صفحة 1 من 11 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 162

الموضوع: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

  1. #1
    عضو فعال الصورة الرمزية هجـــღـــير
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    حَيِثُ لا أحَدْ
    المشاركات
    95
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    188

    حصري طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    بسمِ اللهِ الرحمن الرحيم

    اللهم صلِ على محمَّد و آلِ محمَّد و عجَّل فرجهم ياكريم

    ..


    ثانيِ تجربة لي في عالم الكتابةَ

    أتمنى أن تنالَ ولو القليل من إعجابكم






    ..

    الحلقةَ ( 1 )

    ( منْ أنا ؟! )




    في إحدى قرى القطيف ..

    تعيش ياسمين بنت الـ 19 ربيعاً

    عائلتها ..

    أمها .. ام حسين

    حسين .. أخوها الكبير 22 سنة يدرس بالـ التقنية

    محمد .. أخوها الصغير 11 سنة بـ سادس إبتدائي

    فاطمة 24 سنة أختها الكبيرة .. متزوجة و عندها ولد إسمه جعفر عمره شهور ..

    إيمان 21 سنة بعد فاطمة .. متزوجة حديثاً ..

    أبوها .. توفى قبل خمس سنواتْ ..!

    ....



    فاطمة : هاه متى الروحة للرياض؟

    ياسمين : يوم الجمعة في الليل ..

    فاطمة : الله يعينش .. كيفه بتتحملي الغربة ؟

    ياسمين بإبتسامة : بنتحمل إن شاء الله .. كل شيء في سبيل العلمِ يهونْ

    فاطمة : أحلى يا إبن خلدون

    ياسمين : هههههههه عااد الله يغربلش مالقيتي الا ابن خلدون

    فاطمة : ههههههه هذا الي طلع من مخي
    ..

    بمكان آخر ( الرياض )

    بطلنا السيد هشام .. 27 سنة يشتغل بالرياضْ ..

    هاشمية .. 25 سنة اخت هشام ومتغربة مع زوجها الي يشتغل بالرياض بعد .. عندها بنت إسمها زهراء 5 سنوات ..

    هاشمية : نورت شقتنا

    هشام : النور نوركم .. إلا وينه أبو زهراء ؟

    هاشمية : طلع متواعد ويا رجال ..

    هشام : إن شاء الله عاد اشوفه قبل لا اروح

    هاشمية : إيلاوه تروح .. نام هنا الليلة

    هشام : شقتكم بعيدة عن مكان شغلي .. مشوااااار

    هاشمية : يادافع البلاء ما صارت ليلة هي .. يالله عاد خوك .. خلينا نتونس وياك

    هشام : مره فانية خية .. في الإجازة ( و يضحك )

    هاشمية : قال في الإجازة .. أنت خميس و جمعة و تنزل الديرة .. كيف في إجازتك ..!!

    هشام : خلاص علشانش هالمرة .. إجازتي ما باقي عليها شي .. يوم مِنها اجي انام عندكم

    هاشمية : كثر الله خيرك .. بتتصدق علينا بيوم

    هشام ( يضحك )

    زهراء : خالي هثام

    هشام : عيون خالهـا

    زهراء : تلعب ويايي ( أونو)

    هشام : العب وياش , ليش ما العب ..!

    زهراء : يالله بوزع الورق .. عمض عيونك

    هشام : شاا يغمضوا عيونهم في الاونو بعد !!

    زهراء : ايه عمض علثان لا تثوف ورقي

    هشام ( يضحك ) : اكيد ابوش الي معلمنش هالحركة الذكية

    هاشمية : هشامووه .. تأدب عن رجلي احسن لك ..

    هشام ( يضحك ) : اعوذ بالله .. آسفينْ .. يالله زهور وزعي

    زهراء : تي عمض اول ..

    هشام و هو مغمض : نعمض امرنا لله ..
    ..

    ( بالقديح )

    ياسمين قاعدة عالنت .. جت ليها بنت عمها و صديقتها

    سكينة

    سكينة أصغر من ياسمينْ بـ سنتين ..

    سكينة : هاااه ياسمينوه وش تسوي ؟

    ياسمين و عيونها بالاب توب : اتصفح ...

    سكينة : تتصفحي ويشو ؟

    ياسمين : الشبكة ما عندي غيرها

    سكينة : آآهاا ياعيني , الا اقول وش اخبار حبيب القلب ( تحرك حواجبها ) !



    ياسمين تضربها ضربة خفيفة : تأدبي .. مسرع ما سويتيه حبيب القلب ..

    سكينة : آآح وش دراني عنش , مالش سيرة غيره .. السيد هشام قال و السيد هشام سوى .. السيد هشام حط و السيد هشام شال ..

    ياسمين : أي و خلاص يعني صرت احبه ؟!!!!!!

    سكينة : أي .. ياسمينوه موعليي ترى .. اعرفش

    ياسمين : حتى لو كان فيه شي .. مجرد اعجاب بس مو أكثر

    سكينة كأنها مو مصدقة : اها إعجاب ..!! زين يالمعجبة .. جهزتي اغراضش كلهم

    ياسمين : أي ما باقي الا كمن غرض ..

    عم الصمت شويات .. و لاحت إبتسامة على فم ياسمين

    سكينة : خير تبتسمي .. وش صاير ( و عدلت نفسها علشان تشوف وش الي خلى ياسمين تبتسم )

    سكينة بلهجة سخرية : إعجاب !! شوفي روحش علشان رد عليش بموضوعش شقيتي البوز

    ياسمين شوي و تعصب : وش حارنش الحين .. معجبة و الا احبه ..!! وش لقفش ..

    سكينة بعتب : لا مو محترّة بس ماتعودت تغبي عليي شي ..

    ياسمين عورت بفادها سكينة : ما أدري .. ساعات احسه إعجاب و ساعات احسه شي اكبر .. هالإنسان جذبني و بقوة .. جذبني بكتاباته و قبلها بشخصه .. مؤمن و مثقف و مرهف .. المهم سواء كان اعجاب والا حب .. مصيره معروف ..! ( قالت الجملة الأخيرةَ بأسى )

    سكينة : ليش ما تدري .. سبحانَ الله يمكن يكون مصير غير عن الي في بالش ..

    ياسمين تبتسم بسخرية على حالها : بالله كيف يكون غير و هو ما يدري عني و لا عن هوى داري .. و مستحيل يدري ..

    سكينة سكتت .. ماعرفت وش تقول ..!

    .....

    بالرياض

    هشام بالسيارة .. يكلم أمه ..

    هشام : لا توصي يالغالية ..

    ام السيد هشام : أي خلف شبدي انتبه لروحك .. و فيابك هالسبوع جيبهم اغسلهم لك

    هشام يضحك : شدعوه اماه , ترى اعرف اغسّل

    ام السيد هشام : أي ولو .. جيبهم اغسلهم اني , كافي عليك تعب الشغل و الغربة ياولدي

    هشام : ياعساني ما انحرم منش يالغالية ..

    ام السيد هشام : و لا منك ياخلف شبدي .. يالله غناتي في أمانة الله

    هشام : في امان الكريم...

    بيوم ثانيِ ..

    قعدت ياسمين من صباح الله خير .. اليوم الأربعاء ..

    ما باقي غير يومينْ .. و أكونْ بالغُربة ..

    نزلت للمطبخ تشوف أُمها ..

    ياسمينْ : صبحش الله بالخير

    ام حسين : يصبحش بالنور و السرور

    ياسمين : البيت صخة , شا وينهو حمود ( محمد )

    ام حسين : ماتعرفيه يعني .. من صباح الله خير في بيت اهله , صحيح تعالي بعطيش المقلة

    ياسمين : الحين عاد أماه !!

    ام حسين : أي عن لا تنسيه بعدين , حطيه في الكرتونْ

    ياسمين : زين ..

    ام حسين : و داكو ابوش جاب لش بطاطس مفلج .. على قولتش تبغيه اريح من العاديِ ..

    ياسمين : و الصاص ؟!

    ام حسين : دواش .. كيفه ننساه بعد .. جاب لش كرتون ..

    ياسمين : ايه .. ما أدري كيف بعيش لو قطعوا حبيب قلبي ( الصاص )

    ام حسين : اعوذ بالله .. اكسجين مو صاص ..

    ياسمين : إدمــان .. زيكم ويا القدو .. الا صحيح الليلة بيجوا بيت عمي جاسم

    ام حسين : ما أدري .. ما اتصلوا قالوا بيجوا لو ما هم جايينْ ..

    ياسمين : اهـااا ..

    ..

    هشام ينزل الديرة يوم الأربعاء .. ما تجي المغرب الا و هو واصل .. لأن دوامه للظهر بس ..!

    هشام بالسيارة مع خويه باسم .. توهم داخلين القديح ..


    هشام ( وهو يآخذ شهيق و زفير ) : هوى الديرة يرد الروح ..

    باسم : أي والله .. الله يلعن الغربة ..

    هشام : صدقت .. الله يلعنهـا

    باسم : احنا ببلدنا و محنا مستحملينْ .. كيفه الي يتغربوا برى ؟!!

    هشام : الله يعينهم ..

    باسم : آمين يارب

    ....

    في الليل .. عالساعة 9 ..

    ياسمينْ ببالها : الحين اكيد وصل .. الله يحفظه ( وأبتسمتْ بحياء )

    ..

    هشام يكلم أمه : ما بتجي زينب ؟

    ام السيد هشام : لا عازمة حمواتها الليلة في شقتهم

    ( زينب خت هشام الصغيرة .. زواجها كان قبل شهرينْ )

    هشام : اها .. يالله أستأذنش اماه بركب فوق اريح شوي ..

    ام السيد هشام : روح خلف شبدي ..

    صعد هشام لغرفته .. انسدح عالسرير و فتح الاب توب حقه ..

    هشام : خل نشوف وش آخر اخبار الشبكة ..

    و بينما هو يتصفح .. فتح على موضوع ( خاطرة )

    لـ ( وردْ الياسمَيِنْ ) ( لقب ياسمين بالشبكة ) ..

    و جلس يقراها ..

    أستوقفه مقطع أثر بقلبه ..

    إفتح ذراعيك .. ضُمّ روحَي .. طوِقها ..

    إمسح بأطرافِ أصابِعكَ بقايا وجعَيِ


    أستشعر فيها .. الألم و الحِرمـان ..

    الحاجة للحب و الأمـانْ ..!

    قرّر يرد عليِهـا ..!

    في نفس الوقت , كانت ياسمينْ تتصفح الشبكة .. طبعاً مو فضاوةَ .. لأنها تدري أن السيد هشام هالوقت ( غالباً ) يتواجد في الشبكة ..!

    لما فتحت عالمتواجدون .. لقته يقرأ خاطرتها .. فرحت .. و قلبها قعد يدق ( طبول ) ..!

    ياترى بتعجبه و الا لا ؟!

    وش بيكون رده عليها ؟!

    لو يدري أنه هو المقصود فيها وش بتكون ردة فعله ؟!

    ستين الف سؤال كان يدور ببالها ..

    و أخيراً ..

    شافت رده ..

    ( أختنا الكريمة : ورد الياسمينْ ..

    على الرُغم مِنْ الألمِ الذي حوته حروفكم إلا أنها

    جذبتنـا ..!

    دُمتم و دآمَ إحساسكم المُرهفْ

    موفقة بحقِ الزهراء عليها السلام
    )

    ياسمين بصوت مسموعة تكلم روحها : بس هذا الي قدرت عليه .. ( سكتت شوي بعدين قالت ) خبالتي يعني وش متوقعة يقول غير هالكلام الرسمي ..!

    راحت للمتواجدون .. ما شافته ..

    ياسمين : ياعلي طلع .. اووف عاد الحين متى بيدخل ..

    ..

    بيوم الجمعة .. اليوم الحافِل ..!

    ياسمين أحاسيسها ملخبطة .. مابين خوف و فرح ..

    فرح لأنها و أخيراً بتدرس التخصص الي تمنته

    و خوف من الي ينتظرها بالغربــة ..

    عالمغرب .. كانتْ جاهزةَ .. مابقت غير اصعب لحظةَ

    ( توديع اهلـها )

    أم حسين بدموع تحاول قد ما تقدر تمنعها : انتبهي لروحش يابتي .. كلي زين و نامي زين .. صيري عادي ويا البنات الي وياش .. مو تستحي .. اعرفش بتي .. ان استحيتي ما بتعيشي وياهم

    ياسمين طاحت دموعها و حضنت امها ..

    حسين يصارخ : فطوم .. امون تعالوا بسرعة .. ابتدا الفيلم الهندي .. ( و يضحك )

    فاطمة : ياعلي حسينوه لا تسخر .. و راحت لـ ياسمينْ و حضنتها ..

    إيمان : خلو ليي شوي .. و حضنت ياسمين .. و قعدت توصيها على نفسها و دراستها ..

    ..

    صعدت ياسمين سيارة اخوها حسين .. و مشوا

    قعدت تتامل الشوارع و الناسْ .. و كأنها لآخر مرّه تشوفهم ..!

    وصلت للمكتب ..

    نزّل اخوها حسين اغراضها و شنطتها و حطهم في الباص ..

    سلّم عليها .. و ركبت ..

    خوف كبير بداخلهـا .. حصلّت كرسي و قعدتْ ..!

    شوي .. مشى الباص لما أمتلى ..

    جلست بجنبها وحدة .. طول الوقت و هي ماسكة التلفون و تهدر بالإنجليزي ..!

    كان ودها تتكلم وياهـا شويِ .. تسئلها ..!

    لو بتطالع في الشارع .. ما تشوف غير صورتها مرتسمة بالنافذة من شدة الظلام ..!

    قررت تاخذ ليها غفوةَ ..!

    شويِ صحت على صوت المشرفة ..

    المشرفة وعندها ورقة : وش اسمش ؟!

    ياسمين : ياسمين علي الـ ...

    المشرفة : الفلوس لو سمحتي ..

    ياسمين : أي فلوس ؟!

    المشرفة : فلوس الباص .. 30 ريال ..

    ياسمين تذكرت : ايه صح .. آسفة

    فتحت شنطتها و طلعت الفلوس و عطتها ..!

    ...

    عالساعةَ 12 بالضبط ..

    وصلوا الريِاضْ ..!

    نزلت من الباصْ .. تمشي بهداوةَ ..

    دخلت المبنى ..!

    ماتدري وين تروح .. و هالمشرفة اختفت ..!

    شافت بنية .. سئلتها و دلتهـا ..

    البنية : ديك الشقة رقم واحد على إيدش اليمينْ

    ياسمين : مشكورةَ

    دخلت الشقة ..!

    المشرفة : ياسمين صح له ؟!

    ياسمين : ايه

    المشرفة : مستجدة ؟!

    ياسمين : ايه

    المشرفة : دقايق و باروايش شقتش .. انتظريني هني

    ياسمين : زين

    غابت لحظات و رجعت .. و بإيدها كومة مفاتيح ..!

    المشرفة : تعالي ويايي ..

    مشت وراها ياسمينْ .. لحد ما وصلوا لشقة 15 ..

    فتحتها و و بأول غرفة حطت المفتاح ..

    المشرفة : هذي غرفتش ..

    فتحتها .. ولعت النور ..!

    المشرفة : طبعاً وياش بنتينْ .. بس بعدهم ما جوا ,

    على حسب كلامهم جايين بكرى ..!

    وهذاك سريرش ( تأشر بإيدها ) ..

    المشرفة : أي شي تحتاجيه .. تلاقيني بشقة 1 .. اني المشرفة صفيةَ .. ( ختمتها بإبتسامة ) .. و راحت

    دخلت ياسمينْ الغرفة .. و مشاعر الخوف ما تركتها ..

    ببالها : ياعلي , يعني الليلة بظل بروحيِ ..

    حطت أغراضها بالغرفة .. و طلعت تشوف باقي الشقة .. نص الليتات مولعة بالصالة .. بس مافي أحد ..!

    فجأة .. أنفتح باب غرفة ..!

    و طلعت بنية ..

    شافت ياسمينْ ..

    حوراء : هلا

    ياسمين : هلا

    حوراء : ويانا بالشقة ؟!

    ياسمين : ايه ..

    حوراء ببتسامة : هلا بش , انتين المستجدة صح ؟

    ياسمين : ايه ..

    حوراء : حياش ويانـا .. أني حوراء ..

    ياسمين : الله يحييش .. و اني ياسمين

    حوراء : عاشت الأسامي

    ياسمين : تسلمي

    ( راحت حوراء و تركتهـا .. )

    ظلت ياسمين تستكشف باقي الشقة ..

    شافت الغرفة الثالثة و المطبخ و الحمامات ..

    و أخيراً رجعت لغرفتها ..

    أغراض البنات الي وياها موجودةَ ..!

    فتحت شنطها و قعدت تعدل بأغراضهـا ..

    شوي و دق جوالها .. أمها متصلة تتطمن عليها ..

    ما حبت تحسسهـا انها خايفة .. لا ما تنام بعدين من المحاتاة ..

    فقامت كعادتها تستظرف شوي وياها و سكرت ..!

    خلصت من حطوط اغراضها .. و راحت عن بتسبح .. طلع الماي بارد .. الصخانة مطفية ..!

    شغلتها و أجلت السبوحة للصبح ..!

    ما نامتْ طول الليل .. يمكن غفت عيونها .. دقايق بس ..

    حتى ليت الغرفة مولع .. من كثر الخوف ..!

    مع الخوف .. تفكر كيف بيكون أول يوم لها بالجامعةَ ..؟!

    ..

    بقية الشخصيات ستظهر مع الأحداث

    ترقبونـا ..!

    ارائكم تهمنيِ ..



    أعتذر لم أستطع إكمالَ تنسيقِ النصْ .. اخذ مِنا النُعاسُ مأخذاً ..!

    هجَيِر

  2. #2
    عضو فعال الصورة الرمزية هجـــღـــير
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    حَيِثُ لا أحَدْ
    المشاركات
    95
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    188

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    توقعنـا عدمَ التفاعُل

    مع ذلك لن أتوقفْ ..!
    ..
    سأكتبْ إلى أن أحقق هدفَيِ
    مِنهـا ..!
    يكفيني من يتابعنيِ خلفَ الكواليسْ


    تفضلوا الجديد ..!
    مولاتَيِ
    فاطمَةَ
    لنْ أقبلَ إحتمالاتٍ أُخرى
    غيرَ تحقيقِ أمليِ ..
    فبكِ .. يقيني ..!

  3. #3
    عضو فعال الصورة الرمزية هجـــღـــير
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    حَيِثُ لا أحَدْ
    المشاركات
    95
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    188

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    الحلقة 2
    ( إلى أينَ يا قدر ؟! )

    ياسمين تتكلم ..
    يمكن هي دقايق بس غفتها عيوني .. بعدين قعدت ..!
    الساعة خمس الفجر .. سمعت صوتْ الأذان و قُمتْ اصليِ ..
    ماعرفت إتجاه القبلة و لا في إشارة تدل عليهـا أبداً ..
    رحت طقيت باب البنية الي اسمها ( حوراء ) ..
    الغرفة ظلمة .. و يمكن ما توتعي لصوت الطق ..
    ياعلي ويش اسوي ؟ أظل بدون صلاة ؟!!!
    ماليي إلا اصلي في جميع الإتجاهات .. إبراءاً للذمة .. خخ
    ..
    صليت على محمَّد و آله .. و رحت اسبح .. صخن المَايِ
    بس صاعقة مرة ضعيف ..!
    خلصت و طلعت .. كل جت الساعة 6 .. !
    هم قالوا الساعة 7 يمشي الباص للجامعـة .. باقي وقت ..
    وش اسوي ..
    بطلع اشوف التلفزيون ..!
    ..
    بجهة ثانية ..
    باسم : هشوم قوم الساعة 6 .. منت ناوي عالدوام ؟!
    هشام يتمغط : لا وشو مو ناوي !! , بقوم بقوم ..
    ..
    الساعة 7 ..
    صعدت ياسمين للباص .. و توجهت للجامعة ..
    و هناك :
    دخلت من بوابة كبيرةَ .. خضراء ..
    بنات واجد .. و الحالة حالة .. زحمة ..!
    وقفت في مكان .. و قعدت افصخ عبايتي .. و اني اطالع في الرايح و الجاي ..
    محتارة وين بروح و الا كيف بتصرف ..
    جت ابنية و قعدت تفصخ عبايتها جنبي .. و شكلها من الإخوان السنة ..
    تجرأت و سئلتها ..
    ياسمين : لو سمحتي وين مبنى كلية التربية ؟
    البنت بإبتسامة : مستجدة انتي ؟
    ياسمين : ايه ..
    البنت : والله أنا مثلك .. ولا اعرف شي ..
    ياسمين بإبتسامة مرتبكة : اهـاا
    وش هالوقعة .. وش اسوي الحينْ ..
    عدلت شعري و حالتيِ و رحت امشي ورى البناتْ
    بلكت وحدة منهم في كلية التربية و تشحطني وراها
    تعبت من المشي .. و قررت اسئل احد بدل هالتخبط ..
    وقفت ابنية و كانت كأنها منا و فينـا .. باين عليهـا
    سئلتها ..
    ياسمين : لو سمحتي وين كلية التربية ؟
    البنية : أمشي سيده .. بتلاقيها على إيدج اليمينْ .. مبنى 24 .
    ياسمين متوهقة : طيب شُكراً ..
    حفظت كلامها و مشيت سيدة .. و جلست اطالع بأرقام المباني ..
    فجأة طلع بوجهي رقم 24 .. ياحبيب قلبي ما بغيت تطلع ( ما تنلام خخ )
    رحت ركض للمبنى ..
    دخلت و كان زحمة حده .. سئلت لين وصلت للسكرتارية و هنالك استلمت جدوليِ .. و للهِ الحمد .. أخيراً ..
    قررت اني ارجع للبوابة .. و كانت المُصيبة ..
    نسيت كيف ارجع .. !!!!
    مشيت و اني احاول اتذكر .. و قلبي يسوي ( طربق طربق ) من الخوف ..
    لين وصلت البوابة بسلامـة .. و جلست انتظر موعد الخروج ..
    خلاص استلمت جدولي و هالإسبوع ما فيه دراسة يعني
    بنزل الديرة إن شاء الله ..
    ...
    عالساعة 1 ..
    وصلتْ السكنْ ..
    بدلت و صليتْ
    و أكلت ليي لبنـة و خبز .. جيبتنهم ويايي من البيتْ ..
    شويات بس و أنفتح باب الشقة ..
    أصوات بنات و ضحك .. قلت في بالي أكيد
    هذولا بنات الشِقة الي بيجوا اليوم ..
    حكيمة : واااا سمروه باجي بانتفش الحين
    سمر ( تضحك ) : فشلتينا الله يغربلش .. نايمة و فاكة البوز و عاصرة وجهش في النافذة تقولي حملة ( المفهيّ ) ( و ترجع تضحك )
    مريم تساعد سمر في المسخرة : لا و لو تشوفي وجه الهندي داك يوم نمر عليه بالباص و ينتبه ليهاا .. أختلع مسكين
    ( و يفقعوها ضحك )
    حكيمة عصبّت : يافيرااان اراويكم
    أني سمعت مسخرتهم و ضحكت ..
    دخلوا الصالة و كنت اني قاعدة اشاهد ..
    شافوني و سكتوا ..
    سمر : اهلين
    ياسمين : هلا
    سمر : اكيد انتين المستجدة صح ؟
    ياسمين في بالها : ( زولوا شبدي بهالمستجدة )
    ياسمين : ايه
    مريم : شكلها مره تستحي
    سمر : ماعليش كلها كم يوم و تصير زيناا .. ( يضحكوا )
    أني قلت في بالي : ( الله يستر عليي منكم خخ )
    دخلوا كل وحدة لغرفتها ..
    اكتشفت أنّ سمر و حكيمة ويايي في غرفة .. و مريم و حوراء في غرفة
    باقي الغرفة الثالثة ماادري منهو فيها .. ما بيّن أحد فيها ..
    ..
    عالساعة 3 العصر اني في الباص نازلة الديرةَ
    و ما جت الساعة 7 إلا و أني في بيتنـا ..
    ..
    بعد إسبوع ..
    يوم الجمعة .. في الليل ..
    سلّمتْ ياسمينْ على أهلها .. و مشت لمكانْ الباصـات ..
    خلاص هالإسبوع بيكون تعريفي و الإسبوع الجايِ بتبدأ الدراسة ..
    صعدت الباصْ .. و فيها حماسْ ..!
    شافت البنات الي وياها بالشقة و سلمت عليهم ..
    تحرّك الباصْ بعد ما أكتملوا البناتْ .. و كالعادة قامتْ المشُرفة تآخذ قيمة الروحة مِنهم ( 30 ريال )
    ..
    ياسمينْ تتكلم :
    أخذت ليي غفوةَ .. كان يمشي الوقتْ و نوصل بسرعة ..
    و بين ما أني غافية .. سمعت صوت صِراخ ..
    قعدت و اني مفجوعـة .. وش صاير ؟!
    ما اشوف شي .. البنات يتزاحموا بينزلوا ..
    و أصوات صراخهم اختلطت .. مافهمت ولا كِلمة ..
    ريحة قوية خنقتنيِ .. وش صاير ؟!
    ( صرخت بأعلى صوتيِ ) ..
    ( حررررررريقة )
    هذا الي سمعته و الي يتهيأ لي .. ؟!!
    الباص يحترق من ورا .. جِهة المكينة .. و لا هو راضي يوقف ..
    و البنات يتدافعوا عالباب .. علشان يفتحوه و ينقذوا أنفسهم ..
    و اني قاعدة أطالع ..
    لمحت بنات كسروا النافذة .. و يحاولوا طلعوا مِنهـا ..
    ما أدري وش صار .. تيبست بمكَاني ..
    جاني صوت ..
    ( قوومي وش تستني تموتي )
    صرخت عليي بهالكلام و راحتْ .. هذي المشرفة ..!!!
    أنتبهت و صرخت بأعلى صوتيِ .. و رحت جهة الباب ..
    يا أنط يا أموت .. بحريق والا تصادم ..
    ضميت المصحف لصدري و
    صرخت بـ ( ياعلي ) و نطيت برى الباصْ ..
    طحت عالأرض طيحة قوية .. و قبل ما أغيب عن الوعيِ بثواني .. لمحت الباصْ و هو ( كتلة نار ) ..!
    ..
    بجهة ثانية :
    جنب بيت باسم
    هشام من نافذة السيارة : يعني منت رايح الحينْ ؟
    باسم : لا .. روح انت , بعدين بلحق
    هشام : زين يالله مع السلامة
    باسم : بأمان الله..

    ..
    القديح :
    ام حسين : يؤ ياسمين جوالها مقفول ..
    حسين : يمكن مافيه إرسال ..ا
    م حسين مو مطمنة : يمكن ..
    حسين : يالله أنا طالع .. مع السلامة
    ام حسين : بحفظ الله ..
    ..
    بطريق الريِاضْ :
    ( وعلى أحبابك يُمرّ مَصابِكْ و لا يذكرونيِ
    و مجنكْ مني و مجنك أبني و نور عيونيِ
    )
    هشام قاعد يسوق و يسمع قصيدة الشيخ حسين الأكرف ..
    فجأة لِمح شيْ في الظلام .. نور السيارة ساعده يلمحه ..
    هشام : كأنه قرآنْ ..
    وقف السيارة و نزل ..
    و تقرّب للمكان الي فيه القرآن ..
    هشام و هو يآخذ القرآن : أي والله قرآنْ .. أستغفر الله حتى القرآئين يقططوها ..

    فجأة .. سمَع صوت .. رفع راسه .. انصتْ .. كأنه صوتْ صياح
    هشام : هالمكان يخوف .. خل أنحاش .. ( و يضحك على روحه )توه بيرجع للسيارة .. شاف ظل أسود جنبهـا .. و صرخ بأعلى ما عنده ..
    هشام : يااااااااااااااااااااااااعلي
    و الظل الأسود صرخ وياه ..
    قعد يقرأ المعوذاتْ .. على باله جنيِ .. بس هالجني مو راضي يتفاسح عن السيارة ..
    هشام بباله :
    صوت صياح .. الجني يصيح .. نفس الصوت الي سمعته قبل شوي ..
    تقرّبْ مِنه ..
    هشام مفجوع : بنية !!!
    الجني هو ياسمينْ .. واقفة جنب السيارة .. تصيح .. ما تحس
    بنفسها .. غاب وعيها من شدة الصدمة و الخوف ..
    هشام مو عارف وش يسوي ..
    هشام بحذر : خية
    ياسمينْ رفعت راسهـا ..
    ماكان عليها لفّة .. بس عباتها المتقطعة .. شعرها مكشوف ..
    و الدموع مغرقة وجههـا مع الدم الي ينزف من جرح في جبينها ..
    لما شاف منظرها .. أنفجع أكثر .. وش صاير ؟!
    تحرّك بيروح للسيارة يشوف شي حق الدم الي ينزف منها
    جاءه صوتها بنبرة ترجي : خيفة
    أنكسر قلبه لحاله ..
    هشام : باجيب شي حق الجرح ..
    أخذ عدة طبية للجروح .. كان حاطنها في سيارته ..
    توجه ليها .. يبي يضمد الجرح .. علاه الخجل .. هو رجال و هي بنت ..!!
    وش السواة الحينْ ؟!!
    سئلها ..
    هشام : تعرفي تضمدي الجرح
    هزت راسها بعلامة لا ..
    هشام : أستغفر الله ياربي , انتَ العالم بالنية ..
    تقرّبْ مِنها ..
    و بدأ يضمد الجرح بجبينها ..
    هشام : الجرح غزير .. ويبغى له خياطة .. انا الحين بس بحاول اوقف النزيف شوي ..
    ..
    وهو يضمد الجرح .. كانت تتأمله بدموع .. بلا وعَيِ
    مسكت جاكيته بيدينها .. من الألم الي تحسه ..
    جاء بيقوم ما عرف .. ماسكتنه ..!
    أحتار .. و تفشّل من الوضع ..
    هشام : خل نقوم , أخاف الحين تجي الدورية و نروح بسين و جيم
    ياسمين بلا أدنى إعتراض قامت وياه .. و بلا وعيِ ..
    فتح ليها الباب الخلفي .. و خلاها تدخل ..
    لم الأغراض و ركب بالسيارة .. يفكر بالبلشة الي بلش نفسه فيها ..
    هشام بباله و هو يسوق :
    وش كان بإيدي ؟
    بنية أشوفها ببرور ( بالبر ) و بالليل تنزف .. و أطنشها ..
    أي رجولة الي فيي .. ؟!!!
    يالله ساعدني ..
    وين أوديها الحينْ .. أنا ما أعرف سالفتها ..
    و إن وديتها للمستشفى اقل شي بيسوليي تحقيق ..
    و مو بعيدة ابتلش ببلشة اعظم ..
    ماليي إلا أختيِ هاشمية ..
    ..
    رفع راسه للمراية يبغى يشوفها وش تسوي ..
    ماشافها أنفجع .. وقف السيارة و التفت خلفه ..
    لقاها منبطحة و نايمة .. شكلها يكسر الخاطر ..
    حاضنة روحها و تحاول تغطي نفسها ..
    نزل .. فصخ جاكيته و غطاها فيه .. و أخذ غترته
    الي كانت محطوطة في السيارة .. و غطى شعرها فيهاا
    و رجع ركب .. و مشى .. يفكر كيف بيعلّم أخته بهالمصيبة ..
    ..

    تتَوالى الأحداثْ .. فترقبونـا ..!
    مولاتَيِ
    فاطمَةَ
    لنْ أقبلَ إحتمالاتٍ أُخرى
    غيرَ تحقيقِ أمليِ ..
    فبكِ .. يقيني ..!

  4. #4
    عضو سوبر محترف الصورة الرمزية دنيا الأحلام
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    في دنيا احلامي
    المشاركات
    3,807
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    292

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    ماشااااء الله
    هجووووورة حبيبتي
    بصراااحة الرواية شدتني من اول سطر قريته
    روووووووووووعه كلمة قليلة عليهااااااا
    ياريت تكملي بسرررررعه بشوووف ويش بيسوووي هشاااام
    بياااسمين
    انتظرررر التكملة بفاارغ الصبر
    يسلموووووووووو ..

    دنــيــا الأحـــلام

  5. #5
    مشرفه سابقه تستحق التقدير الصورة الرمزية للدموع إحساس
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    عواميتي الحبيبة ..
    المشاركات
    3,719
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    2433

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!






    سلـآم ،.
    لم أكن غ ـآفلة قط ،.
    ع ـن روعة مآ تنثرين ،.
    فقط تزآح ـمني الدقآئق و الثوآني عن المكوث هنآ ،.
    من المتآبـ ع ـين مع ـكِ إن شآء الله ،.
    فقط ،.
    ريثمآ أنتهي من إمتح ـآني المخ ـيف ،.
    أستمري بـ الع ـطآء ،.
    قلم يستح ـق الإشآدة ،.
    سـ أعود قريباً بـ إذن المولى ،.
    شكراً ج ـزيلاً لكِ ،.
    لـآ ع ــــدم يآرب ،.
    للدموع إح ـسآس ،.
    ،،، {
    إن لمْ يُجِبْكَ بَدَني عند نِداكَ المُعْلَنِ
    وحال بُعْدُ الزَّمَنِ حتَّى غَداً في كَفَني
    يُجيب قلبي خافِقاً لبيك يا صوت الحسين
    لبيك ثآر اللهـ ،.

  6. #6
    مشرفة المنتدى العام الصورة الرمزية دمعة على السطور
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    أتَعَثْرّ / باحِثْةً عَنْ الطُهْرْ...!!
    المشاركات
    10,551
    مقالات المدونة
    4
    شكراً
    1,286
    تم شكره 477 مرة في 366 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    5789

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ....


    ماشاء الله تبارك الرحمن ...

    الرواية باين عليها روعة وابداع ع الآخر...

    شدني توالي الأحداث...

    واللي شدني اكثر كون القصة تشمل شي من ديرتي القديح ربي يحفظها ويحفظ اهلها وناسها الطيبين

    ونبقى تحت سماءها نستظل...


    بصراحة الأحداث تجنن..اللهم صل وسلم على محمد وآله الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم ...

    .
    .
    .
    .

    سلم ذاك الفكر الخصب...وذاك الخيال الواسع .......وذاك الحبر المُنسكب باروع الأشكال...


    انتظر وكلي شوووق فلا تتأخري عزيزتي..

    واصلي وأيدينا على يديكِ... :)


    موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى

    دمتي بعين المولى الجليل
    التعديل الأخير تم بواسطة دمعة على السطور ; 05-05-2009 الساعة 02:45 AM
    عندما نذرتُ قلبي للحسين
    وبقيتُ على قيد الهوى
    هنالك حييتْ



    ياطبيب دمعة .!






  7. #7
    عضو فعال الصورة الرمزية هجـــღـــير
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    حَيِثُ لا أحَدْ
    المشاركات
    95
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    188

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    دُنيِا الأحلام
    للدموع إحسَاسْ
    دمعةَ على السطَوْر

    لا تعلمَونْ مِقدارَ سعادتَيِ بحروفكمْ
    و مُتابِعتكم .. ليّ الشرفْ بل و كُل الشرف ..!
    :)

    حماكم الله ..

    تفضَلوا الجديدْ ..
    مولاتَيِ
    فاطمَةَ
    لنْ أقبلَ إحتمالاتٍ أُخرى
    غيرَ تحقيقِ أمليِ ..
    فبكِ .. يقيني ..!

  8. #8
    عضو فعال الصورة الرمزية هجـــღـــير
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    حَيِثُ لا أحَدْ
    المشاركات
    95
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    188

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    الحلقةَ ( 3 )

    ( ألمٌ و أملْ ..! )


    بالقديح
    حسين : هلااا رمزي
    رمزي : هلا حسووون
    حسين : وش الأخبار ؟
    رمزي : ماااش .. ( و يضحك ) ..
    سجاد : سلام عليكم جميعاً
    حسين و رمزي : و عليكم السلام
    سجاد : سمعتوا آخر خبر
    حسين : لا , أتحفنا يا أبو الأخباار
    سجاد : تعرفوا مكتب الـ ...
    حسين انقبض قلبه
    رمزي : أي وش فيه ؟!
    سجاد : باص من باصاتهم أحترق في الطريق ..
    حسين بصدمة : الي مشوا الليلة ؟
    سجاد : ايه ..
    رمزي : طيب و البنات الي فيه ؟!
    سجاد : الله العالم بحالهم ..
    حسين قام يركض لسيارته .. ركبها و توجه لبيتهم ..
    ماسك بإيده جواله .. يحاول يدق على ياسمينْ
    سجاد : ويش فيه حسين هج ؟
    رمزي : يالغبي ما تدري ان اخته تبع هالمكتب
    سجاد : ياعلي ..
    ....
    حسين و هو يدق على ياسمينْ .. يطلع له مقفول
    وصل بيتهم ..
    حسين : اماااه
    ام حسين بخوف طلعت من المطبخ : وش فيك ؟
    حسين : دقيت عليش ياسمين
    ام حسين : لا , دقيت عليها قبالك و طلع ليي مقفول .. منها ما دقيت
    حسين : لاااااااااااا
    ( مسك راسه بأيده و صرخ فيها )
    ام حسين : طيحت قلبي ياولدي , صاير شي لأختك ..
    حسين : ياسمين باصهم احترق .. و الله اعلم وش صار فيهم
    ام حسين حطت اياديها على راسها و صرخت : يااااااعلي .. بتي رااااااحت ...
    مكان الباص ( المحتَرقْ ) ..

    تجمعوا
    فرقة الإطفاء و دوريات الشرطـة ..
    و سيارات الإسعاف ..
    .. بعض العوائل جت تبغى تعرف مصير بناتها ..
    حشد هائل من الناس ..
    أختلطت أحاسيسهم ما بينْ
    قلق , خوف , دموع , دعاء و توسل
    الشارع تسكّر .. و الزحمة قامتْ ..!
    ..
    بجهة ثانيةَ :

    هشام دق على أخته هاشمية ..
    هاشمية : هلا خوك ..
    هشام : هلا خية , طالعين ؟
    هاشمية : لا والله قاعدين , لاويش ؟
    هشام : لا , بس بامر عليش توصيلتي
    هاشمية تحس بنبرة صوت اخوها .. ما تطمنْ ..
    هاشمية : حياك
    هشام : يالله مع السلامة
    هاشمية : الله يحفظك ..ف
    اضل ( زوج هاشمية ) : هشام ؟
    هاشمية : ايه , يقول توصيلته بيمرني مو عادته , ما أدري وش صاير بعد .. صوته ما يطمن
    فاضل : ماصاير الا الخير إن شاء الله
    هاشمية : إن شاء الله يارب ..
    ...
    توقف عِند محطةَ .. يعبي بنزينْ ..
    و بعد ما خلّص ..!
    توقف عِند البقالةَ .. يشتري شي .. حس بالجوع ..!
    نزل من السيارةَ .. و على صوت تسكيرة الباب اوتعتْ ..
    مو قادرة ترفع راسها .. من الألم .!
    بشوي شوي .. قامتْ .. تحسست راسها .. ملفوف ..!
    و مغطى بغترةْ ..
    وين أني ؟!
    ( صدر مِنها هالتساؤل و هي تتلفت حولهـا )
    شَويِ و جاءْ .. فتح بابْ السيارةَ و هي لمّت روحها و تغطت ..
    انتبه ليها ..
    ترّدد ما عرف وش يقول ..
    ماتوقع بعمره ينحط بمثل هالموقف ..!
    أنتظرها كان هي تتكلم .. بس أبد .. ما ينسمع غير صوت نفسها ..
    فتح الكيس أخذ له فطيرة و عصير ..
    و من ورى ظهره مد الكيس عليها .. و قال
    هشام : اذا جوعانة .. الكيس فيه فطاير و عصير ..
    ثانية , عشر ثواني , خمسطعش ثانية , دقيقة .. و هو مادنه
    ما أخذت .. و صعبة يفلته .. بلكت صابها ..
    خمّن إنها مستحية .. أو منصدمة بمعنى اصح ..!
    لف جسمه شوي بدون ما يلتفت و حطه جنبها ..
    جاءه سؤالها ..
    ياسمين: وينَ اني ؟!
    هشام : ماتذكري وش صار ؟
    ياسمين بدموع : لا ..
    هشام : شفتش طايحة في الطريق .. و حالتش حالة .. و الدمان مغرقتنش .. ضمدت الجرح و ركبتش في السيارة
    خية تذكري وش صار ؟ وش سبب هالجرح الي في جبينش ؟
    ياسمين بدموع زادت : ما أدري .. ( الصدمة نسّتها .. )
    كان يبغى يسئلها من هي ؟ وش اسمها ؟
    بس قرّر يوقف اسئلته .. لما سمعها تصيح ..
    أنسدتْ نفسه عن الفطيرة و العصير ..
    و حرّك سيارته .. وهو يقول
    هشام : خية جرحش نزف واجد , و بعده ينزف .. لازم تاكلي..
    ..
    ياسمينْ تتكلم :
    ما كِنتْ بوعيي .. ما أدري ولا أذكر وش صار ..
    انصدمتْ لما قال لي إنه شافني مرمية في الطريق و دماني مغرقتنيِ ..
    كنت احاول أتذكر وش السبب ؟ بس كلما حاولت زاد الألم براسيِ ..
    ...
    بالقديح ..أ
    نهارت أم حسينْ ..
    اتصل حسين في خواته فاطمة و إيمان علشان يجوا يقعدوا وياها و يهدوها لبينما يروح للمكتب و يشوف الحالة ..
    وصل و كان المكتب .. الضرّابْ يضربْ .. صراخ و مضارب .. و زحمة .. خصوصاً من عرفوا ان نص البنات مفقودينْ .. إما تاهو بالبرور أو جلّلتهم النار و حولتهم رماد ..
    دخل وسط الزحمة ..!!
    احد الأشخاص يصرّخ على نائب المسئول : و كيف تمشيه دامك تدري ان به خراب .. هااااه كيفه
    النائب المصري حالته حاله من الخوف : دنا ماليش أي دخل بالموضوع
    حسين بصراخ : عجل منهو الي له دخل .. هااااااه .. اهلنا الله العالم بحالهم الحينْ .. و انت تقول مالك دخل .. الله يلعنكم
    و طب عليه .. تجمعوا الناس حواليهم .. يحاولوا يفككوهم ..
    باعدوهم ..
    المصري يحلف ماله شغل و كل اللوم على المسئول الكبير الي من عرف السالفة هج الله العالم وينْ ..
    تسند حسين على الجدار .. طاحت دموعه .. من قلة الحيلة ..
    اخته ما يدري وش فيها ولا بأي أرض صارتْ ..
    هتف بقلب محروق :
    ياسمين لش الله ياخية ..
    ..
    اتصل هشام لباسِم ..
    باسم : هلا هشام
    هشام : هااه وينك ؟ مشيت ؟
    باسم : ايه .. من ساعة كذا , بس الله لا يوريك الزحمة
    هشام : إيلاويش الزحمة ؟
    باسم : حادث , الظاهر باص ما أدري شاحنة
    هشام : ياعلي .. الله يلطف , زين انتبه لعمرك .. سلام
    باسم : إن شاء الله .. سلام
    قفل مِنه .. و جلس يفكر .. معقولة الحادِث يكون له علاقة بهالبنت ..!
    ..
    شوي و وقف بِنقطة تفتيش .. طلب مِنه الشرطيِ يوقف على جنب
    هشام : يالله , خذ لك ويا هاللحجي
    وقف على جنبْ ..
    الشرطي و عيونه على الي جالسة و رى هشام : الرخصة لو سمحت ..هشام لاحظ نظراته .. و خالجه خوف ..!
    خصوصاً أن وضع ياسمين مُلفتْ .. يعني متغطية بغترة ..!
    و عباتها مدحنة و كلها ترآب ..
    خوفها ما كانْ اقل من خوف هِشام .. و علشان تِحسْ بالأمان
    مسكت فالينة هشام من ورى .. و هشام أنفجع .. بس عذرها
    البنت بحالة صدمة ..
    طلّع الرخصة .. و عطاها و ياه ..
    الشرطي تمادى بنظراته .. و هشام وصل حده ..!
    هشام بنبرة حادة : شي ثاني يالأخو ؟!
    فهمها الشرطَيِ .. عطاه الرخصة ..
    حرّك هشام و هو يقول : ( الله يقلعك )
    ..
    مِتْ من الخوف لما شفت الشرطي جاي بإتجاهنا
    كنت اظنه بيسلّمنيِ ليهم ..
    مسكت فالينته على طول .. اترجاه ..!
    بس طلع الشرطي يبي رخصته .. و إن حنا بنقطة تفتيش ..
    استحيت من حركتَيِ .. و على طول شِلتْ ايدي ..
    ..
    بالقديح ..
    حسين رجع بيتهم بخيبةْ أمل .. وش بيقول لأمه .. ما يدري عنها ..
    فاطمة بدموع : اماه خلاص , ياسمين إن شاء الله بترجع
    ام حسين بإنهيار : راحت بتي رااااااااااحت .. يااااااااااعلي
    إيمان قعدت في زاوية تصيح ..
    شوي و جاهم صوت جعفر الصغير .. يصيح ..!
    كأنه يحسْ .. بلي فيهم .. من ألم ..
    فاطمة : إيمان غناتي قومي شوفي جعفر
    إيمان يالله تقوم : إن شاء الله
    أم حسين بس تأن و تون ..
    و فاطمة تقرأ عليها .. و تطلب مِنها تذكر الله .. تحاول تطمنها
    و هي فارقها شيء إسمه ( إطمئنان ) ..
    دخل حسين مِنهار .. و حالته حاله .. من شافوه ركضوا ليه ...
    ام حسين بحال يفتت الصخر : هااه شفتها أختك ؟ ياسمين شفتها ؟
    فاطمة : اخويي طمنا ..
    حسين بدموع : ما نملك غير الدُعاء .. ياسمين الله العالم وين أرضها ..
    طاحت عليهم أم حسين ..
    فاطمة : اماااااه
    ....

    يتواصلُ الألم .. و الأملْ .. و نبقى في في إنتظار ..!

    قد تأتي حلقة أخرى بعد قليلْ ..

    مولاتَيِ
    فاطمَةَ
    لنْ أقبلَ إحتمالاتٍ أُخرى
    غيرَ تحقيقِ أمليِ ..
    فبكِ .. يقيني ..!

  9. #9
    مشرفة المنتدى العام الصورة الرمزية دمعة على السطور
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    أتَعَثْرّ / باحِثْةً عَنْ الطُهْرْ...!!
    المشاركات
    10,551
    مقالات المدونة
    4
    شكراً
    1,286
    تم شكره 477 مرة في 366 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    5789

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ...


    ياعليييييي ليكون ياسمين بتفقد الذاكرة مرة وحده...

    بصراحة عشت الأجواء عدل وياهم ...


    وضاق صدري على عائلة أم حسين ...

    الله يطمن قلبهم إن شاء الله...


    وحاسة إن هاشمية بتصير صديقة ياسمين والله اعلم...


    بس السيد هشام طلع أصيل ومتربي عدل...


    وسبحان الله ..الصدف خلت ياسمين تلتقي بالسيد بس في ظرووف قاسية ...



    يلا حبيبتي ..تحمسنا نبغى نعرف وش بيصير وكيف بتسير الاحداث..



    يعطيك العافية غناتي على رووعة الطرح..

    موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى

    دمتي بعين المولى الجليل



    عندما نذرتُ قلبي للحسين
    وبقيتُ على قيد الهوى
    هنالك حييتْ



    ياطبيب دمعة .!






  10. #10
    عضو سوبر محترف الصورة الرمزية دنيا الأحلام
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    في دنيا احلامي
    المشاركات
    3,807
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    292

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    عزيزتي هجيررررررر
    باااارت اروع مما تخيلت
    ربي يكوون في عووون الجميع وخاااصة ام حسين قطت قلبي
    استمرري حبيبتي ونحن بإنتظااارك
    ولامانع من بااارت ثااني
    هههههههههههههههههههه
    يسلموووووووووووووووووو
    التعديل الأخير تم بواسطة دنيا الأحلام ; 05-06-2009 الساعة 12:09 AM

    دنــيــا الأحـــلام

  11. #11
    مشرفة منتدى الـطـرائف الصورة الرمزية ورده محمديه
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ولاية علي
    المشاركات
    14,691
    شكراً
    658
    تم شكره 265 مرة في 229 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    10865

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!


    اللهم صلِ على محمد وآل محمد

    روعهـ بكل ما تحملهـ الكلمه من معنى


    بنتظار التكمله على احر من الجمر
    بس يكفي علينا صياح نبغى أحداث تونس


    يعطيكِ ربي ألف عافيه
    موفقه...
    وعساكـِ على القوه



    سامـפـوني
    إن رפـلت ﺩون ان اخبرگم
    فَ ملك الموت لن يخبرني قبل
    ان يأخذني ~!ْ

  12. #12
    مشرفة مالذ وطاب في فن الاطباق الصورة الرمزية دمعة طفله يتيمه
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    هناك عند مرقد سيدتي رقيه
    المشاركات
    13,755
    شكراً
    7
    تم شكره 76 مرة في 68 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    11268

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    اللهم صلي على محمد وآل محمـــد
    روووووووووووووووووووووووعه بكل معنى الكلمه
    ويييييييييييني عن القصه<<<<اموووت على القصصص
    ياعمري ياسمين عورني قلبي عليها...

    ويش بصير فيها مسكينه اهئ اهئ اهئ

    هجـــيـر~ تسلمــــين غناتيييي على هيكِ قصه
    لاخلا ولاعدم من جديدكِ الراااااائع

    يلا مو طولي علييينا <<ترى امووت ههههه
    حوائج مقضيه بحق من هم النور على النور محمد وآل محمد

    موفقه لكل خييير وصلاح
    دمت بود

    يا أبا الفضل أغثني بحق زينب الحوراء أدركني


  13. #13
    عضو فعال الصورة الرمزية هجـــღـــير
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    حَيِثُ لا أحَدْ
    المشاركات
    95
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    188

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    دمعة على السطور
    دنيا الأحلام
    وردهـ محمديِ
    دمعة طفلة يتيمةَ
    حروفكمْ تعني ليّ الكثير جِداً ..
    فلا تحَرمونيِ مِنها .. و من توقعاتكمْ ..
    :)
    لأجَلِ عيونكم .. تفضلوا الجَديدْ ..
    مولاتَيِ
    فاطمَةَ
    لنْ أقبلَ إحتمالاتٍ أُخرى
    غيرَ تحقيقِ أمليِ ..
    فبكِ .. يقيني ..!

  14. #14
    عضو فعال الصورة الرمزية هجـــღـــير
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    حَيِثُ لا أحَدْ
    المشاركات
    95
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    188

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    الحلقة ( 4 )
    ( بلا وعَييِ وَ وعَييِ .. هِشام ..! )
    دخل للريِاضْ ..!
    و توجه لِشقة أخته هاشمية .. يفكر كيف بيشرح لها الوضع
    و كيف بتكون ردة فِعلها ..
    هشام : خية , الحين انا باوديش لأختي .. ترتاحي عِندها لحد ما إن شاء الله نشوف حل ..
    أنتابها الخوف .. و بإندفاع قالت
    ياسمينْ : يعني بتتركني ؟!
    سكت هشام .. ماعرف وش يقول .. أي كلام ينقال في هالوضع ؟!!
    لا زالتْ ساكتة .. تنتظر إجابته .. و لما طوّل .. صاحتْ ..!
    وصل لِشقة إخته .. طلب مِنها تعدل نفسهـا .. و تنزل ..
    ..
    بشقة هاشمية ..
    رن الجرسْ ..
    هاشمية : اكيد هشام , باقوم أفتح ..
    و قامتْ .. تفتحه ..
    هاشمية : هلا هشام
    هشام وهو واقف عالباب : هلا , وياش ابو زهراء ؟
    هاشمية : أي داكو قاعد في الصالة ..
    هشام : ماعليه تخليه يدخل المجلس شويِ
    هاشمية مستغربة : أي , إن شاء الله .. بس إنتَ إدخل
    هشام : لا ماعليه خية , روحي خليه يدخل أول ..
    هاشمية مستغربة اعظم و ببالها : ويش فيه اخويي !!
    راحت و طلبت من فاضِل يدخل المجلسْ .. و دخل ..!
    هاشمية رجعت لأخوها الي واقف عالباب ..
    هاشمية : هداكو دخل , خوك وش فيك ؟ صاير شي ؟
    هشام يخاطب ياسمين الي كانت واقفة بعيد ..
    هشام : تفضليِ
    تقرّبتْ و دخلتْ ..
    هاشمية حالها ما ينوصف من كُثر الدهشة ..
    هشام : هذا الي صاير خية ..
    هاشمية و هي تضرب على صدرها : عرّستْ من ورانااا
    هشام بقق عيونه .. و بلا شعور غرق في الضحك ..
    ياسمينْ مو دارية عن شيء .. بس أبتسمت لضحكة هِشام ..
    ما تدري ليش ؟!
    هشام : الله يهديش خية .. الحين بافهمش السالفة بس دخليها داخل .. عن وقفتها ..أ
    خذتْ هاشمية ياسمينْ و دخلّتها غرفة زهراءْ الي كانت تلعبْ ..
    أستأذنت مِنها و طلعتْ ..
    هاشمية بتعصيبة خفيفة : يالله فهمني وش صاير ؟
    هشام : زين .. ( تذكر كِلمة أخته و رجع يضحك )
    هاشمية : شوف هذا ؟! أني محترقة و هو يضحك هالبارد ..
    هشام : زين .. تي هدّيِ له ..
    و أبتدأ يحكي ليها السالفة ..
    هاشمية : يالله .. و الحين هي يعني ما تتذكر شي ؟!
    هشام: شكلها .. خية متأكدة مافيها تثقيل عليش لو خليتها عندش ؟
    هاشمية : لا وش فقلته !! و اذا ما جبتها عندي وين بتوديها في هالديرة .. اطمن
    هشام : الله يخليش يالغالية ..
    هاشمية بإبتسامة : و يخليك و يحميك ..

    ..
    بالغُرفة ..
    قعدتْ ..
    راسها يعورهـا ..
    زهراءْ من أول ما دخلت ياسمين غرفتها و هي تطلّع فيها ..
    مستغربة ..
    و ببراءةْ و فضول الأطفال سئلتْ ..

    زهراءْ : وث اسمث انتين ؟!
    أبتسمتْ ياسمينْ .. شويِ و أختفتْ الإبتسامة ..
    ( وش اسمي ؟! )
    ..
    بالصالة ..
    هشام : ما أوصيش خية عليها ..
    هاشمية : لا توصي .. جارتنا أم منتظر دكتورة .. بخليها تجي تشوفها بعد ..
    هشام : تسوي خير خية .. يالله أستأذنْ .. سلمي ليي على ابو زهراء و أعتذري ليي منه و لا تنسي زهور
    هاشمية : إن شاء الله ..
    هشام : مع السلامة
    هاشمية : الله يسلمك
    ..
    بعد ماطلع هشام .. فاضِل سمع تسكيرة الباب و طلع ..
    فاضِل : وينهو اخوش ؟
    هاشمية : طلع ..
    فاضِل : يؤ ما مداني حتى اسلّم عليه .. وش صاير ..
    و حكت ليه السالفة ..
    فاضِل : الله يلطف بحالها ..
    هاشمية : باقوم اشوفها , تركتها داخل لحالها ويا زهور ..
    ..
    ركبْ سيارته .. وهو متألم لحالهـا ..
    انتبه للقُرآن الي شاله من الطريِقْ .. أكيد يخصهـا ..
    فتح على أول صفحة ..
    لقى مكتوب ..
    ( مُلكْ لوردِ الياسَميِنْ )
    أستغربْ .. معقول تكونْ نفسها ..
    لا لا .. مجُرّد تشابه القابْ .. ياكثر الي بهاللقب ..
    حرّك سيارته .. و توجه لشقته ..!
    ...
    هاشمية تتكلم :
    دخلت ليها .. طلبتْ مِنها .. تفصخ عباتها .. لأنها كانت حالتها حالة و متقطعة .. جبت ليها فياب نظيفة .. علشان تبدّل ..
    طلبتْ مِنها تترك الغترة .. بس ولا كأنها تسمعنيِ .. ماسكتنها .. الا حاضنتنها ..!
    بس غترةْ مِنْ .. حقت هشام يعنيِ ؟!
    بس إيلاوه ماسكتنها كِده .. كأنها شيء غالي عِندها ..
    تركتها على راحتها ..
    و رحت لبيت جيرانا أم منتظر .. من الله ماعندها زام الليلة .. مع إنّ الوقت متاخر الساعة 11 بس ما مانعتْ
    طلبتْ مِنها تجي ويايي تشوفها ..


    ..
    فحصتها ..
    هاشمية : هاه أم منتظر ؟
    أم منتظر : الحمدلله مافيها شيء .. غير الجرح الي بجبينها .. نظفته ليها .. و ضمدته .. و بعطيش ليه غيارات علشان تغيره ..
    هاشمية : الله يعطيش العافية
    ام منتظر : الله يعافيش ..
    هاشمية : اخويي يقول انها ما تذكر شيء ..
    أم منتظر : شيء طبيعي من الصدمة .. بمجرّد ما ترتاح و تخف آثارها إن شاء الله بتتذكر .. بس لازم هي تحاول بعد تتذكر ..
    و لّفت على ياسمينْ ..
    أم منتظر : تذكري وش صار لش ؟!
    ياسمينْ بأسى : لا ..
    ام منتظر : لا تخافي , بتتذكريِ بس لازم تحاولي بعد .. طيب
    هزت ياسمين راسها بعلامة ( إيه )
    ....
    القديح ..
    أم حسين نقلوها المستشفى .. و فاطمة وياها
    أما إيمان فظلت ببيتهم ويا جعفر الصغير ..!
    ( بالمستشفى ..)
    فاطمة تصيح : ياعلي .. وش هالمصايبْ الي تتحذف علينا
    حسين بألم : أستغفري ربش خية , مكتوبْ .
    فاطمة : أستغفر الله .. خيي روح البيت ارتاح أني بقعد ويا أمي قلت لعلي .. ( علي زوج فاطمة )
    حسين : أي راحة ياخية .. و الغالية ما ندري وينها .. ( قالها و زفر آهه من صدره أجبرت فاطمة تصيح زيادة )
    ...
    وصل شقته ..
    باسم : هاه ابو الشباب , ماشيين بعدك ووصلنا قبلك ..
    هشام رمى بنفسه عالكنبة .. و باين عليه إنه مرهق ..
    هشام : وصلت من زمان , بس مريت اختي ..
    باسم : اها , تبغى عشاء ؟! حمزة بيقلي بيضْ ..
    هشام : لا , ماليي نفس .. بالعافية .. باقوم أرتاح
    باسم أستغرب من حال هشام ..!
    ...
    توه بيتمدد عالسرير .. دقت امه عليه
    هشام وهو يضرب راسه : يوووه , نسيت ما طمنتها
    رد عليهااعذريني امااه , انشغلت ويا الشباب ..
    ام السيد هشام : الوو
    هشام : هلا بأم السيد
    ام السيد هشام : هلا بك ياخلف شبدي , وش فيك ما أتصلت
    هشام : اعذريني امااه , انشغلت ويا الشباب ..
    ام السيد هشام : يعني ؟! الله لا يشغلك بحال سوء ياخلف شبدي , يالله نام و أرتاح ..
    هشام : تآمريني يالغالية
    ام السيد هشام : يالله بأمانة الله
    هشام : بأمان الكريم
    قفل مِنها وهو يردد : ( الله لا يحرمني منش )
    ...
    بشقة هاشمية ..
    بالصالة ..
    فاضل : نامتْ ؟!
    هاشمية : ايه , حتى زهراءْ ..
    فاضِل : يالله عجل قومي نرّيح ..
    هاشمية : يالله
    ....
    صباح اليوم الثانيِ ..ت
    جهّز و نزل ...
    هشام في سيارته : وين الغترة بعد ؟! يؤؤ نسيتها عند البنية في شقة اختي .. لا إله إلا الله .. وووف .. الحين وش اسويِ .. ماليي الا باسمو اتسلّف غترته ..

    ....
    قريِبْ الظهر ..
    دقتْ الشرطة على حسيِنْ .. تبلّغه إنهم لقوا كم ابنية و يمكن أخته تكون بينهم ..
    حسينْ بأمل : خلاص الحين جاي ان شاء الله , مع السلامة
    فاطمة : هاه بشر .. شافوها ؟
    حسين : يقولوا شافوا بنات و يمكن تكون وياهم .. يالله باروح
    فاطمة : لا تنسى تطمنا ..
    رفعت أيدها و بدموع : ( ياربَّ تكون بينهم ياربَّ )
    لّفتْ على أمها الي مفترشة السرير الأبيِضْ .. مسكت إيدها ..
    و ناجتها ..
    فاطمة : أمااه , يالله تعافي , ياسمينْ إن شاء الله بتكون بينهم و بتقر عيونش بشوفتها .. بس أرجعي ليناا أمااه ..
    ....
    الظهر الساعة 1 ..
    بشقة هاشمَيِةَ ..
    قعدت من النوم .. شافت زهراءْ قاعدة تلعب بباربيتها ..
    دخلت هاشمية ..
    هاشمية بإبتسامة : صباح الخير
    ياسمينْ : صباح النور
    هاشمية : عسى بس ارتحتي بالنومة ؟
    ياسمينْ : ايه , الحمدلله .
    هاشمية : يالله الغداء جاهز بس على ما تصلي و تخلصيِ نحطه ..
    ياسمينْ أبتسمتْ لها .. و قامتْ تصَليِ ..
    و هي قايمةَ لمحت هاشمية الغُترةَ ..
    هاشمية ببالها : بعدهيِ ماسكتنها ..!!!!
    ......
    بمركز الشرطة ..
    الضابط : أخ حسينْ .. البنات الي لقيناهم .. مُصابات .. و البعضْ مِنهم وضعهم خطير جِداً .. لذلك أبيك متوقع و حاط ببالك اسوء الإحتمالاتْ .. في الحقيقة ما وديِ اكذب عليكْ و أعطيك أمل .. فرصة نجاة أختك جِداً قليلةً .. و لو لقيناها و هي بخير .. بتكون معجزة
    كلمات الضابط كانت كفيلة تقضي على كل أمل بناه و هو في طريقه للمركز ..
    الضابط يكمل كلامه : بكون بإنتظارك تجيب أحد من الأهل اليوم العصر , يشوف البنات إذا كانت أختك من بينهم والا لا ..
    حسين : إن شاء الله .. يالله مع السلامة
    الضابط بأسف على حال حسين : الله يسلمك ..
    .....
    طلع هِشام مِنْ دوامه .. و هو في الطريق .. دق على شقة أخته ..
    هاشمية و هي تتوجه للتلفون : خير اللهم إجعله خير
    رفعته ..
    هاشمية : الو
    هِشام : هلا خية
    هاشمية : هلا خوك
    هشام : وش احوالكم ؟
    هاشمية : بخير الحمدلله , انت وش اخبارك ؟
    هشام : الحمدلله تمام , خية وش احوال البنية ؟! صار شي ؟
    هاشمية : زينة , هداكي تركتها تصليِ .. لا ما صار بس خليت البارحة جارتنا أم منتظر تجي تكشف عليها و قالت إن عندها فقدان ذاكرة مؤقتْ ..
    هشام : يالله , هذا الي كنت خايف منه .. الله يكون بعونها ..
    خيتي اذا صار أي شي علميني زين
    هاشمية : لا توصي ..
    هشام : يالله في امان الله
    هاشمية : بحفظ الله
    سكّر ..
    هاشمية : يـؤ نسيت ما سئلته عن سالفة الغترة ..!! يؤ وش هالريحة .. ليكون صار شيء في الغداء
    و قامت ركض للمطبخ

    .....
    خلّصتْ صلاة .. غطّت راسها بلفة عطتها وياها هاشمية و لبست عباتها .. صحيح متقطعة بس من تحت يعني تستر ..
    طلعت بتشوف هاشمية و هي في المطبخ ..
    ...
    في المطبخ ..
    هاشمية نست ( مبيزة ) جنب الصفرية و أحترقت ..!
    هاشمية : ياعلي , وين اشيلها وين اوديهاا , طاعون بيحترق المطبخ ..
    بنفس اللحظة ياسمينْ كانت تناظر هاشمية و هي تحاول تطفي حريق ( المبيزةَ ) ..
    حست نفسها تختنق .. ضاق فيها المكانْ .. صارتْ بسرعة تُمرّ بذاكرتها مشاهد .. بنات .. حريق كبير ..
    و بلا وعَيِ صرختْ ..
    ياسمينْ : لاااااااااااااااااااااااااااااااااااا
    اختلعت هاشمية .. و على طول طلعتْ تشوف وش صاير ..
    و ما شافت الا باب الشقة مفتوح ..
    ياسمينْ طلعتْ ..
    هاشمية بخلعه : ياعلي , وين راحتْ ..
    و راحت تركضْ تدورها في العمارة .. ماشافتها ..!
    ردّت ركبتْ .. اتصلت لِهشام .. جواله مغلق ..
    هاشمية : هذا وقته هشام .. ياعلي ويش اسوي في هالمصيبة .. وين اولّيِ على عمريِ .. ياعلي ياعلي
    ماليي الا ادق على فاضِل ..

    دقت عليه و علّمته بالسالفة .. و على طول أستأذن من دوامه و طلع ..
    رجعت دقت على هشام .. بس نفس الشيء ( مغلق ! )
    ....
    بعد فترة قصَيِرةَ ..
    وصل لشقتهم .. و هو طالع من السيارة .. أخذ جواله ..
    هشام : انطفى بعد ..!! وووف
    سكّر سيارته .. و دخل العمارةَ ..
    و هو يصَعد عالدرج .. سمَع صوتْ .. و كلما اقتربْ من شقتهم .. صار الصوت أكثر وضوح ..
    وصل و كانتْ المُفاجاة ..!
    .......

    توقعاتُكمْ للحلقة القَادِمةَ ..!!
    مولاتَيِ
    فاطمَةَ
    لنْ أقبلَ إحتمالاتٍ أُخرى
    غيرَ تحقيقِ أمليِ ..
    فبكِ .. يقيني ..!

  15. #15
    مشرفة مالذ وطاب في فن الاطباق الصورة الرمزية دمعة طفله يتيمه
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    هناك عند مرقد سيدتي رقيه
    المشاركات
    13,755
    شكراً
    7
    تم شكره 76 مرة في 68 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    11268

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    ياااااااااااااااااااااالله رووووووووووعه بجد
    مسكينه ياسميــن عورت قلبي
    بس ان شاءالله ترجع ذاكرتها عشان خاطر امها


    بس ماني ماني ابسرعه خلص الجزء...
    غاليتي هجير قصه اكثر من رووووووووووعه
    تسلمين غناتي على هيك قلم
    موفقه لكل خير وصلاح
    حوائج مقضيه بحق من هم النور على النور محمد وآله
    دمتي بود

    يا أبا الفضل أغثني بحق زينب الحوراء أدركني


صفحة 1 من 11 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •