محمود :- يا هلا وسهلا ..........حياك الله

وطلع حسين في الجهه اللي يتكلم فيها محمود وشاف شخص عليه لباس الدكاتره مقبل عليهم

واستغرب منه ...........شكله معروف بس بهاللبس ما اعتقد انه اللي في بالي

محمود :- يا هلا وسهلين ، حيا الله من جانا

= حياك الله ومرحبتين

محمود:- اعرفك على ...........

= ما يحتاج با اخليه يتذكرني .

محمود:- ...هاه ..؟؟؟؟؟؟؟؟

حسين:- حياك الله ، انا بصراحه مشكك فيك ، اعرفك ولا ما اعرفك

محمود:- انتون الحين استريحوا بلا هالوقفه ، ويش تشرب دكتور ...ابو ازهر خلصنا منه ههههههههه

= اي شي بس بدون سكر

محمود :- كبرت يا دكتور خلاص ...بدون سكر

= ههههه ويش نسوي ..لا بس انا مسوي حميه خفيفه والمشروب الحار اشربه بدون سكر خصوصاً اني

سهران البارحه

حسين :- الحين شكي في محله لو ؟؟؟؟؟؟

محمود:- قول وتوقع منهو هذا ؟؟

حسين :- يالله عاد بلا لعبه عليي ...انت ....لا لا ...مو معقوله .......انت احمدوه السمسمه

د أحمد:- ايه ........السمسمه ......ولا نسيتها هالعيّاره

حسين :- تصدق نسيت كل شي ...بس انت بالذات في بالي من زمان ويوم جت الايام في الايام نسيت كل شي ، بس بصراحه وبدون احراج ...

د احمد:- خذ راحتك على الآخر .

حسين:- يوم شفت مشيتك وانته جاي قلت في نفسي هذي مشية السمسمه

د احمد:- هههههههههه وانا يوم شفتك قلت هذا حسنوه ما يصير غيره بهالوقفه .....

وجاء محمود بالكافي الى د أحمد ....

محمود:- تفضل يالسمسمه ...اوه يا د احمد ههههههههه

د أحمد:- غربل الله ابليسك يا الحمدي

حسين:- والله كل شي جاء على بالي الا اني اشوفك في هالمحل

د أحمد:- يعني توقعت تشوفني في ورشة سيارات ، في ورشة حداده صح

حسين:- بصراحه ...إيه ........لأنك من يوم وانت ويانا في المتوسط وانته ما همك الا هالحاجات

محمود:- تتذكر يوم اللي جاب لينا ذاك الجهاز ما ادري ويش مسوي فيه

حسين:- يوم يقول له استاذ الرسم ..إيه دا يا ابني انته خريج دبلوم صنايع ....دا عندكوم في السعودية

ممنوع العمل ده

د أحمد:- ههههههه وباقه من عندي وليومك ما شفت رقعة وجهه

محمود :- بس اي ابو ازهر احمدوه يعجبك والله

حسين :- وين دنياك الحين ، ودكتور في ويش انت الحين

د أحمد:- الحين دكتور اعصاب ومخ

حسين:- يعني بعدك في شغلات التركيب والفك ههههههههه

د أحمد:- هههههه اي والله

محمود :- يا ابو ازهر د احمد بصراحه ما قصر ويايي

حسين:- يعني كيف

د أحمد :- خلاص يا محمود ما سويت الا الواجب انا يا خوك ، ولو انت منت عزيز ما سويت الك هالشي

حسين:- ويش سوى الك ؟؟

محمود:- هذا يا طويل العمر تعرف انا من اول ما خليت شي الا جربته ، فيه يوم اسود جربت اشم البوتكس

ومن اخذت اول شمه الا راسي داااااااااير ولا شفت شي ، وطحت في محلي ، واللي ويايي ما شفت

منهم احد ، وفلتوني ولاد الـ......... على باب بيتنا ، وما اوتعيت الا في المستشفى وعند ابو حميد

وحلف حِلف ما ياخذ ولا قرش وكله على حسابه ، اول شي هو ما عرفني بس يوم قرأ الإسم ما قصر ويايي

وزياده بعد

حسين :- ولاويش غبيت عليي بعد انت

محمود :- انا بعدني ما شفتك ولا قابلتك يا خوك

حسين :- اها يعني من زمان تعرفه .

محمود :- تقدر تقول ، بس يوم اعرفه هوه بعدهوه متدرب والحين ما شاء الله عليه

د أحمد :- يا خوك قلت الك ما سويت الا الواجب يا خوك

محمود :- الا ازيد من الواجب يا خوك

حسين :- اجل ويش رايك اليوم تتغدى ويانا بعد

د أحمد:- والله يا خوك انا اسلم عملي الساعه فنتين

حسين:- كويس يعني توه الغداء بينحط ، يالله اجل لا تتأخر

د أحمد:- ما نمبى نفقل عليكم

حسين :- لا فقاله ولا شي ، وبعد اذا تقدر تجيب مرتك ....اذا كنت معرس هههههههه

د أحمد :- الله يرحمها ان شاء الله

حسين :- هااااه ...آسف يا خوك آسف

د أحمد :- لا يا خوك هذا امر الله ، انا عرست وعندي اسراء بنوته حلوه على امها الله يرحمها

حسين :- ووين هيه الحين

د أحمد:- الحين ويا امي قاعده

حسين:- الله يخليها لك ان شاء الله ويصبر قليبك يا خوك هذي الدنيا

د أحمد:- الله يرحمها ويهدي خالها ان شاء الله

حسين:- بعد هذا ويش فيه

د أحمد:- سلامتك يا خوك

محمود :- اقول خلوا السوالف لبعدين ، الحين يالله بلا كلام زايد

حسين:- خلاص اجل يا خوك بس تجي نسولف على راحتنا ، ولا تنسى اسراء تجيبها وياك والوالده بعد

د أحمد :- اسراء ايه بس الوالده ما اعتقد

حسين :- لا ويش نتشرف بها يا خوك وتعرف الاهل

د أحمد :- الوالده يا خوك تروح العزيه ، تعرف تجهز اغراض العزية لامن تجي الملايه وما ترجع

الا ويا اذان المغرب

حسين :- خلاص اجل نحارسك على الساعه فنتين ونص

د أحمد :- وهو كذلك

وافترقوا على امل اللقاء على الغداء

حسين :- ايه يا محمود هذي الدنيا وهذي سوالفها

محمود :- اهل هالدنيا هم سوالفها يا خوك

حسين :- ولا من اللي يصدق ان السمسمه يصير دختور

محمود :- الله يوفقه ان شاء الله يا خوك

حسين :- ويوفق الجميع

محمود :- والحين ويش بتسوي

حسين :- با اعود للدكتور وبا اشوفه ويش سوى لنتيجة الوالد

محمود :- يالله اجل نروح

وراحوا للدكتور علشان يسألوه عن نتيجة التحليل


في جانب آخر هناك من لا يهدأ له بال منذ ان وضع الكرتون أمام شقة زهراء وحسين ، نعم هو عبدالله الي

قاعد يفكر ويحسب ويضرب ويجمع ، ما ليي الا اكتب ليها رساله واحط فيها رقم جوال علشان تتصل ليي له

بس يمبى ليي اخذ ليي رقم بدون اسم علشان هالسالفه

وكتب رساله ........

-- شوفي يا زهراء انا ما با انتظر واجد ، يعني تمبي تخليني اعصب وانفذ تهديدي .....ولا بتنفذي الا با اقوله لش ....هذا رقم جوالي علشان اتفاهم وياش ----

ويش اسوي الحين ؟؟ ايه اروح اشوف متاه يطلع هذا من شقته وتبقى هيه لحالها علشان توصل ليها

الرساله وتخاف وتتصل

ومن الساعه وحده وقف عبدالله عند مكانه المعتاد ، وانتظر وانتظر .............حتى الساعه فنتين

عبدالله :- يعني ويش ما فهي فايده يعني ..إه ، لا ما اعتقد ما فهي فايده ....زين انت اقعد تحملت ساعه

ما تتحمل ساع فانيه له .......اليوم لازماوصل الرساله ليها بأي شكل

لكن .............هااااااااااااااه ............من هذا ؟؟؟؟؟؟؟

>>> يتبع