مفاجأةٌ كُبرى

أن تصحو من غفوةٍ ، فترى نفسكَ ترتدي نفساً أُخرى ، قد كنتَ تمقُتها ذاتَ يوم !
رغمَ اليأسِ المتعنون بأحلامي إلا أنني بقيتُ أستلطفُ فجري العقيم ،
ليعودَ بي من جديد كما كنت ، و لكنهُ أبى أن يصحو من غيبوبةَ الطهر المنشود الذي هوَ الآخر يسعى لتذوقه !


ضياء
فقط النبلاءُ بأوطانِ معيشتنا يستشعرون الوجع ،
حين يسومهم أسوءَ عذاباتِ التجرع ،
حينَ يتلذذُ بإشعالهم ،
حينَ يُنعشَ بيوت السّكن بالفزع ،


لم أحضر هنا لأجل إبداءِ رأي ،
أو إلقاءِ نصيحة ..
حضرتُ فقط لأن أخاً لي لم تلدهُ أمي يُحاولُ معانقةَ الضوءِ بصعوبة ، في حينِ أنهُ منبعه ..
و لأجلِ أن ألتبِسَ همساً يَشعُ طُهراً و نقاء !