
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة من الحب
مفاجأةٌ كُبرى
أن تصحو من غفوةٍ ، فترى نفسكَ ترتدي نفساً أُخرى ، قد كنتَ تمقُتها ذاتَ يوم !
رغمَ اليأسِ المتعنون بأحلامي إلا أنني بقيتُ أستلطفُ فجري العقيم ،
ليعودَ بي من جديد كما كنت ، و لكنهُ أبى أن يصحو من غيبوبةَ الطهر المنشود الذي هوَ الآخر يسعى لتذوقه !
ضياء
فقط النبلاءُ بأوطانِ معيشتنا يستشعرون الوجع ،
حين يسومهم أسوءَ عذاباتِ التجرع ،
حينَ يتلذذُ بإشعالهم ،
حينَ يُنعشَ بيوت السّكن بالفزع ،
لم أحضر هنا لأجل إبداءِ رأي ،
أو إلقاءِ نصيحة ..
حضرتُ فقط لأن أخاً لي لم تلدهُ أمي يُحاولُ معانقةَ الضوءِ بصعوبة ، في حينِ أنهُ منبعه ..
و لأجلِ أن ألتبِسَ همساً يَشعُ طُهراً و نقاء !
براءةٌ من الحب ،،،
في كل مرة ،
كنتُ اُهيّأ نفسي لحضوركِ المختلف ،،،
وأراني أتهاوى ، إنهزاما ،،،
كلماتكِ تأتي دائما ،
فوق الاستحقاق ،،،
وصدقيني ،
أبقى أدور وأدور حول نفسي ،،،
ماذا يوافيّها ؟؟؟
وبالطبع ،
أرجعُ مهزوم ،،،
لا أعتقد ان شكرا قد تفي بشيء ،
ممتن بكل بوجودي ،
لهطولكِ المخُضر ،،،
المفضلات