حسين :- شفت الرساله وشفت السيدي ، ويش رايش انتين ؟؟؟

زهراء:- اني..إه ، ما ادري ملخبطه

حسين :- ويش رايش باللي شفتيه يعني ؟؟

زهراء:- ما ادري يمكن ما يعجبك رايي اني ..!!

حسين :- قوليه ولا تخافي

زهراء:- والله اني اقول أول شي أني اثق فيك بس .....

( وخفق قلب حسين )

حسين :- فيها بس بعد..إه

زهراء:- بس مو عليك أني أفكر

حسين :- أجل بس وشوه ......؟؟؟

زهراء:- بس الناس وحياة محمود ، وأبوك وعايلتك وسمعتك .

حسين :- انتين تعرفي انا وأهلي ويش .

زهراء:- أني أعرف بس الناس ولسانهم ما يرحم ، وفاني شي الناس لفتره قريبه وبعدهم بعض الناس

ما هم مصدقين ان محمود صار خوش رجال

حسين :- آآآآآه من الناس وفعايلهم وكلامهم

زهراء:- هذا اللي أفكر فيه وهذا اللي شاغل بالي

حسين :- ويش رايش نسوي يعني ؟؟

زهراء:- ما أدري والله .....إنشل مني التفكير

حسين :- لا لا يا ام أزهر ، أرجوش ساعديني تراني انا معفوس عفاس

زهراء:- ويش تمباني اقول ....

حسين :- فكري بحل ارجووووش

زهراء:- يمبى لينا نرتاح ونريح تفكيرنا شوي ونوجه اهتمامنا لأبوك الحين .

حسين :- يا غناتي انا لازم اقطع هالوصله من تاريخ حياتنا واخلي هاللي مسوي هالشي يعتبر

زهراء:-زين اني با اسألك متى بتقول لمحمود عن هالشي

حسين :- تراني الحين بس جاي من عنده وعطيته السيدي علشان يفكر ويانا

زهراء:- بس ما تهقى محمود بيتأثر من هالشي ويمكن تصيبه انتكاسه

حسين :- محمود ما اعتقد انه ينصاب بإنتكاسه

زهراء:-ويش اللي يأكد هالشي ..؟؟

حسين :- قوة تحمله الفترة اللي راحت تخليني اوثق في محمود

زهراء:- والله اني متخوفه من هالشي .

حسين :- من هالناحية لا تخافي ، انا اضمن الش محمود

زهراء:- خير ان شاء الله

حسين :- زين الحين توعديني تعطيني رايش في هالشي

زهراء:- ان شاء الله غناتي

ومن سمع حسين كلمة غناتي كأنه واحد راش ماي بارد عليه

حسين :- ما يغت تطلع من بوزش هالكلمه وكنت انتظرها من زمان

زهراء:- افا على غيرك بس يا ابو أزهر

حسين :- الاف على غيرنا بس هذي الكلمة تخليني اهدأ يا غناتي

واستحت زهراء وبين عليها هالشي

زهراء:- ...........

حسين :- ويش فيش يا غناتي

زهراء:- ما فيني شي .......يا ...غناتي ، أبو أزهر

وقام حسين وباسها على راسها وراح

زهراء جلست تفكر


في المقابل محمود خلص من الصيد بسرعه ......ومر السوق اشترى اله ودام ورجع الشقه واستقبلته

زوجته ، وأخذت منه الودام ووصاها بأنها تنظفه وتبهره وتخليه في الفلاجه لأنهم اليوم معزومين عند حسين

في شقته وهذا ودامهم ، وراحت هيه المطبخ

وبقى محمود في الصالة يشاهد السيدي وهو متأثر مررررررررره

محمود:-...معقوله فيه ناس تسوي هالشي ....معقوله يعني ان واحد يفكر بهالتفكير ....انا واللي هو انا ايام

ما كنت صايع ضايع ولا فكرت اني افرق بين مره ورجلها ....صدق ما خليت شي الا سويته ...بس هالشي

لالا......المشكله هالناس ما بترحم الحين ....محمود ولد فلان رجع لسواياه ......إنا لله وانا اليه راجعون

...أقول للمره ولا ما اقول ....ولاويش ما تقول يا محمودوه .....مو هيه في ذاك اليوم رايحه وياك بيت ابو ازهر

وتعرف كل شي ....بس هيه بتصبر على هالشي زي ما صبرت من اول .....يعني الحين نستعد للبلاء من

جديد....ياربي .....ويش هالبلوه ......محمودوه ويش فيك .....فكر فكر فكر ...... ان بلغت الشرطه تورطنا

....ان سوينا شي بدون تفكير زادت ورطتنا .......ويش نسوي ......

وفجأة ما سمع الا زوجته تقول له ......

فاطمه :- ويش فيك محمود في ويش تفكر ، تعبان يا غناتي..إه

محمود:- لا ما فيه شي يا غناتي ما فيه شي

فاطمه:- افا عليك بس افا ، اني تمباني اصدق انه ما فيك شي وانته وجهك مخربط وعلى طرف لسانك كلام

محمود:- ويش فيي يا غناتي ، ما فيي الا العافيه

فاطمه:- عافيه تصب عليك من عند الله ان شاء الله ، بس اني اعرفك يا غناتي لا تغبي عليي شي

محمود:- مشكله كده صغيرونه وان شاء الله تنحل

فاطمه:- واني يعني ما استاهل انك تقولها ليي

محمود:- ما امبى اشغل بالش بها الشي

فاطمه:- اقول اني مرتك ماني غريبه

وبعد ان نفذ صبر محمود وبدون شعور قال ....آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

فاطمه :- سلامتك من الآه يا غناتي ، لا لا مهي مشكله صغيرونه الا حاجه كبيره .

محمود:-يالله با اقول لش واللي يصير يصير

فاطمه:- ويش فيك هذاني قاعده وما با اقوم الا وانت قايل ليي هالمشكله والا تراني با ازعل عليك

وجلست على الكنبه وسكتت ، ومحمود بعد يطالع في مرته وهو ساكت ، ومرّه وحده ما شافته الا وهو

..............يصيح

فاطمه:- محمود ويش فيك يا غناتي ، محمود لاويش تصيح يا روحي

محمود:- ..........ما في ...ني ...شي

فاطمه:- الا فيك وفيك يا غناتي ، أجل لاويش تصيح

محمود:- ما نا قادر اتحمل اللي شفته والكلام اللي سمعته من هالحقير

فاطمه:- اي كلام ...ويش اللي صاير بعد

محمود:- ...................

فاطمه:- علشاني يا غناتي علشاني تكلم ولا تخليني

محمود:- آآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآآه من هالزمن واهله ، ناس تبني وناس تخرب

فاطمه:- يا علي يا علي ويش فيك

محمود:- ويش اتكلم ويش اقول يا فاطمه ويش اتكلم آآآآآآآآآآه

فاطمه:- قول اللي في خاطرك ، قول اللي في قلبك اني مرتك وام عيالك ان شاء الله

محمود:- ان شاء الله يا ام غايب

فاطمه:- الحين اني ام حسين ان شاء الله

محمود:- وشوووووه ........!!!!!!!!!!!!!

فاطمه:- ايه ان شاء الله ام حسين لو ام زهراء

واعتدل محمود وقام يطالع في فاطمه وهو في عالم آخر

محمود:- متى صار هالشي ...!!!!!!

فاطمه :-من كم اسبوع ..........>>>> واستحت

محمود:- مبروك مبروك

فاطمه:- الله يبارك الك وفيك ........الحين بتقول لي ويش اللي فيك لو .....ما بتقول

محمود:- اخاف عليش تتأثري

فاطمه:- ما عليك ....اني جبل ..هههههههه

محمود:- بس اوعديني

فاطمه:- أوعدك باللي تمباه

محمود:- خلاص اجل با اقول لش بالسالفه كلها

وقال محمود السالفه من اولها لآخرها لفاطمه ، وهي ما بين مستغرب وبين ساكته وبين انها ...جامده

وبعد ما خلص من سرد السالفه

فاطمه:- تصدق يا غناتي

محمود:- وشووووه ...!!!!

فاطمه:- كنت متوقعه مفلات هالشي يصير .

واستغرب محمود من رد زوجته ...................

محمود:- كيفه يعني متوقعه

فاطمه:- اني توقعت ان فيه احد بيسوي الك مشكله وانت تعرف لويش

محمود:- علشان ماضيي يعني

فاطمه:- لا .....علشان حاضرك يا غناتي

محمود:- ما فهمت عليش فسري ليي هالشي

فاطمه:- تعرف الناس واللي قاموا يقولوه اول ما عرسنا ويوم مرت فتره على عرسنا وبس كان اللي نسمعه

كلام ، استغربت ان ما فيه احد حاول يسوي لك فضيحه ويلبسك وياها

محمود:- يعني من اللي كنت وياهم في الماضي ...إه

فاطمه:- ايه ...تعرف مو من السهوله ان الواحد يتحرر من قيوده ومره وحده يتوب ويعود الى حياته الزينه

محمود:- ايه بس لا ويش يسووا هالشي

فاطمه:- تعرف النفوس المريضه واللي ما تعرف ربها

محمود:- اي والله ، بس لاويش يصير هالشي الحين يعني

فاطمه:- قول لاويش يصير هالشي مو الك مباشره ، لاويش يصير لزهراء وبواسطتك انت

محمود:- ما فهمت عليش يا غناتي

فاطمه:- يعني لاويش يصير هالشي لزهراء ، وانت تكون شيء عارض بس لقى فيه هالمجرم جسر علشان

يمر عليه الى اللي يمباه من غيرك ...يعني انت مو المقصود ...غيرك هو المقصود ...وانت شيء عارض بس

محمود:- ايه ايه الحين فهمت ، يعني اللي سوى هالشي لقاني انا في المكان الصحيح بالنسبه اله

فاطمه:- ايوا ، هذا قصدي يعني هو لقى انك انت في النص وقر انه يستفيج من وجودك ، ولو كنت منت

موجود يمكن ما دخلك في السالفه وشاف اله شوفه فانيه

محمود:- صحيح صحيح ، ريحتي بالي الله يريح بالش

فاطمه:- كيف يعني الحين السالفه ما تهمك يعني ....افا

محمود:- لا لا ...فهمتيني غلط غناتي

فاطمه:- كيف أجل ...!!!!!!!

محمود:- يعني يا غناتي ، الحين اقدر اتحرك بدون هو ما يحس اليي ، يعني اقدر اضربه بدون ما يدري من

اللي ضربه

فاطمه:- ما فهمت الك ...ممكن توضيح يعين ؟؟؟

محمود:- يعين الحين هو متوقع الضربه الاساسية من حسين لو زهراء ، بس انا يمكن متوقع مني ضربه

بس مو الحين ....متوقع مني ضربه بعد ما ينشر المقطع ولا يوصل لمراده

فاطمه:- اها ، صحيح صحيح .....والحين ويش بتسوي ؟؟

محمود:- دانا افكر في شي بس ما ادري

فاطمه:- في ويش تفكر ؟؟

محمود:- امبى منش وعد .

فاطمه:- كيف يعني وعد ولاويش؟؟

محمود:- وعد انش ما تتخلي عني مهما صار ومهما شفتي

فاطمه:- افا ، لا أني با اتخلى عنك ولا .....حسين لو زهراء

محمود:- انا وبعد الكلام اللي صار جت في بالي فكره

فاطمه:- ويشهيه ، قول ليي الحين بالتفصيل بعد.

محمود:- انا با استعين بقوات اجنبيه .

فاطمه:- كيف يعني ؟؟؟؟

محمود:- تعرفيني انا كنت لول ويش والحن والحمد لله كيف .

فاطمه:- ايه ...!!!!!!!!!!!!!!!!!

محمود:- انا من اصحاب لول فيه واحد للحين يحترمني ويقدر اني تبت من كل الشغلات البطاله

فاطمه:- وناوي تستعين به يعين ..؟؟

محمود:- ان شاء الله .

فاطمه:- بشرط يا غناتي .

محمود:- آمري وتدللي

فاطمه:- انك ما تعرض مستقبلنا للخطر ، يعني بدون تسرع واتخاذ قرارات خطأ

محمود:- لا يا غناتي مو انا اللي يتخذ قرارات خطأ

فاطمه:- أجل كيف، وويش اللي بيصير

محمود:- انا با اوصل الفكره لحسين وبنشوف ويش اللي يصير واللي يستقر عليه الراي

فاطمه:- ايه كده زين ..ورأي فنين احسن من راي واحد

محمود:- اكيد ما با اسوي شي الا بعد ما اتشاور ويا ابو ازهر .....يا أم حسين ..لو زهراء ان شاء الله

واستحت فاطمه

فاطمه:- قول ان شاء الله اقوم بالسلامة ويصير حسين لو زهراء

محمود:- ان شاء الله تقومي بالسلامة وتعرسي ولادش يارب

فاطمه:- الله يعينك عليهم وعلى شطانتهم

محمود:- الله يعين

فاطمه:- والحين يالله قوم خذ الك راحه شوي

محمود:- بس هاه قعديني عندي مشوار ضروري

فاطمه:- خير ان شاء الله متى تمبى تقعد؟؟؟

محمود:- يعين على الساعه عشر

فاطمه:- يالله قوم الحين بسرعه نام علشان رتاح لك شوي ترى المحل بعد ناقصتنه حاجات

محمود:- ما فيه مشكله اليوم نروح الدمام ونجيب اغراض اللي ناقصه

فاطمه:- ويش عندك اليوم تقول مشوار ضروري

محمود:- با أروح ازور ابح حسين تعبان شوي ومرقد في المستشفى

فاطمه:- سلامته ، ويش فيه ؟؟؟؟؟

محمود:- بس يقول حسين شوية تعب وانا قلت اله حق ....نروح نزوره

فاطمه:- اكيد واجب علينا

وراح محمود حق ينام اله شوي ...........

>>>.......يتبع