وقاموا البنات يلعبوا في الألعاب
وشوي الا ...............طرااااااااااااخ
وقعد حسين مختلع
وفزت زهراء من غفوتها وهي جالسه
وطلع حسين من الغرفه للصاله
حسين :- ويش صاير ، ويش صاير ..بسم الله الرحمن الرحيم
زهراء:- ما أدري أخذت ليي غفوه من التعب وداني مفلاتك قعدت
واتجهوا لبنات هدى وسلمى ، وشافوا سلمى ممسكة بيدها وهي تصيح وهدى تهدئها
وذهب حسين ليهم
حسين :- ويش فيها أختش ؟؟
هدى :- خالوا هيه راكبه على الكرسي وتالي انزلقت وطاحت
وطالع على جنب وشاف صورته مكسوره والزجاج متنفر في كل مكان ، وزهراء بعدهيه واقفه تطالع فيهم
حسين :- زوحي جيبي الاسعافات خلينا نلف ايدها
زهراء:- ان شاء الله الحين
وراحت تجيب الاسعافات ومعاهم المخمه
حسين يضمد جرح سلمى وزهراء تلم الزجاج ، حتى انتهوا ثنينهم من عملهم وهدأت سلمى بعد أن وضع
لها حسين مكروه ولف ايدها وجاب ليها عضير
حسين :- ههههههه استعدي لأختي
زهراء:- ويشوه ، أستعد ليها على ويش ......واستدركت زهراء الموقف وسكتت
وذهبت للمطبخ ، ولحقها حسين
حسين :- ويش فيش غناتي
زهراء:-لا بس ما حبيت اتكلم قدام البنات علشان لا يحسوا باللي تسويه امهم
حسين :- طول عمرش عاقله غناتي ، وهذا اللي يزيد حبي الش
زهراء:- ( وقد أحمرت وجناتاها ) مشكور غناتي
حسين :- والحين ويش بنقول لأختي ؟؟
زهراء:- ما أدري تفاهم وياها انت ، قول ليها اول شي وينش تأخرتي عن البنات علشان تعرف ان الناس مو
في كل وقت يقدروا يمسكوا بناتها وهيه طايره في الاسواق
حسين :- خلاص أجل أنا با أتصرف وياها
وهم في كلامهم دق جرس الباب ، وبحركة لا شعوريه تحركت زهراء الى غرفتها لتبتعد عن المشاكل وقد
توقعت أن مريم هيه اللي تدق الباب
توجه حسين للباب وهو يقول :- من ، من في الباب
- إحنا
حسين أسرع للباب وفتحه ورحب وهلا باللي جايين
حسين :- يا هلا ويا مرحبا ، يا هلا بالغاليين ، يا مرحبا يا مرحبا تو ما نورت الشقه
أبو حسين :- منوره بأهلها
أم حسين :- بوجودك يا غناتي بو جودك ، شاااا وين الغاليه
حسين :- في الغرفه الحين أناديها
ودخل الاب والأم الى الصالة ولمحا هدى وسلمى في الصاله جالسين
أبو حسين :- هلا بهدى وسلمى ، شحوالكم
هدى :- الحمد لله جدي بخير
سلمى :- شوف جدي ايدي فيها حاحو مسوى كسرت القزازه
ودخلت زهراء عليهم وسلمت عليهم وباست راسهم
أم حسين :- شا وين أزهوووري ، لايكون نايم
زهراء :- ايه نايم من شوي بس ، الحين أقعده
أبو حسين :- خليه ينام شوي لا تخلعيه
أم حسين :- أهوه خليني أروح أشوفه
وراحت أم حسين ويا زهراء الغرفه وقعد حسين ويا أبوه في الصاله
أبو حسين :- شا وينهيه مريم ، ما أشوفها هنه
حسين :- مريم راحت السوق يباه ، وداهم بناتها هنه
أبو حسين :- وهذي مهي مهونه عن هالعاده أبداً
حسين :- يالله قلنا ليها كم مره بس ما يفيد
أبو حسين :- هالمره اذا قالت لك أمسك بناتي لا ترضى بهالشي ، كل واحد يا ولدي يمبى يرتاح في بيته
وداكوه رجلها ويش يسوي
حسين :- ويش يسوي غير الطلعه والقعده ويا هالشباب وشرب التعميره في المزرعه نعرفه من زمان وهوه
على هالحاله يباه
أبو حسين :- الله يهديه يا ولدي ، بس مفل ما قلت الك مو كل مره تمسك بناتها ، المره بعد بتمل من
هالشي ، وانت صحيح منت مقصر وياها بس لازم الواحد ياخذ راحته في بيته له
حسين :- ان شاء الله يباه
ودخلت أم حسين عليهم وهي تحمل أزهر بين يديها
أبو حسين :- ويش قعدتيه...إه قايل لش ما بتصبري ...لازم بتقعديه
أم حسين :- يا غناتي هالصغيرون ، يا بعد قلبي هالقمر ، يا روحي هاللقمه ، ما أقدر عليه أني
أبو حسين :- أهوووه جيبيه هالقمر عندي شوي خليني أشوفه وأحبه شوي
أم حسين :- ايه انت فرحان أصلاً مسوى قعد مووه
أبو حسين :- دام انه قعد بآخذه شوي ، جيبيه جيبيه
وأعطته أزهر وأخذ يلاعبه .......
أبو حسين :- داهوه يشبهني أصلاً شوفيه
أم حسين :- ما يشبهك ولا يشبهك ، ما يشبه الا جدته حبيبته
وقاموا يتكلموا ...كل واحد يقول انه يشبهه ...................
أما مريم فهي لاهيه في السوق مع صاحبتها
مريم:- ويش هالحاله ، حر ورطوبه وسوق ما فيه شي
- ويش نسوي بعد ما لينا الا هالسوق يا وخيتي
مريم:- ايه لو حالنا حال كان ما نتسوق الا في الراشد لو المارينا
- ان شاء الله نروح
مريم:- ويش رايش نروح الليله مارينا ما يمبى ليها شي ...سواق ويودينا
- وبناتش
مريم:- بناتي ويش فيهم ، داكم عند أخويي
- بس بيفقلوا عليه يعني يمى يطلع هوه ومرته ولا شي
مريم :- لا بيطلع ولا شي ، وفاني شي هم يقدروا يروحوا في كل وقت سيارتهم عندهم وأي وقت يقدروا
يطلعوا ، مو مفلنا ما نقدر نروح الا سوق الفلافاء ولا هالاسواق
- يالله شورش وهداية الله
وراحوا لطرف السوق وشافوا ميكروباص واتفقوا معه على أن يوصلهم الى المارينا وهم في الطريق
مريم:- لو سمحت زود المكيف عاد حررر
- داهوه على حده المكيف ويش اسوي بعد حجيه
مريم:- باصك حار انت مو
- الجو حار يطبخ حجيه
مريم:- وانت طايح فيي حجيه حجيه ، شايفني كبر امك اني علشان تقول ليي حجيه
وسكت عنها السواق حتى وصلوا الى المارينا ، وقالت له بس تعود نعطيك فلوسك
- ومتى تمبوني اعود ليكم ؟؟
مريم:- على الساعه تسع تعال
ودخلت المارينا هيه وصاحبتها وقاموا يتفرجوا على المحلات ويقلبوا في الثياب ، ومن محل لمحل ومن مكان
لمكان ، وما اشترت ولا حاجه
مريم:- فجيعه تفجعهم ، كل شي غالي ولللللل
- قايله الش أني من زمان ، هالمحلات غاليه ولا تنبغى
مريم :- بس جيتي ما تروح بلاش أشتري يعني أشتري
- ويش تشتري بعد ، لا تنسي بعد فلوس السواق
مريم :- ماني ناسيتنهم بس من اللي قال لش بنعطيه !!
- كيفه يعني بتخليه يرجعنا وما بتعطيه فلوس ؟؟؟
مريم:- من اللي قال لش با أخليه يرجعنا أصلاً
- ما يصير حرام
مريم :- حرمت عليه عيشته ، داكم يكدوا فلوس من العالم وكله يقولوا فقارا
- على هواش وش عليي اني
مريم:- بنشوف لينا سواق من هاللي واقفين برا وبنقول له سواقنا راح عنا شان تقدر توصلنا ، ومرره مرره
نقول له خلصت فلوسنا ولا عندنا فلوس وما بيقصر
- اعوذ بالله منش ومن خططش
وراحوا يتمشوا في السوق ومن محل لمحل ، وجلسوا على الكراسي من التعب وقت صلاة المغرب
وما لاحظوا ان فيه أحد يتابعهم ويترصد ليهم
وبس خلصت صلاة المغرب عاودوا الدواره
-- عمري الغزال
مريم:- ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-!!!!!!!!!!!!!!!!
-- اموت في التغلي أنا
مريم:-!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- !!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-- طيب خذي الرقم
ورمى الرقم عليهم وراح ، وما طالعت مريم الا ظهره وهوه يمشي ....شعر طويل ، ابيض ، بنطلون جينز ،
سلسله تتدلى من رقبته ، ومتجه جهة المطاعم
مريم:- ول عليه هالنمس هذا ما يستحي ولا ينتخي
- شباب فاضيين
لكن الرقم بعدهوه في ايد مريم ومحتفظه به وبحركه سريعه حطته في شنطتها ، وداروا حتى هدهم التعب
وما اشتروا الا حاجات بسيطه مره
مريم:- ويش نطلع
- يالله تراني مررره تعبانه من لدواره
وطلعوا على الباب والساعه ما تتجاوز الثمان ونص ، وشافوا ليهم سواق ..........وحسب الخطه
ورجعوا للبلد ونزلوا قريب من شقة أخوها
وعودة لما قبل هذا ......الى الساعه أربع ونصف نشوف ويش اللي صار في شقة حسين ............
>>>> نتابع في الجزء القادم
المفضلات