مُحاولة قاسية جدا ،،
لا يستسيُغُنّي وجهُ الفجر ،،،
ولا يربتُ على غُبار كتفي بسمةُ الامل ،،،
يحاربنّي الليل ، والخيل وحتى وطني ،،،
لا يحضنني نبض القلب وانا بغاية السقم ،،،
لا يتشهّى قلمي لون المساء ،،،
وضوءُ الشموع ،،،
ولا يستفزُ حروفي آلمي ،،،
ولا يرتمي على دربي أملي ،،،
حتى شِعري بات لا يطيقُ قافيتي ،وأوزاني ،،،
عجبي لغباء قلمي حين ينحازُ لوجعي ،،،
عجبي ، إن تبّدد من شعوري نشوة الطربِ ،،،
وطراوة البسمة ِ بصفحة وجهي ،،،
وبسمتي ما عادت تُداعب شفتي ،،،
عجبي حين أُثكل وانا بهالة الشباب أستجدي حُلمي ،،،
مارسّوا على ملامحي كل فنون التعسفِ والقهر وأغتّالوا مني حتى صيحة الوجعِ ،،،
أقتّلوا مني منافذ الضوء ، واستبيحوّا مني حتى طيف أمنيتي ،،،
بيني وبيني مسافاتُ صخبٍ ،،،
وقلبي على كفي ،يتلحفهُ بـ بسملاتِ القدرِ والسورِ ،،،
مساءاتُ العشق أشعلي قبس أملي ،،،
وذرينّي أتنفسُ أني أحيا رغم خرائب الليل المعتوه ،،،
وأن غدا ينتفضُ على صمتي ، صمتي ،
ويثور آلمي على آلمي ،،،
بكاء الليل أحييّني ،
أمنية شائقٍ ارهقّهُ الصمت ،،،
وعيناه ُ تحكي غاية إنبلاج الصبح بالعسل ،،،
دعي البُعد يأخذ مساحاتهُ مني ، فأعود مكتنزا شوقي ،
وأمنياتي الثائرة على وجلي ،،،
لكي أهدأ ، وأتمالك ما تبقى مني ،،،
تمتمات قوية ..
ولغة قاسية ..
لمَ هذا الوجع ..!؟
أيُذيقك انبلاج الصباح كهربة مُميتة ..!؟
أيذيقك دمع العين .. قساوة جامدة ..!؟
لمً ينحدر بك سيل الشباب إلى الكهولة ..!؟
أويعجب أذاقتك الدنيا من مرارتها ..!؟
~ ضياء ~
عشتُ بعضاً من حياة كلماتك ..!
عجبتُ لقساوتها ..!
يالك من مبدع ..
راقني طرحك كثيراً ..
سلم نبض قلمك ..
اختك
صدووووووفه
يسلمووو يا أحلى كبريآإء على التوقيع الجوناااااااااااان
السلام عليكم
عزيزي
اعجبتني كلماااتك رغم حزنها
احس بقلب يفيض من الحزن والألم معاً
وبه وجع قد المني لانني احسست به
عزيزي
ابدعت فيماكتبت
كن بخير
سلم قلبك وقلمك عزيزي
التعديل الأخير تم بواسطة أم غدير ; 05-04-2009 الساعة 10:29 AM
مفاجأةٌ كُبرى
أن تصحو من غفوةٍ ، فترى نفسكَ ترتدي نفساً أُخرى ، قد كنتَ تمقُتها ذاتَ يوم !
رغمَ اليأسِ المتعنون بأحلامي إلا أنني بقيتُ أستلطفُ فجري العقيم ،
ليعودَ بي من جديد كما كنت ، و لكنهُ أبى أن يصحو من غيبوبةَ الطهر المنشود الذي هوَ الآخر يسعى لتذوقه !
ضياء
فقط النبلاءُ بأوطانِ معيشتنا يستشعرون الوجع ،
حين يسومهم أسوءَ عذاباتِ التجرع ،
حينَ يتلذذُ بإشعالهم ،
حينَ يُنعشَ بيوت السّكن بالفزع ،
لم أحضر هنا لأجل إبداءِ رأي ،
أو إلقاءِ نصيحة ..
حضرتُ فقط لأن أخاً لي لم تلدهُ أمي يُحاولُ معانقةَ الضوءِ بصعوبة ، في حينِ أنهُ منبعه ..
و لأجلِ أن ألتبِسَ همساً يَشعُ طُهراً و نقاء !
هذَا المَطَر لا يُحبني ! لا يَأتيني .. وَ أمَانِيَّ بِحضرَتهِ[أعوَامٌ لا تكبُر] .
قالت وقال :
انه ضياء
وما ضياء هذا ؟
هذا الذي يشكل الحروف بكلتا يديه
ليعطيها نفس مختلف في كل مرة
فيداعب الأحرف وتداعبة
كيف يكون ذلك ؟
لا أعلم
ولكنني اوهم في بعض الأحيان انه يستخدم حروفاً غير التي نعرفها وكأنه يملكها هو خصيصاً
اهااا
علم ياعزيزي
علم ...
..لأربعين أبي تنعى أمي وأخوتي والأهم كرسي الصلاة ..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدفة البحر
صدفة البحر ،،،
لا أرى شيء مما تفضلتِ به ينطبق وضياء ،
أنا أعيّه جيدا ، هو لا شيء ،،،
ولكن ،
هطولكم يمنحهُ أكثر مما هو ،،،
حضور باذخ ،،،
يُضفي لهذا المتصفح ،
رونق آخر ،،،
ممتن بإتساع المجرة ،
لهطولكِ هُنا ،،،
أم غدير ،،،
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،،
العفو ،
الشكر يمتد لتوجدكِ هنا ،،،
شكرا لكِ من أعماقي ،،،
ولا عدمناكِ ،،،
موفقة يارب ،،،
راائع جدا هذا التنفس القااسي
غصت في بحر روعة هذه الكلماات
لانني اتنفس الالم في هذه اللحظه
اتمنى لك انفااس هاادئه
براءةٌ من الحب ،،،
في كل مرة ،
كنتُ اُهيّأ نفسي لحضوركِ المختلف ،،،
وأراني أتهاوى ، إنهزاما ،،،
كلماتكِ تأتي دائما ،
فوق الاستحقاق ،،،
وصدقيني ،
أبقى أدور وأدور حول نفسي ،،،
ماذا يوافيّها ؟؟؟
وبالطبع ،
أرجعُ مهزوم ،،،
لا أعتقد ان شكرا قد تفي بشيء ،
ممتن بكل بوجودي ،
لهطولكِ المخُضر ،،،
الحنين الذي يُضرم برائحة المطر ويُسافر فينا حتى نهايات النبض
أحلامنا المُعطله التي تنطق في كُل مره تشعر بموتنا : لاأزل هنا فلا تمضوا الى سربال الأسى , ولا تستسلموا لأيدى الانطفاء..
ظلي الذي يفصلني عنه مساحات من الـموت..والفجر الذي يهديني نرجساً في كل هرب..
جميعها تُطالبني..بأن أتنفس ,, وأبتسم.. :)
,,
لحرفك..الآف التحايا
ولروحكِ العبقه..ياسمينه..
موفق..
المُشتَكى لله,,
استشعرُ وجعَ الفراق يسري بمفاصلِ جسدي ،
تتقاذفُني الدموع رغمَ تمردي ،
احتاجُ الصراخَ بألم لكن صوتي كثيراً ما يُفاجئني فيختفي ،
شردتني الليالي على أبوابِ القدر ،
أطرقها كفقيرةٍ همها الأكبر الجوع ، و أمنيتها المُبتغاة الارتواء ،
كل ليالي الأنسِ رحلت ، و النجومُ فضلت السفر بعيداً ،
و القمرُ فتاتٌ غدا ،
كل سنينِ الحبِ كاذبةٌ ، كل هياكلِ العظمةِ بواقع الصبرِ مخادعةٌ ،
مُدَّ لي يا ربي يدا ،
كل أسبابَ العيشِ تتفوهُ تفاهة ، سرابٌ كل الألوانِ القاطنة بعالمنا ،
هل لبلوغِ الراحةِ طريقاً مسددا ،
يأسٌ يتلبّسُ شروحي ، فسقٌ يعدونهُ نابعاً من بينِ حروفي ،
ليوقعوني ببراثينٍ أملُ الخروجِ منها غدا سدى ،
ضياء
عجزٌ يتلبسني ، و خجلٌ يجتاحني ، و مسيرةٌ ألفِ عام تلاحقني ..
أودُ لو أوفي بنزرٍ بسيط ٍمن أمتناني ،
تلكَ التي تراها شيء ، هيَ عندكَ لا شيء ..
اعذر اختناقي و لكنني اضطررتُ البوح ! بمساحاتِ هوائك .
هذَا المَطَر لا يُحبني ! لا يَأتيني .. وَ أمَانِيَّ بِحضرَتهِ[أعوَامٌ لا تكبُر] .
هذيان ،،،
أولا ،
وقبل كل شيء ،
لكِ تحية طيبة ،،،
قال : أتراهُ يستحق ذلك ؟؟؟
قال (ايضا) : صدقّيه هو لا يستحق ذلك ،،،
أأنت واثق ؟
وبقوة ايضا ،،،
هذيان ،،،
هطولكِ ،
يشي الجمال ،،،
دائما ،
لا تبرحِ ،
ولا تتركِ ضياء ،
دون توقيعكِ الرائع ،،،
ممتن كثيرا ،،،
نبراس ،،،
وأتمنى لك ،
مكوث مميز ،،،
بعيد كل البعد ،
عن الوجع ،،،
وقت ممتع اتمناه لك ،
وأشكركِ من اعماقي لتواجدك الرائع ،،،
قالت وقال :
ياللعجب يتعفف عن المديح والجميع يشهد
من هو ؟؟؟
اششش
لي أنا
نعم أنت
لما ؟
أما زلت تسأل أما زلت نائماًانه ضياء
ضيااااااااء
استوعبت استوعبت
لا ارجوك خذ من الوقت أكثر
لا يحتاج
غير مستلطف ...
التعديل الأخير تم بواسطة هذيان ; 05-08-2009 الساعة 09:26 AM
..لأربعين أبي تنعى أمي وأخوتي والأهم كرسي الصلاة ..
ينحني قلمي تواضعاً لك أستاذتي
روعة حروفك ألجمتني الصمت
تحياتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات