أبوحسين :- الحين جيبي ليي كاس ماي وتعالي أمباش في موضوع ....
زهراء :- ان شاء الله عمي تامر أمر
وراحت زهراء تجيب كاس ماي ......................
وجلس أبوحسين يفكر كيف يبدأ بالكلام وياها في الموضوع ، يقول ليها ولا يعتبر هذا سر ولا يقوله لأحد
وقرر في النهاية انه يقوله ليها
زهراء :- تفضل عمي
أبو حسين :- زاد فضلش بتي ، الله يلعن يزيد وآل زياد
زهراء:- السلام عليك يا ابا عبدالله
أبو حسين :- لعن الله الشمر
وشرب قلاص الماي وحطه على جمب وطلب من زهراء انها تدخل البنات في أي غرفه وتجي بتكلم وياها
في موضوع مهم ، وبالفعل قامت وودتهم في المجلس وعطتهم فاكهه والعاب وخلتهم ورجعت لعمها
زهراء:- آمر عمي ، داكم الجهال في المجلس
أبوحسين:- اللي با اقوله الش يا بتي ما يدري عنه الا انا وام حسين ، ولولا معزتش كان ما تكلمت .
زهراء:- اذا فيه احراج عمي لو شي يأثر على حياتكم ما يحتاج تقوله الي عمي
أبوحسين:- الله يبارك فيش يا بتي ، هالكلام الطيب هوه اللي يخليني اصر على اني اقول الش السالفه
زهراء:- تفضل يا عمي وداني اسمع وسرك مقفله عليه من الحين مية قفل ان شاء الله
أبوحسين:- هذا الشي اللي با اقوله الش هو حياتي وكيف عشت ويتعلق بحسين بعد ، يمكن انتين ما
تدري بهالشي لو تدري بس با اقوله الش
زهراء:- تفضل يا عمي واني اسمع وما يصير الا كل خير ان شاء الله
أبوحسين:- هذا يا بتي قبل حوالي العشرين سنه كنت معرس على مره بت فريقنا وهذا عرسي كان زي أعراس اول ، بكره عرسك وتصير رجال وتجيب ولاد وخلاص تكتمل حياتك ، بس في داخلي انا احترق لاني كان بيني وبين ام حسين حب من ايام المعلم يوم كنا ويا بعض ، وكنت اتنى اني اعرس عليها وهي تبادلني نفس الشعور بس الله ما كتب الينا ، واستمرت الحياة
زهراء:- الله يعين يا عمي ، الحياه قاسيه وتتعب ( وبان عليها الخجل )
أبوحسين:- ايه يا بتي الحياة قاسية وتتعب ....صدقتي يا بتي ، المهم بعد فتره حملت مرتي وولدت لينا ولد وبعدها بت اللي هيه مريم وتوقف الحمل يمكن خمس ست سنين لامن ايست انا من الحمل وقلت ليها خلاص ربك مو كاتب لينا والحمد لله على ما عطانا وما انعم علينا
لكن ما يفيد في بعض هالنسوان قامت تشرب في الاغراش من عند هالنسوان ...يوم راشه البيت بماي يوم ماادري ويش مسويه ، لام جاء ذاك اليوم الاقشر وقامت رشت عتبة الباب بزيت ما ادري ويش زيته
وجيت انا من شغلي تعبان ومن خطيت على الباب الا انا متزحلق وطايح على ظهري وهيه تطالع فيني وفي وجهها الضحكه ، تعالي يا بت الناس شيليني ما تحركت تعالي قوميني ما تزحزحت لامن قمت ازوحر بروحي شوي شوي وهيه على بالها انها الحين بتحمل من هالشغلات اللي تسويها ، ويوم جت اليي قلتن اليها ذا ما تهون عن اللي تسويه ما بتشوف ال بيت ابوها يحارسها ، هيه ما صدقتني ولا هونت عن هالشغلات ، يعد اسبوع بس راحت بيت ابوها ...........مطلقه
زهراء:- انا لله وانا اليه راجعون
أبوحسين:- ايه مفكره يا بتي العيشه تنطاق ويا هالاشكال ..إه ......لا والله تصير جحيم يا بتي
زهراء:- اي والله تصير جحيم
أبوحسين:- بعدها بشهر سمعت ان رجل ام حسين توفى في حادث الله يرحمه ، وبعد العدة على طول راحت الوالده وخطبتها الي ، ولو يا بتي ما فيه شكل الحين ...ما امباها مطلقه
زهراء:- ههههههه اي والله ، يعني بعدهوه الحب اللي بينكم موجود ( وصار وجهها احمر من الخجل )
أبوحسين:- ايه يا بتي بعدهوه ولا يموت حبنا للموت ان شاء الله
زهراء:- بعد عمرٍ طويل ان شاء الله يا عمي ، الا با اسألك وهيه عمتي يعني ما عندها عيال
أبوحسين:- هذا اللي كنت با اقوله الش ، كان عندها عيال فلافه، واحد منهم توفى وهو صغير والفاني هج من الديره والفالف تعرفيه
زهراء:- اعرفه ، منهوه ما اعرف احد اني
أبوحسين:- الفالف هوه جاركم اللي عند بيت ابوش
زهراء:- ابو احمد يصير اخو حسين فريده ..إه
أبوحسين:- ايه ، هوه احسن واحد فيهم له
زهراء:- الله يذكره بالخير ، خوش آدمي
أبوحسين:- المهم ، انا يوم آخذ ام حسين بس في شهرها وحملت بحسين وتالي باخته اللي الحين هيه في استراليا تدرس طب
زهراء:- ايه والله العالم صغير وما يتوقع احد فيه اي شي
أبوحسين:- المهم الحين انتين عرفتي هالشي وباقي اقول لش بشي فاني
زهراء:- تفضل يا عمي ، آمر
أبوحسين:- يا بتي انا ولدي حسين ما امباه ينهضم من اخوته ، وانتين شفتي اخته مريموه ويش تسوي فيكم وتراني اشوف واعرف ولو اسوي روحي ما اشوف
زهراء:- الله يعين يا عمي
أبوحسين:- علشان كده انا سجلت الارض اللي في السوق باسم ولدكم ازهر
زهراء:- ....................
أبوحسين:- ويش فيش ساكته بتي قولي ، ما يكفي يعني
زهراء:- لا يعمي بس اني اخاف بعدين تصير مشاكل بسبة هالشي
أبوحسين:- ما عليش من احد هم عمرهم ما حنوا عليي مفلكم ولا سووا ليي شي مفل ما تسووا ليي ، وهذا حلالي وانا حر فيه
زهراء:- اللي تامر عليه عمي
أبوحسين:- الله يبارك فيش بتي ، هذا الشي لا تقوليه حتى لحسين ، ودانا با اعطيش الصك علشان لا تضيع الاوراق منه ولا مناك
زهراء:- تآمر امر عمي
أبوحسين:-واليحن انا با اروح البيت وبكره بس تجوا لينا اعطيش الاوراق زين..إه
زهراء:- ان شاء الله عمي
أبوحسين:- فمان الله
وطلع ابو حسين من الشقه وترك زهراء تلعب بها التفاكير يمين ويسار
وهيه على هالتفكير ...................ضرب جرس الباب
نتابع قريباً
المفضلات