كل هذا صاير في الشقه لكن برا الشقة عبدالله يأمل انه يوصل للي يمباه ............ وشتان بين ما يحدث
داخل وخارج الشقة
في داخل الشقه .......يسود الحب والوئام
أبوحسين:- خلاص يا ام حسين يا غناتي قومي ......
أم حسين :- ................
أبوحسين:- يا غناتي يا أم حسين ، لا تسوي كده له خلاص دانا وياش يا غناتي
أم حسين :- ...........آه ...آه ماني قادره اصدق انته قدامي
أبوحسين:- يعني تمبيني اروح المستشفى مره فانيه ..إه
أم حسين :- لا لا يا غناتي ..خطشرعنك وعن حبايبك
أبوحسين:- خلاص له قومي يا غناتي لا تقعدي كده يا غناتي
أم حسين :- يالله ، خلاص داني قعدت ، بس والله روحي وقلبي كانوا وياك يوم انته في الدختور
أبوحسين:- عارف يا أم حسين عارف ، وانا بعد ما انام الليل قاعد افكر فيش وفي البيت والاولاد وفي أزهر
الفصعون الصغيرون
أم حسين :- ايه يا ابو حسين ما فيه مفلات حسين ومرته ، لو في الدنيا عشرة منهم
أبوحسين:- اكيد بتكون الدنيا بخير ههههه
أم حسين :- اي والله ......
أبوحسين:- يالله أجل خليهم بحطوا الغداء له ، ولا ماتمبينا ناكل
أم حسين :- الحين الحين تآمر أمر يا غناتي
أبوحسين:- ايه تراني مره جوعاااان وامبى اكل ليي عيش وسمك وياه راس بصل وبعد عليها دهينه اوووه
أم حسين :- الحين احط الك اني بإيدي صحن فيه كل اللي تمباه
أبوحسين:- تتذكري اول ما عرسنا غناتي ، يوم كنا ناكل الصافي ويا عيش ابيض مدهون وياه راس بصل
أم حسين :- ايه كانت ايام الله يرحمها
أبوحسين:- تعود يا ام حسين بطيبة اهلها اللي ما تغيروا في عيوني
أم حسين :- ( استحت وبين عليها ) عاد يالله دحنا شيّبنا
أبوحسين:- انتين مفل المشخص كلما اعتق زادت قيمته
ومن الحيا قامت ام حسين وراحت لزهراء وفاطمه المطبخ ، وقالت لزهراء تودي ازهر الى جده
زهراء :- الحمد لله على السلامه عمي
أبو حسين :- الله يسلمش ويعافيش حيا الله ام ازهر حيا الله الغالية مرت الغالي
زهراء :- الله يسلمك يا عمي ويبقيك
أبو حسين :- وينهوه الفصعون
زهراء :- الحين با اجيبه
وراحت وجابت أزهر وعطته جده وقام يلاعبه ويضصحك معاه ، وكأن أزهر فهم وعرف ان جده توه طالع من
المستشفى ، وطلعت الضحكه منه زي الحلاوه ودخل حسين ويا د احمد الى ابو حسين
وبعد شوي حطوا الغداء وبين الضحكه والبسمات ..................
اما في الخارج حيث عبدالله قلبه مملوء بالحقد والكراهيه ............
عبدالله ومن طول الإنتظار غفا في السياره وما قعد الا والعرقزاخ من جسمه زخ ، السياره خلص بنزينها
وانطفت وفي الحر صارت مررررره حاااااااره
عبدالله :- اوهووووه ، فوق هالجوع دق جموع ، لا عرفنا ويش صار ومن اللي طلع ومن اللي دش وفوق هذا
عرقات وبعد زيداه ما فيه بنزين ..إه .......ويش هالبلوى ويش هالصمرقع
ونزل من السياره وأخذ اله غرشه فاضيه وقام يتمشى على الشارع كان يشوف أحد يوصله لأقرب شيشة
بنزين بس منهوه اللي يمر في هالحزّة .....وواصل المسيره للبنزين
أما مريم فهي تعيش أسعد أيامها في جميع أيام حياتها ، وأبو عمرن بدأ يعرف الحياة على حقيقتها
ويعيشها على حقيقتها بعد ، بس لابد لكل بدايه من منغصات ، أحياناً تكون خارجية وأحياناً تكون داخلية
مريم عندها موضوع الجوال وخالد ........كيف تحل هالموضوعين ؟؟؟ بدأت تفكر
أبو عمران اللي ينغص عليه انه متدين من عند ناس واجد وبعد حقوق رب العالمين ما طلعهم ولا عرف ويش
يعني خمس وزكاه اصلاً ، قرر انه يروح للشيخ ويسأله عن كل شي
أبو عمران :- السلام عليكم شيخنا
الشيخ :- عليكم السلام ورحمة الله وبركاته هلا باأبو عمران هلأ
أبو عمران :- الله يحييك يا شيخ
الشيخ :- الله يسلمك ويعافيك
أبو عمران :- امباك يا شيخ لحاجه
الشيخ :- تامر امر يا ابوعمرن ، بعد نص ساعه مر عليي البيت
أبو عمران :- ان شاء الله يا شيخ
وطلع ابوعمرن من المسجد ولا يزال قلبه يخفق فهو وفي أثناء تواجده في المسجد سمع بعض الكلام من
هنا وهناك ، كلمات أقل ما يقال عنها أنها كلمات سم للبدن والروح
- ويش يسوي هذا هنه
- ويش جايب هالأشكال في المسجد
-يروح يقعد في القهاوي احسن اله
- ما باقي الا هل الأشكال تدش المسجد بعد
- هذا اكيد جاي يطر من الشيخ
وغيره الكثير الكثير وكأن المسجد حكراً على فئة دون فئة ، وكأنه لا يوجد في العالم من يصلي سواهم
لكن اصراره وعزيمته على التغيير هي من دفعته الى نسيان كل هذا .
في الموعد المحدد ذهب ابو عمران الى الشيخ في بيتهم .......وبعد أن رحب به الشيخ جلس معه جلسة
تجلت فيها روح ابو عمران الخيّرة ......
أبو عمران:- والله يا شيخنا انا وانت سيد العارفين انا كنت لاهي عن كل شي في هالدنيا ولاهي عن بيتي واهلي وناسي
الشيخ:- والله يا ابو عمران انت تعرف بحالك وويش انت تسويه في حالك واهلك وناسك وانا مانا اعرف بك
بهالشي ، لكن ما نقول الا الله يوفقك في اللي عزمت عليه وانا عارف انك ما جيتني الا لشي في صالحك
ان شاء الله
أبو عمران:- أنا يا شيخنا جاي الك وامبى ابتدي حياتي من جديد ، يعني امبى انسى الماضي وامبى اعرف
ديني وامبى اشوف نفسي ويا اهلي
الشيخ:- يا ابو عمران اللي يمبى الهداية والمعرفه ما يضيع طريقها صح
أبو عمران:- صدقت والله شيخنا ، وهالزمن ما يخلي احد في حاله ، انا اليوم جاينك شيخنا وامبى ابتدي من
جديد مفل ما قلت الك ومن البداية امبى اخمس واعرف ويش اللي ليي وويش اللي عليي عند ربي
الشيخ:- الحين يا ابو عمران اول شي لازم تقرر في نفسك انك تثبت على اللي نويت عليه
أبو عمران:- والله يا شيخنا انا علشان كده جيتك لأني امبى انسى شي اسمه الماضي نهائياً
الشيخ:- على بركة الله ، انا اول شي امباه منك انك تجيب ليي دفتر وتكتب ليي فيه كل اللي عندك واحسب الك كم خمسك وانت حر تتصرف فيه مفل ما تمبى تمبى تسلمه لينا نتصرف فيه ولك الحق انك تسألنا ، ولا انته تمبى توديه اي محل فاني براحتك
أبو عمران:- لا لا شيخنا ما جيتك الا لانك ثقتي وعارف لمنهوه جاي
الشيخ:- رحم الله والديك يا ابو عمران
أبو عمران:- انا سجلت كل اللي عندي بالديون وغيرها في هالدفتر
وأعطاه الدفتر واخذ نظره عليه الشيخ وبعدها قال له ....
الشيخ:- خلاص أجل خليه عندي يومين وان شاء الله ما يصير خاطرك الا طيب
أبو عمران:- وبعد شيخنا انا ناوي اروح الحج هالسنه وامباك تشير عليي
الشيخ:- ولا يهمك على بركة الله ، انا اروح ويا حملة .......... تمبى تروح ويانا حياك
تمبى حمله فانيه براحتك
أبو عمران:- نرافقك ان شاء الله
الشيخ:- على بركة الله تعالى
أبو عمران:- خير يا شيخنا انا أستأذن الحين
الشيخ:- وين يا ابو عمران ، بعدهيه بدري
أبو عمران:- امبى اروح للبنات الحين نشوف امورهم
الشيخ:- الله يوفقك ويثبتك يارب
أبو عمران:- رحم الله والديك وجزاك الله كل خير
الشيخ:- الله يسلمك ويعافيك
أبو عمران:- فمان الله
الشيخ:- مع السلامه
وطلع ابو عمران من عند الشيخ وهوه حاس انه توه انولد من جديد ، قلبه ينبض بالحياة ، قلبه ينبض بالحب
وشغل السياره وطيران على البيت ...........
>>>>يتبع قريباً
المفضلات