استشعرُ وجعَ الفراق يسري بمفاصلِ جسدي ،
تتقاذفُني الدموع رغمَ تمردي ،
احتاجُ الصراخَ بألم لكن صوتي كثيراً ما يُفاجئني فيختفي ،
شردتني الليالي على أبوابِ القدر ،
أطرقها كفقيرةٍ همها الأكبر الجوع ، و أمنيتها المُبتغاة الارتواء ،
كل ليالي الأنسِ رحلت ، و النجومُ فضلت السفر بعيداً ،
و القمرُ فتاتٌ غدا ،
كل سنينِ الحبِ كاذبةٌ ، كل هياكلِ العظمةِ بواقع الصبرِ مخادعةٌ ،
مُدَّ لي يا ربي يدا ،
كل أسبابَ العيشِ تتفوهُ تفاهة ، سرابٌ كل الألوانِ القاطنة بعالمنا ،
هل لبلوغِ الراحةِ طريقاً مسددا ،
يأسٌ يتلبّسُ شروحي ، فسقٌ يعدونهُ نابعاً من بينِ حروفي ،
ليوقعوني ببراثينٍ أملُ الخروجِ منها غدا سدى ،
ضياء
عجزٌ يتلبسني ، و خجلٌ يجتاحني ، و مسيرةٌ ألفِ عام تلاحقني ..
أودُ لو أوفي بنزرٍ بسيط ٍمن أمتناني ،
تلكَ التي تراها شيء ، هيَ عندكَ لا شيء ..
اعذر اختناقي و لكنني اضطررتُ البوح ! بمساحاتِ هوائك .
المفضلات