كسرة خبز .......إجتماعية..

[واحد فاضي]

وراحت مريم وبناتها لشقة حسين ..............

وأول ما دخلوا استقبلتهم زهراء

زهراء:- يا هلا ويا مرحبا بأم عمران

مريم:- حياش الله يا وخيتي ، ما عليه بنفقل عليكم هالليلة عاد

زهراء:- لا فقاله ولا شي يا وخيتي ، بيتش هذا يا أم عمران ولا تعتبري نفسش غريبه عاد

مريم:- الله يخليش ويسلمش يا أم أزهر

وحملت عنها الأغراض وراحت وياها الغرفه وولعت الأباجوره ، ويوم حطت بناتها في منامهم طلعت ويا زهراء

للصاله ، أما حسين فراح على طول الغرفه وبدل فيابه وطلع الصالة ولقاهم قاعدين ويا بعض

حسين :- يا أم عمران عاد لا تعتبري نفسش غريبه هنه انتين في بيتش

مريم:- ما تقصروا والله ، ومن أول ما قصرتوا بس اني مقصره في حقكم وااااجد يا أبو أزهر

حسين :- لا تقولي شي الحين قومي نامي وريحي بالش علشان بكره نروح لأبو عمران

ونشوفه ان شاء الله

مريم:- ما بيجيني نوم يا وخيك واني بهالحاله ما با اعرف انام ولا احط راسي اصلاً على مخده

زهراء :- لا تفكري بشي يا وخيتي كل اللي يجي من عند الله زين

مريم:- ونعم بالله

حسين :- أما أنا فعن اذنكم عيوني بدت تقفل على روحها ومانا قادر اشوف شي

مريم:- انته اللي روح نام وريح روحك شوي يا خيي

حسين:- يالله تصبحوا على خير

مريم:- وانته من أهله

وراح حسين الغرفه وراحت وراه زهراء بعد ما استأذنت من مريم .................

مريم:- ايه هذي المره وهذا الرجال .....المره اللي ما تخلي رجلها ينام الا وهيه وياه .....ما تحسسه بفقدها أبد .....والرجال اللي يريح مرته .....ولا يخليها تحتاج الى أحد أبداً ........الله يرحمني برحمته ......ويرحم بحالك يا أبو عمران ويشافيك ويعافيك ....( ونزلت دمعه من عيونها بلا إرادتها ) ....ايه يا أبو عمران الله يغفر

الك ويعفو عنك على ما كنت فيه ....قلبي عليك راضي ليوم الدين ....يااااااااارب تشافيه وتعافيه يااااااااااااارب

وعلى هذي الكلمه سمعت زهراء وهي تقول :- آآآآآآآآمين يارب العالمين

مريم:- الله يسلمش ويعافيش يا ام أزهر

زهراء:- الله يسلم لش ابو عمران ويرجعه ليكم بالسلامة

مريم:- والله يا ام أزهر اني مستحية منش بالذات

زهراء:- لاويه عاد ما فيه شي يخليش تستحي مني ولا شي

مريم:- والله انتين قلبش طيب ، ياليتني كنت مفلاتش يا غناتي

زهراء:- ما فيش الا العافيه

مريم:- لا يا وخيتي الحق حق واللي با اقوله لش حق

زهراء:- اني في قلبي ما ميش فيه شي ابداً

مريم:- من طيبتش ونفسش الترابيه

زهراء:- الله يسلمش يارب

مريم:- من اول يا وخيتي كنت ما اطيق شوفتش ، ومن اشوفش اتذكر فشلي ويا ابو عمران وكيفه حياتي وياه ، واللي كان يسويه فينا وانتين عايشه ويا اخويي حسين مرتاحه وما قاصرنش شي ابد وهذا اللي يزيدني حقد ويخلي قلبي يرقع كل ما اشوفش

زهراء:- .........................

مريم:- ومن ذاك اليو ويا ام حسين في المطبخ قعدت افكر لاويش زهراء تسوي كده يعني علشان يزيد حب ام حسين ليها وهي اللي ما تطيق شوفتي ..إه

زهراء:- يا وخيتي ذاك اليو شفتش واقفه وانتين موعارفه تتكلمي ما شفت الا حجه الماي ولا كنت متقصدتنها ابداً ، بس هيه جت كده بالصدفه وما يصير اخليش متورطه ولا اساعدش

مريم:- ايه اني قعدت افكر لاويش سوت ليي كده واني اللي اضايقها واسوي ليها السوايا

زهراء:- يا وخيتي خلاص انسي اللي راح وابتدي صفحة جديده في الحياة

مريم:- والله يا وخيتي اني بديت من قبل كم يوم صفحه جديدة او قولي بدينا اني وابو عمران صفحه جديده

زهراء:-الله يوفقكم ويوقمه بالسلامة ويرده ليكم سالم غانم يارب

مريم:- يااااااااااااااااااااااارب

زهراء:- الحين قومي نامي وريحي بالش ولا تفكري الا في ابو عمران

مريم:- واني عندي احد غيره..أه

زهراء:- قومي صلي لربش ركعتين وادعي له في هالليل الله يستجيب لش ان شاء الله

مريم:- ايييييييييييه يا ام ازهر رحم الله والديش ووفقش الله

زهراء:- جميعاً يارب

مريم:- باقي اصفي نيتي ويا ام حسين واخليها على الاقل تكلمني مفلات الناس

زهراء:- ما عليش من هالموضوع اني اسعى الش فيه ولا يهمش انتين بس قومي ريحي حالش

مريم:- يالله أجل تصبحي على خير

زهراء:- وانتين من اهله

وقامت مريم وراحت لزهراء وباستها ودمعتها على خدها وزهراء تطمنها ، قامت وتمسحت وفرشت السجادة

في الغرفه وصلت ركعتين .......غير كل صلاتها اللي كانت تصليها .....كانت تصلي بس ركوع وسجود...أو

نص ركوع ونص سجود في الحقيقه ...........آآآآآآه يا مريم ويش كنتي تسوي من أول وكيفه كنتي تصلي

يالله تركعي ويالله تسجدي وأيام اذا فيه سوق تخلي الصلاة لآخر الليل علشان بس تروحي سوق ما رحتيه من قبل .......الله تواب رحيم وغفور بإذنه .......الله يثبتش على الدين يارب .......وفتحت الصحيفة السجاديه

وكان من دعائه ( عليه السلام ) في الاعتذار من تبعاتِ العباد ومن التقصيرِ في حقوقهم وفكاك رقبته من النّار

أَللَّهُمَّ إنِّي أَعْتَـذِرُ إلَيْـكَ مِنْ مَـظْلُوم ظُلِمَ بِحَضْرَتِي فَلَمْ أَنْصُرْهُ، وَمِنْ مَعْرُوف أُسْدِيَ

إلَيَّ فَلَمْ أَشْكُرْهُ، وَمِنْ مُسِيء أعْتَذَرَ إلَيَّ فَلَمْ أَعْذِرْهُ، وَمِنْ ذِيْ فَاقَة سَأَلَنِي فَلَمْ اُوثِرْهُ، وَمِنْ

حَقِّ ذي حَقٍّ لَزِمَنِي لِمُؤْمِن فَلَمْ أوَفِّـرْهُ، وَمِنْ عَيْبِ مُؤْمِن ظَهَر لِي فَلَمْ أَسْتُرْهُ، وَمِنْ كُلِّ

إثْم عَرَضَ لِيْ فَلَمْ أَهْجُرْهُ. أَعْتَذِرُ إلَيْكَ يَا إلهِي مِنْهُنَّ وَمِنْ نَظَائِرِهِنَّ اعْتِذَارَ نَدَامَة يَكُونُ

وَاعِظاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنْ أَشْبَاهِهِنَّ. فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاجْعَلْ نَدَامَتِي عَلَى مَا وَقَعْتُ

فِيهِ مِنَ الـزَّلاّتِ وَعَزْمِي عَلَى تَـرْكِ مَا يَعْـرِضُ لِيْ مِنَ ، السَّيِّئـاتِ تَوبَةً تُوجِبُ لِيْ

مَحَبَّتَـكَ يا مُحِبَّ التَّوَّابِيْنَ.

>>>يتبع