طلعت اللعبه الاولى لصالح ابو عمران

الثانيه لصاحبه

الثالثه على ابو عمران

واللعبه الرابعه هي اللي يلعبوها .............

وضربه من هاللطيف ، وحط فودر ....وبين اعتراض وقبول

تعادل ابو عمران في اللعبه بطلعة الروح

وبقت لعبه وحده بينهم ، وجاء راعي القهوه اليهم

- شوف يا ابو عمران اذا فزت الليله ديونك كلها با اشيلها عنك

أبوعمران:- ولا يهمك أبو بدر ......الليلة فايز فايز أجل

- بنشوف ، ( هو حاسبنها صح ، يعني فايدته من هاللعبة أكثر من ديون أبو عمران ، طلبات الزباين اللي

يتفرجوا شغلت العمال كلهم حتى أبو بدر بنفسه قام يشتغل في أخذ الطلبات )


ولعبوا الللعبة الأخيره ، والاعصاب مشدودة ودور الى أبو عمران والدور اللي بعده عليه ، وبقت لعبه وحده

يا يفوز يا ..........تروح عليه

وكعادة المتحفز ، مشى الحظ معاه ..................هوووووووب وضربه ...............فاااااااااااااااز أبو عمران

وزفوه زي المعرس وقام يترقص على صاحبه ، وياهوه ضحك ذيك الليلة اللي صار ، وأخذ أبو عمران الفلوس

وطيح ديونه اللي في القهوه ، وقعد وطلب له حجر وقام يقربع فيه ويا قوطي بيبسي


زهراء في الشقه وهي تشيل الأغراض رن جرس التلفون

زهراء :- الو ...الو ...من يتكلم

-.........................

زهراء:- الوووووه ........الووووووه ...طاعون يطعنك ياللي مجنني يا تتكلموا يا لا تتصلوا

-................................

زهراء:- ( اغلقت السماعة بعصبية )ويش سالفة هالتلفونات اللي تندق علينا ، الله يستر


وتكرر الأمر أكثر من مره اتصال ولا أحد يتكلم ، قامت زهراء ودقت على حسين جوال ، لكن تعرف انه يلعب

كوره ، بس كانت حابه تطمن نفسها شوي ، لكن زاد قلقها أكثر وأكثر


ودق جرس الباب .....................

زهراء :- من في الباب

- أني فقيره

زهراء:- ( ويش أقول ليها ذي بعد ) الله يعطيش حجيه

- بجاه الحسين الشهيد وكفوف أبوفاضل لا تخيبيني

ومن سمعت زهراء هالكلام راحت للباب وفتحته ونسيت توصيات زوجها بشأن هذولا وإنهم نصابين ولا تفتح اليهم باب الشقه أبد .

ودخلت المره على طول في الصاله بلا إحم ولا دستور ....سألتش بحق ام البنين وراس الحسين وكفوف أبو فاضل لا تخيبيني الله ينطيش مرادش ويوفقش ويسلم عييلاتش يالله

زهراء:- بس حجيه اني ما عندي الا عشرة اريل

- عيني الحين هذني ما يستاهلن الا عشرة ريال ، غاتي شوفي الش دوباره

زهراء:- اقول لش ما عندي تقولي شوفي الش دوباره ، ما عندي أقول الش

- انطيني أي شي ، والله فقيره ومنقطعه

زهراء:- زين انتين من وينه

- آني عراقيه من كربلاء ، الله يرزقش زيارة كربلاء

زهراء:- يالله ، ويش جابش السعوديه

- الحاجه يا بتي الحاجه

زهراء:- ايه كيف دخلتي السعوديه

- مو على مود ما آني حاجه وإجيت ويا حملة بالباص ردت أشوف لي شوفه وبعدين أرجع مكه وأروحن

للعراق

( لم تحس زهراء بالراحه من كلامها أبداً وقررت انها ما تتركها ، بس كيف تضل قاعده وياها على طول ؟؟

وهيه بكل الطرق تمباها تروح عنها كان تشيل ليها أي شي خف وزنه وغلا ثمنه وعيونها مركزه على الحلق

والاساور اللي على المكتبه )

وراحت زهراء الى جوالها وأخذت تتصل بحسين مره مرتين فلاف ..........عشر ...ولا من مجيب ....

واتصلت بعمها

زهراء:- الو عمي تقدر تجيني الحين....إه

أبو حسين :- خير يا بتي ويش فيكم

زهراء:- ما فيه شي عمي بس تعال أمباك ضروري

أبو حسين :- الحين دقيقه وأنا عندش

زهراء:- خير يا عمي ، ..كم بتتأخر ....ربع ساعه ..إه ........( وتعمدت تسمعها الكلام ...ربع ساعه )

وعيون زهراء ما انرفعت عن الطراره أبداً لأنها تذكرت سوالفهم في الناس ، صحيح هيه غلطت يوم فتحت

الباب بس لازم تعدل غلطتها ، وداهيه اتصلت بعمها )

الطراره سمعت ان عندها ربع ساع ، يعني لازم تتصرف بأي طريقه ، قامت تتباكى

زهراء:- ويش فيش

- تذكرت ولادي في كربلاء ، ما عندهم إشي يلمهم بيه

زهراء :- الله يرزقش واياهم

وطلبت الطراره تروح الحمام ...ودلتها على الحمام ورجعت ...عيون على الحمام وعيون على الباب

وراحت للباب وفتحته شوي ....الا بطلة عمها

أبو حسين :- ويش فيش يا بتي ، أزهر فيه حاجه ..إه

زهراء :- لا ما فيه الا كل خير

أبو حسين :- أجل ويش فيش ؟؟

زهراء :- هذي طراره دشت الشقه وأمبى .........

أبو حسين :- أييييييه خلاص خلاص عرفت السالفه يا بتي وينهيه الحين ؟؟

زهراء :- داكيه في الحمام -الله يعزكم -

أبو حسين :- ما عليش وديني ليها

وراح جهة الحمام وقام يدق الباب ...إطلعي يالله لا أكسر الباب عليش ، اطلعي لا تجي الش الشرطه

ومره وحده ما شافوها الا طالعه وصافقه الباب وركيض لباب الشقه وهي في طريقها كسرت ليها أباجوره في الصاله وقعدوا البنات على صوت الكسر

أبو حسين :- هذولا يا بتي ما ينفع وياهم لين ، هذولا ما يجوا الا بالشده

زهراء :- اي والله عمي ، ما عرفت افتك منها الا يوم اتصلت الك ، اسمح ليي عمي

أبو حسين :- لا لا يا بتي لاويش هالكلام ، ما سويت شي أنا

زهراء :- رحم الله والديك ما قصرت ، سويت الكثير يا عمي

أبوحسين :- الحين جيبي ليي كاس ماي وتعالي أمباش في موضوع ....

زهراء :- ان شاء الله عمي تامر أمر

وراحت زهارء تجيب كاس ماي ......................

>>> يتبع

( متأسف جداً للتأخير بسبب المرض )