنهما بعد زواجهما انتقلا إلى الكويت..تربيت على يدي والداي أفضل تربية وتعلمت أحسن تعليم..سعيا بكل جهد إن يربياني أحسن تربية ..ولكن قبل سنتين توفي والداي..في حادث سيارة..لم أعترض على حكم الله وصبرت..ولكن أصبحت تائهة تماماً..لأن أهل والداي بالعراق ولم أعرف أين أذهب ولا يوجد مكان أنام فيه..وعملت في كل الأعمال المتوفرة ليَّ..حتى كخادمة ولكن كل ما أتيت أعمل في مكان..يصاحب الشيطان أصحاب عملي..ويسعون للحصول عليَّ..تركت العديد من الأعمال والبيوت..وقبل ثلاثة أيام توفرت ليَّ غرفة لأنام فيها..أجرتني إياها أمرآة عجوز..بشرط أن أقوم بتنظيف المنزل ..لكن الشباب الذين رأيتهم هم أولادها..أرادوا الاعتداء عليَّ..ووجدت نفسي أهيم في الشارع..وأقسمت بجدي رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله أن أول شاب أراه أطلب منه أن يتزوجني..وكنت أنت أول شخص تقع عليه عيناي..فتوكلت على الله..وتوجهت لجدي رسول الله(ص) وطلبت منه أن لا تردني..تقدمت منك وحدث ما حدث.
كنت استمع لها وأقول طوبا لك يا علي لقد تزوجت ابنة رسول الله(ص)، أنها نعم البنت وأحسد عليها، ثم التفتت لها وقلت:زينب سأضعك في عيناي.
قالت:تسلم عيناك.
قلت:لكن لديَّ سؤال حيرني..
قالت:تفضل أسأل ما شئت..
قال:من أين جاءتِ بالمصحف والتربة؟؟
قالت:إنهما في حقيبتي لا أستغني عنها.
قلت:حفظك الله من كل شر.
كلما تكلمت زاد إعجابي بها وتمسكت أكثر ببقائها زوجتي..
قالت:وأسلمك الله لمن يحبوك.
قلت لها:أنا مغادر سأجلب الفطور.
قالت ليَّ:علي أنزل لوالدتك وقبل رأسها واعتذر منها لعلها ترضى عنك،ويصلح الله حالك وتجد عمل.
قلت لها مع ابتسامة:حاضر
عندما قلت هذه الكلمة رأيت زينب تطأطئ رأسها وأحمرا خداها.
قلت لها:ألست جائعة؟
قالت ليِّ:لا الحمد لله.
أعرف بأنها جائعة فهي كانت تصلي طوال الليل ولم تأكل شيء،اتجهت لوالدتي وطرقت عليها باب الغرفة، قالت :أدخلي (ظناً منها بأنها أختي الصغرى لأنها الوحيدة الغير متزوجة).
دخلت عليها وكانت مستلقية على سريرها، أسرعت إليها وقبلت رأسها ويديها ابتسمت أمي، وقلت لها:صباح الخير يا أجمل أم.
قالت ليَّ وابتسامة رائعة على وجهه:صباح النور يا حبيبي.
ضحكت في أعماق نفسي لقد سامحتني أمي، ورضت عن زوجتي زينب، قلت لها:أمي هل أنتِ راضية؟
قالت ليّ:نعم يا بني.
هل وافقت أم علي على زينب كزوجة؟؟
هل ستبارك هذا الزواج الغريب؟؟
ان شاء الله تكون رضت
مع اني ما اتوقع
بس التغييرات الايجابية الي راح تكون على علي يمكن تغير رايها
بانتظار التتمة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات