صفحة 5 من 11 الأولىالأولى ... 3 4 5 6 7 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 75 من 162

الموضوع: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

  1. #61
    عضو فعال الصورة الرمزية الجعفرية
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    30
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    199

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تسلمي اختي هجير على القصة الروعة
    ولاتتأخري علينا في البارتات
    الله يعطيك العافية
    عجبوني ياسمين وهشام بس لاتفرقي بينهم
    احسهم يناسبون بعض
    اف ليلوه منوين جات بعد مارتحت ليهم هي وامها
    وزينب اخت هشام شكلهم نحسين الله يعين ياسمين عليهم
    تقبلي تحياتي اختكٍ:الجعفرية

  2. #62
    عضو فعال الصورة الرمزية هجـــღـــير
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    حَيِثُ لا أحَدْ
    المشاركات
    95
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    188

    Red face رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    الحلقة ( 9 )
    ( يا قُربْ الأمل .. و الألم )
    .....,,....
    ودت هاشمية عشاء هِشام ليه في المِجلسْ .. و زهراءْ بتها لحقتها تبغى تتعشى ويا خالها
    عالعشاءْ
    زهراءْ : خالي !
    هِشام مبتسم : عيونه ..
    زهراءْ : انت تِحبْ ياسمينْ ؟!
    هِشام جمدتْ إبتسامته .. و تدارك الوضع بقوله : ايه , لأنها أختي
    زهراء ببراءةَ : يعني تصير خالتي ؟! زي خالتي زينب !
    هشام : إيه ..
    مد إيده على السلطة .. أخذ مِنها شويِ .. أكله ..
    هِشام و هو حاط ايده على صدره : كح كح كح كح
    زهراءْ أختلعتْ و قامتْ ركيِضْ لأمها ..
    زهراءْ بصَراخ : أماااااااه
    الكل أختلعْ
    هاشمية سمعتها : ياعلي , وش صاير
    زهراءْ : خالي هِثام فطس = فطس
    فجأة .. ياسمينْ قامتْ تكح .. و تكح .. و تكح ..
    ام السيد : ياعلي ولديِ ..
    قاموا كِلهم ركيِضْ للمجلسْ يشوفوا هِشام ..
    أما ياسمينْ صارت تشربْ في المايِ لعلّ و عسى تروح الكحة ..
    ليلى مبينْ عليها مرتبكة ودها تقوم .. بس مي عارفة .. أو بمعنى اصح ويش بيقولوا عنها ؟!
    في المجلسْ ..
    هِشام لحق عُمره بمَايِ ..
    دخلوا كِلهم و ام السيد ما في ببوزها غير ( ياعلي ولدي )
    أختلع هِشام : ويش صاير ؟
    هاشمية : زهراء تقول أنك فطستْ جينااا ركيضْ نشوف وش صاير فيك
    ام السيد قعدت جنبه و أخذت تمسح عليه : ويش فيك خلف شبدي ؟ أشرب ماي ..
    هِشام : شرقااان و قمت أكح .. و زهور مسكينة أختلعت ( و قام يضحك )
    هاشمية : طيحت قلوبنـا حسبي الله على إبليسْ
    رجعَوا المَجلسْ ..
    هِشام : زلاطة بِسُكر .. لا بالله كدينا خير .. الحمدلله
    باعد الصحَنْ .. و قرّبْ السمبوسةَ ..!
    ....


    بعد ساعةَ
    هاشمية راحت بيتهم .. و ليلى استأذنتهم ..
    زينب : هتاوه ليول , تو الناسْ حتى حدعش و نص ما جت
    ليلى : على بال ما أوصل بيتنا صارت اطنعش
    ام السيد : استني غناتي باروح اقول لِهشام يوصلشْ
    ليلى تسَويِ مستحية : لا خالة , خليه يرتاح .. أني بادق على ميرزا ..
    ام السيد : لا .. هِشام خلف شبدي ما يخالفْ
    ياسمينْ خلاصْ شوي و بتنفجر و ببالها : كفاية سالفة الزلاطة .. بعد بيوصلها .. كان قدرت اخرّبْ سالفة الزلاطة .. ما بقدر اخرّبْ سالفة التوصَيِلة ..
    سكتت في بالها شويِ .. و رجعت قالتْ : من قال ما أقدر ؟!!
    ام السيد راحتْ لهشَامْ .. و هِشام طبعاً ما مانعْ ..
    ركبْ غُرفته يجيبْ مِفتاح السيارةَ ..
    هِشام وهو يدور المفتاح : وينهو ؟! متأكد اني حطيته على المكتبْ
    قلبْ غرفته فوق تحتْ .. ما حصلّه ..!
    ياسمينْ متغبية جنب الدرج : زين ما شافني و اني نازلة ..
    و على طول أنجردت تحتْ .. بعد ما غبّت المفتاح عِندها ..
    ام السيد تعيط : هِشام
    هِشام و هو نازل مفتشل : آمري
    ام السيد : تأخرت يا ولديِ و بت خالتك واقفة تستنى
    هِشام منحرج من أمه : مانا محصّل المفتاح ما أدري وين حطيته
    ام السيد : يؤ , دورت عدل يا ولديِ ؟!
    هِشام : ايه ..
    ليلى سمعتهم .. و كيف ما تسمعهم و هي قاطة أذونها عندهم ..
    ليلى و هي مفوحة قهر : خلاص خالة ما يحتاج , باخلي ميرزا يجي ليي ..
    ام السيد مفتشلة : عاد اعذرينا يابتي ..
    ليلى بإبتسامة : عادي خالة
    طلّعتْ جوالها و دقت على بيتهم .. ردت أمها ..
    ام ميرزا : وينش ياطيحة الحظ .. قِلنا للساعة حدعش مو نامي وياهم
    ليلى بصوت خفيف : اووف بعد ..اقول قولي لولدش يجي ليي بس..
    ام ميرزا : إيلاويش ود خالتش مو في بيتهم
    ليلى : في بيتهم بس مضيع مفتاح سيارته .. يالله بسرعة قولي لولدش ..
    ام ميرزا :طامة , زين لا تزمخي عساش حريقة .. داني باقول ليه .

    أما بجهة ثانية .. ياسمينْ تبتسم إبتسامات نصَرْ ..

    .......

    هِشام عقب ما طلعوا رجع يدور مفتاحه في كل مكان قعد فيه ما حصلّه .. تعب و رجع المِجلسْ .. يشاهد شوي قبل لا يركبْ ينام ..
    و زينبْ طلعت ورى ليلى على طول ..
    ياسمينْ خلّصت شوية شغل ويا الشغالة
    هدرتْ ويا ام السيد شوي و ركبتْ لغرفتها ( المؤقتة )
    و قبل لا تروح غُرفتها .. عرجتْ على غُرفته و رّجعت المفتاحْ و طلعتْ ..
    دخلت غُرفتها .. و حست بشيْ جنب رجولها .. شافت ورقة ..
    اخذتها من على الأرض .. سكرت الباب و قرأتها ..
    ( خذيه حلالش .. ( هشام ) )
    طارتْ من الفرحْ .. و مسكت كتاب مفاتيح الجِنانْ و ضمته بقوةْ ..
    ///

    ركبْ ينامْ ..
    دخل غُرفته ..
    شاف المِفتاح على المكتَبْ
    هِشام : يؤ هداهو .. كيف ما شفته
    مليونْ علامة تعجبْ انرسمت على ملامحه ..
    رجعّه ..
    و توجه لسريرهْ .. انسدحْ .. يفكر وش بيسوي بُكرى ..
    بُكرى الجُمعة .. و ما بيبتديِ في أوراقه الا يوم السبتْ ..
    و بينما هو فكرة تجي و فكرى تروح .. غفت عينه ..
    و بعالمْ الرؤيا شافْ
    كأنه ببستانْ أخضر .. بديِع
    و من حوله نهر يجَريِ .. ماءه الصافيِ يسحر ..!
    جال بعيونه في نواحي البستانْ
    شافْ رجال لابس أخضر .. كِله نور و هيبةَ ..
    تقرّبْ مِنه .. و بداخله خوفْ .. من يكونْ ؟!
    و هو يمشي قاصد يتقرّبْ من الرجال .. يحس ببرودةْ الأرضْ
    تحت رجَوله ..
    الرجَال لما شافْ هِشام يتقرّبْ مِنه .. وقفْ .. و كأنه ينتظرهْ
    وصَلْ له هِشام .. حسْ بخشَوعْ و روحَانيِةَ كبيرةَ و هو ينظر لوجه الرجال إلي غطّى ملامحه النور ..
    مد الرجَال إيده لهِشام و بداخلهـا ( جوهرةَ)
    أخذها هِشام .. و بإيده شعّتْ نور ..
    سمع صَوتْ اهتز له كِل البستَانْ يردد كلمة و يوجهها لهشام
    ( أمانة )
    صحى من نومه .. مذهول .. يفكر بلي شافه .. و يفكر بالأمانة الي حملّها وياه أبو فاضِل عليهِ السلام ..
    //////


    يوم الجُمعة ( الظهر )
    فاطمة أتصلتْ لأمها و أخوها حسينْ .. تتطمن عليهم
    فاطمة : هااه اخبار سوريا وياااكم ؟
    ام حسين : زينة الحمدلله ..
    فاطمة : أمااه دعيتي ليي ؟
    ام حسين : ما نسيتكم ياغناتي و لا نسيت الغاليةَ .. من طبتي الضريح لين أطلع و أني مافي بلساني غير الدعاء ليكم ( دمعّت عيونها )
    فاطمة : ياربَّ بحق كعبة الأحزانْ يرجعها سالمة , ما بتخيبنا سلام الله عليها ..
    ام حسين : تدري يابتيِ ..
    فاطمة : ويشوو أمااه ؟
    ام حسينْ : مرّه و أني ماسكة السباج و أنتخي فيها سلام الله عليها و أقسم عليها بحقْ اخوها حسينْ , صحت صياااح بدون إرداتيِ .. حسيت بفطرةَ قلبها على اخوها الحسينْ سلام الله عليه
    ( و صاحتْ )
    فاطمة ما تحملّت وصاحت وياها : سلام الله عليهم .. تسمعش بعد عيونيِ يألمها ذكراه سلام الله عليه ..
    ( ياحسينْ وياكْ ,, بسمتَي و نَوْحَيِ
    ذِكراك ذِكراك ,, بلسم جروحيِ )

    //
    ببيت ام السيد
    اندق الجَرسْ .. و راحتْ ياسمينْ تفتحه .. طلعت بنية في تقريباً نفس عُمرها .. حاملة كيسْ كبير ..
    صفية : ويش احوالكم ؟!
    ياسمينْ : الحمدلله .. تفضليِ
    ام السيد من داخل فرغتها : غناتي صفية تعالي خلف شبدي
    صفية و هي متوجهه ليها : زاد الله فضلش ام السيد
    أما ياسمينْ فراحت وراها .. و قعدت وياهم .. شدّتها هالصفية ..!
    صفية و هي تفتح الكيس الي عندها : هداهم المشامَر الي جبتيهم اخيطهم
    ام السيد : عطاش الله العافية .. كم حسابهم يطلع ؟
    صفية : 10 ريال ..
    ام السيد : بس !! يا بتي هذا حقش و تعبتش لا تقعديِ تنقصي
    صفية و هي مبتسمة : والله ما نقصّت .. بس مسويه تخفيضات
    كِلهم ضحكوا .. حتى ياسمينْ .. ضحكت و ببالها : هالصفية ظريفة ..
    ..,,..!
    ببيت أم ميرزا
    ام ميرزا : ما دقت عليش زنبوه له ؟
    ليلى و هي تتصفح مجلة سيدتي : لا ..
    ام ميرزا : غُربال .. متى يتحركوا ؟!
    ليلى ببالها : ما أدري ما ودشْ ود اختش ياخذ غيري و الا مستعجلة على الفكة مني
    ...,,...

    هِشام كان طالع للمسجد علشان الصلاة و بعد ما خلّصْ
    مرّ على محل جارهم للخضرة .. يشتري خُضرةَ للبيتْ ..
    هِشام : قواكَ الله أبو سعيد ..
    ابو سعيد : يقويك يا ولديِ .. تفضّل
    هِشام : زاد فضلك .. وش اخبار البيع ؟!
    ابو سعيد : نوبة ينطفي و نوبة يولع .. الحمدلله
    هِشام يضحك ما يقدر على تشبيهات ابو سعيد : يالله الحمدلله .. أهم شيء لا يحترقْ ..
    ابو سعيد : لا بسم الله علينا ..
    هِشام : عطيني صُرّتينْ بقدونسْ و خستتينْ و و رويدْ و شرحة طماط ..
    ابو سعيد : بشوي شوي عليي ياولديِ .. ( و صار يعطي هِشام الي يبغاه ) هذا طماط و هذا البقدونس صُرّتينْ و هذا الرويد و هذا الخستْ , بعد شيء فاني ؟!
    هِشام : لا .. خلاصْ .. عطاك الله العافية
    ........
    بعد ما طلعت صفية .. ياسمينْ بداخلها فضَول تعرف منهي دي الصفية ..
    و قبل لا تتكلم تكلمتْ أم السيد .. كأنها تدريِ بسؤال ياسمينْ
    ام السيد و هي تفل المشامر تشوفهم : والله هالصفية اجودية , خوش بنية .. طيبة و على نياتها .. زي ابوها رحمة الله عليه .. راح و خلاهم .. ماليهم معين غير الله سبحانه .. أمها قامت تطبخ للناس بفلوسْ .. و هي تخيّط مشامر .. اييييييييه الله يرزقهم من واسِع فضله و كرمه .. تصدقي با بتي
    ياسمينْ مندمجة وياها : ويشو ؟
    ام السيد : مع انّ حالتهم تعور القلبْ .. بس والله ما سمعتهم بيوم يتشّكوا قلة الرزق .. والله ما تشوفيهم الا حامدينْ و شاكرينْ ربهم .. و حناا الي عندنا نتشكّى و نبغى .. ايييييه الله يحسنْ لينا الخاتمةَ بس
    ياسمينْ أثرّ فيها الكلام و بقوةَ .. معقول فيه ناسْ بهالقناعةَ !!
    ...,,,..

    يوم السبتْ
    بسَوريا
    ام حسين : ولدي اتصل لأختك فاطمة ابغى اكلمها
    حسين : إن شاء الله
    اتصل و عطاه أمه
    فاطمة : هلا خوك
    ام حسين : ويش احوالكم ؟
    فاطمة : يؤ هذي انتين اماه .. زينين الحمدلله .. انتون ويش اخباركم ويش مسويينْ ؟
    ام حسين : بخير و عافية .. بطلبش طلب بتي ؟
    فاطمة : آمري امااه
    ام حسين : ابغاش العصر تروحي السوق .. تشتري ليي فلاف طوايق مشامر ..
    فاطمة : صار , بس كيف تبغي الوانهم أماه ؟
    ام حسين : انتين و شوفة عيونش يابتي .. الي تشوفيه حليو خذيه ..
    فاطمة : إن شاء الله .. بآخذ إيمان ويايي بعد ..
    ام حسين : عطاكم الله العافية
    فاطمة : الله يعافيش و يرجعش لينا سالمة يارب
    ..,,,..
    ببيت ام السيد
    أم السيد : بناتي وش رايكم نروح السوق ؟ تتني قرّب يخلص
    هاشمية : مع إنه حرّ .. بس يالله نتمشى شوي
    زينب : ياعلي , روحوا انتون اني ماني ريحة .. اخيس
    الكل ضحك ..
    ام السيد : هااه ياسمينْ بتروحي ويانا , لو زي المدلعة تخافي تخيسي ؟
    ياسمينْ : باروح ..
    نزل هِشام و هو يتنحنح
    توه راجعْ من برى .. من الصبح .. و هو من مكان لمكان على سالفة هالأوراق .. يالله قدر يخلص شوي منهم ..
    قامتْ ياسمينْ و طلعتْ من الغُرفة .. تحس انها تعيق هِشام عن قعدته معَ خواته .. فقامتْ ..!
    شافها طالعة .. و دخل قعد معَ خواته ..
    أما هيِ .. فظلتْ واقفة بعد ما تأكدت أنه دخَلْ ..
    تتمنى لو يعبّرها بكلمة .. لو بسَلام .. بسؤال عن الحال ..
    ياسمينْ ببالها : معقولة بعده زعلانْ مني ؟ بس لو كان زعلان ما كتب ليي في الورقـة .. يمكن كتبها بس علشان لا اشيل هم الكتابْ و ترجيعه ..

    ( بداخل الغُرفةَ )
    زينبْ : ياعليي اخويي نبغى نفرررح متى بعد
    هاشمية : اخطبْ الحينْ .. و بعدين فكّر في العُرسْ
    هِشام وهو يفكر بكلام خواته : أنا ما أمشي الا على رأي ام السيد
    ام السيد : لا ياولديِ .. رأيك هو الي يمشيك .. هادي حياتك .. اذا حاس نفسك مو مستعد أجلهاا
    زينب : اماااااه عاااد .. كان بيفكر في السالفة بيهون الحينْ
    هاشمية تضحك : زنبووه .. خييييير مستعجلة
    زينب : ودي ارقصْ ..
    هِشام يضحك : من قال باخليش ترقصيِ .. اصلاً عرس مانا مسوي ..
    هاشمية : بيعرس سكيتي ..
    زينب معترضة : حِلوة دي .. ليلوه ما بترضى ..
    هاشمية : على طول قالتْ ليلوه .. فرضي ما يبغاها
    زينب : لا غناتي سئلناه .. و قال يبغاها .. مو له هشوم ؟
    هِشام أبتسم ..
    ام السيد : اقول تركو ولدي في حاله .. بكرى لا جبتوا شعاويكم حنو عليهم .. و قوموا خلونـا نروح السوق .. قبل لا يأذن المُغرب .. ما في عصُر
    هِشام : خلوني اوصلكم ..
    زينب : ايه و في طريقك .. قطني في بيت خالتك ..
    .....!!....

    في السَوقْ
    فاطمة و إيمانْ عند راعيِ المشَامَرْ
    فاطمة : شوفي ده خية مره حليو
    إيمان : بس الخوفة يشمّل ..
    فاطمة : خل نسئله ؟
    إيمان : و الي يرحم والديش .. كأنه لو يشمّل بيقولش يعني ..
    فاطمة : و الحينْ ؟
    إيمان : خذي الي الوانه بني على دهبيِ .. حليو .. و يناسب ..
    فاطمة : خلاص بآخذ البني و العنابي و داك الي ازرق على ابيضْ .. عاجبنّيِ ..
    ( بجهة ثانية )

    ام السيد : حااار هالتتن لو زي ديك المرّه .. ترى إن ما طلع حار بارجعه ..
    ابو سالم : لا حجية .. حااااااااار .. و إذا تبغي كمن ورقة تجربيه .. اخذيِ ..
    هاشمية تكلم ياسمينْ : عااد الحين امي و يا هالتتن يبغى ليها ساعةَ
    ياسمينْ أكتفتْ بضحكةَ .. من طبتهم السوقْ و هي عيونها تروح و تجي على الناسْ و البسطَاتْ و كل شيءْ
    تتأمل .. تحاول تتذكرْ .. تمُرّ بذاكرتها صور .. بس مشوشة ..
    ...
    فاطمة و إيمانْ مرّو عِند راعي التتنْ
    فاطمة : تعالي بآخذ كيلو تتنْ لعمتيِ ..
    إيمان : يالله ..
    و جنبْ ياسمينْ بالضبط .. وقفت فاطمةَ ..!
    (سبحانْ الله يا الأقدارْ .. يا قُربْ الأمل و الألم )

    //!!//

    تتوالى الأحداثْ
    ترقبّونــا
    لأن الليلة بإذن الله باحط جزء جديدْ
    مولاتَيِ
    فاطمَةَ
    لنْ أقبلَ إحتمالاتٍ أُخرى
    غيرَ تحقيقِ أمليِ ..
    فبكِ .. يقيني ..!

  3. #63
    عضو متميز الصورة الرمزية فوفو الحلوه
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    أفتخر انا انا من الشرقيه
    المشاركات
    250
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    439

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    مشكوره خيتي والله روووووووووووعه
    يعطيك العافيه
    روعه الروايه تسلمي
    ننتظر باقي الاحداث
    تحياتيــ..

  4. #64
    عضو نشط الصورة الرمزية فاطمة المعصومة
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    القديح الحبيبة
    المشاركات
    116
    شكراً
    0
    تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    195

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    يسلمووووووو
    يلا ننتظر الجزء الجديد
    [IMG]http://1video1.***********/ramadan5.jpg[/IMG]

  5. #65
    مشرفة مالذ وطاب في فن الاطباق الصورة الرمزية دمعة طفله يتيمه
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    هناك عند مرقد سيدتي رقيه
    المشاركات
    13,755
    شكراً
    7
    تم شكره 76 مرة في 68 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    11268

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    اللهم صلي على محمد وآل محمد
    جزاء رووووووووووووووووعه بجد... بس قصيررر وااااااااااااااايد
    الاحداث حلوووه ... ان شاءالله ياسمين تلتقي باهلها بسرعه...

    غاليتي هجيــــــر...
    ربي يعطيك الف عافيه غناتيي
    حوائج مقضيه بحق فاطمة الزهراء عليها السلام
    هااا مو طولي علينا ترى والله نشتاق الى القصه مرره
    لاخلا ولاعدم من جديدك
    دمتي كما انتِ مميزه

    يا أبا الفضل أغثني بحق زينب الحوراء أدركني


  6. #66
    مشرفة المنتدى العام الصورة الرمزية دمعة على السطور
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    أتَعَثْرّ / باحِثْةً عَنْ الطُهْرْ...!!
    المشاركات
    10,551
    مقالات المدونة
    4
    شكراً
    1,286
    تم شكره 477 مرة في 366 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    5789

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ...

    البااارت يجننن ............أحداثه حماس غير شكل

    ياعلييييي إن شاء الله يلتقوووا وياأهلها و إن شاء الله يعرفوها.....

    مع ان عندي احساس انه مجرد تحميس وبيمشووا ولابينتبهوا اصلاً....... :(


    يعطيك العافية حبيبتي هجير ع البااارت الروعة ...

    وننتظر وكلنا شوق..


    موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى

    دمتي بعين المولى الجليل
    عندما نذرتُ قلبي للحسين
    وبقيتُ على قيد الهوى
    هنالك حييتْ



    ياطبيب دمعة .!






  7. #67
    عضو نشط الصورة الرمزية اول دمعة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    في قلوب أحبتي
    المشاركات
    159
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    938

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    اللهم صل على محمد وآل محمد
    يسلموا خيتو على الجزء بجد مررررررررررررررررررره رووووووووووعه
    وياسمين عليها حركات بعد من تحت الى تحت
    وانشاء الله تلتقي باهلها باسرع وقت
    ننتظر الجزء الجديد مو تطولي لا يطير الحماس
    والله يعطيك العافيه ويوفقش في امتحاناتش
    بحق محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
    دمتي بخير
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم كن لوليك الحجـة بــن الحســـــــن صلواتك عليه و على آبائه
    في هذه الساعة و في كل ساعة ولياً و حافظاً و قائداً و ناصراً و دليلاً و عيناً
    حتى تسكنه أرضك طوعاً و تمتعه فيها طويلاً
    برحمتك يا أرحم الراحمين
    و صلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين ...

  8. #68
    عضو نشط
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    103
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    190

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    أما عااد هالياسمينْ << عليها حركات

    ويارب ان شاء الله تشوفها فاطمة أختها ويرتاح قلبها بشوفتها

    وبارك الله فيكِ

    بإنتظار الحلقة الجايه
    إليَّ يا خيوط [الأمل]/أربطيني;أوثقيني..إنسجيني بإبرة الإيمان على جدران[الصبر]
    إصنعي مني [وشاحاً]حتى [غطـآء]إصنعيني لو أردتِ[للألم]

  9. #69
    عضو فعال الصورة الرمزية أميرة العشق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    87
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    207

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    يالله يالله استنى الليلة وبعد الثاني هذاك
    بعطيج التعليق بفيسج ليلة الخميس‘’
    سلاموً
    اللهم ِ على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطآهرين
    وعجل فرجم يآكريمـ

  10. #70
    عضو فعال الصورة الرمزية هجـــღـــير
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    حَيِثُ لا أحَدْ
    المشاركات
    95
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    188

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    الحلقة ( 10 )

    ( خناجِرُ لُويتْ لتقتلَنيِ )

    ...
    فاطمة و إيمانْ مرّو عِند راعي التتنْ
    فاطمة : تعالي بآخذ كيلو تتنْ لعمتيِ ..
    إيمان : يالله ..
    و جنبْ ياسمينْ بالضبط .. وقفت فاطمة ..!
    سبحانْ الله يا الأقدارْ .. يا قُربْ الأمل و الألم ..
    هاشمية : أمااه بيأذن يالله
    ام السيد : زين له .. حجي حطه ليي في كيس .. قوي هاااه لا يتمشّق ليي في الطريق ويغربلني
    هاشمية : ياسمينْ همشي نروح البسطة الي هناك لين تخلّصْ
    ياسمين : زينْ
    إيمانْ سمعت صوتْ ياسمينْ .. و وقفت شويِ تستوعبْ ..
    إيمانْ ببالها : من شوقي لش يالغالية قمت اتخيل صوتشْ .. الله يرجعش بالسلامة يارب
    ...,,,...
    بنصْ الليل
    ببيت أم السيد ..
    ياسمينْ ما قِدرتْ تنامْ .. تفكر بهشام و بحالها ..
    تتسائل بينها و بين نفسها .. لو كان ليها أهل .. وش حالهم الحينْ ؟
    يظنوها ميتة ؟! يدورو عليهـا ؟!
    و الا اصلاً ماليهـا أهل ..
    ..
    بالغرفة الثانية
    هِشام نفس الحال .. فارقه النوم .. يفكر بحال ياسمينْ .. لو لا سمحْ الله ما تذكرتْ .. وش بيكون حالها ؟!
    طرأ في باله كلام خواته و إصرارهم على زواجه ..
    هِشام بباله : خواتي صادقينْ .. لمتى بعد ؟! مضى العمر ما بقى فيه شيء .. و للهِ الحمد مو ناقصنيِ شيء ..
    و العروسْ جاهزةَ .. بِنتْ خالتيِ .. مني و فيني .. قريبة ..
    خلاص بإذن الله باقول لأمي بُكرى .. تكلم خالتيِ .. و خل اقول لزينب .. كان تفكني من حنتها .. ( ضحك في باله )
    .......
    و هي على السرّير .. تحاول تنام .. جتها ضيقة .. حست نفسها مخنوقة .. استوتْ جالسة على السرير .. تحاول تتنفسْ ..
    قامتْ .. تحس نفسها محتاجة تشربْ مايِ .. ( لعنة الله على يزيد )
    بس نفسها يضيق .. و يضيق ..!
    ياسمينْ بصوت مخنوق : ياعلي ..
    بدون لا تلبس حتى مشمر .. طلعتْ .. وش تسَويِ
    حطت إيدها على صدرهـا .. تتنفس بضيقْ ..
    توجهّتْ لغرفته .. طقتْ البابْ ..
    هِشام توها بتغفي عيونه .. أختلع على صوت طق البابْ
    و قام بُسرعة و فتحه ..
    شاف ياسمينْ قاعدة جنبه .. تتنفس بصعوبة ..
    تتمتم بكلام مو مفهوم ..
    هِشام قعد جنبها مختلع : ياسمينْ ويش فيش ؟
    ياسمين : ماي , مايِ
    هِشام على طول .. نزل تحتْ يجيبْ المَايِ ..
    و من ربكته و خلعته .. كسر الكأسْ و أنجرحتْ إيده ..
    هِشام : هذا وقته بعد
    و بسرعة اخذ كأس ثاني .. و عباه .. و رجع ركبْ ..
    هِشام : ياسمينْ خذي اشربي ..
    ياسمينْ بتغيب عن الوعَيِ
    هِشام يحاول يصحيها : ياسمييييين
    حط راسها على إيده .. و قرّبْ الكأس جنب بوزها ..
    هِشام : ياسمينْ أشربي المايِ
    و رجعْ قرّبه ..
    ياسمين أبتدتْ تشربْ شَويِ .. شَويِ ..
    حط الكأس على الأرض .. و حاول يشيلهـا .. بس ما قدر
    إيده منجرحة و تنزفْ ..
    قام أخذ فوطة و لفها على إيده .. و جاء بيشيلهـا ..
    لاحظ شيء على إيدها .. و أنفجعْ ..
    هِشام : تنزفْ !!!!
    على طول تذكر كلام الدكتور
    ( أي حاجة بتحصل لك بتحصلّها هيّ كمانْ )
    هِشام مو مستوعبْ .. حتى بالجروح ..!!
    لهدرّجة !!
    وسط تساؤلاته .. وداها غُرفتها .. مددها على السرير ..
    ما كان يدري هي نايمة والا مغمى عليهـا ..
    طلع و راح جابْ عُدة الإسعافْ ..
    طلّع مُطهّر و شاش .. علشان يلف إيدها و إيده ..
    أنفجع هِشام يوم أبتدأ يطهّر الجرحْ .. ما كان فيه جرح اصلاً
    هِشام بصدمة : عجل من وينَ الدم ؟!!
    فتح الفوطة إلي على إيده .. و قعد ينظف جرحه .. طهرّه و لفّاه ..
    و توقف نزف ياسمينْ .. لأنّ جرح هِشام توقف نزفه ...!!
    ..,,..
    الظُهَر
    قعدتْ مِنْ النوْم .. راسهَا يعَوْرهـا ..
    قامتْ ..!
    اختلعتْ .. في ثيابها دمْ .. من وينَ ؟!
    وش الي صَار ؟!
    شويِ .. شَويِ .. تذكرتْ الضيقةَ الي جتها .. و يوم تروح جنبْ باب غُرفة هِشام .. بس هذا الي تذكرهْ ..
    أمتلأ قلبها خوف ..
    قامتْ تتفحصْ أياديها .. رجايلها .. راسها .. ما في جروح !!
    من وين الدم ؟!
    ..,,..
    ما نَام .. و لا غفتْ عينه ..
    طلع يصَليِ الظُهر .. و لما شَافتْ أمه أيده ملفوفة .. أختلعتْ
    ام السيد : ياعلي ويش فيها إيدكْ ؟!
    هِشام : كسرتْ كأسْ ..
    ام السيد : يؤ , عسى بس تأكدت مافيها كزاز قبل لا تلفها ..
    هِشام : شفت وحدة صغيرة و طلّعتها .. يالله باروح اصلي
    ام السيد : بحفظ الله .. أنتبه لروحك
    ..,,..
    ياسمينْ كانت قاعدة على أعصَابها
    الخوف بيقضيِ عليِهـا
    تستنى متى هِشام يرجع من الصلاة و تكلمه ..
    معقول يسوي فيها كده ؟ إيلاويشْ ؟
    و إذا السالفة مو كده .. من وينْ الدم ؟!
    و من الي رجعّها غُرفتها ؟!
    حابسةَ دموعهـا .. لا تشوَفها أم السيد .. و تفتح ليها تحقيق من خوفها عليها ..
    ..,,..
    رجعْ مِنْ الصلاةْ
    فتح بابْ بيتهم
    و هي أنتبهت للصَوتْ .. عرفتْ إنه رجعْ
    أستنته يركبْ .. و راحتْ وراه ..
    و قبل لا يدخل غُرفته ..
    نادته ..
    ياسمينْ بصوت مهزوز : هِشام
    التفتْ وراه ..
    هِشام : آمَريِ
    ياسمينْ و دمعتها بتطيح : إيلاويشْ تسويِ فيي كِده ؟!
    هِشام بإستغرابْ : اسوي ويشو ؟!
    ياسمينْ : مالجئتْ لك إلاّ أدريِ لمنْ لجئتْ .. تقوم تسويِ كِده .. لهدرجة ضعيفْ قِدام هوى نفسكْ ..
    هِشام و وجهه صار علامة إستفهام كبيرةَ : ويش قاعدة تخربطي ؟!
    ياسمينْ و بدت تصيح : تقدر تقول ليي سالفة الدم الي على فيابي ؟!
    سكت هِشام .. وش يقول .. و كأنه بدون ما يِدريِ .. يعزّز شكها ..
    ياسمينْ مفجوعة : استغليتني بلحظة ضعفي .. بدل لا تحميني و تآخذ بإيدي .. تستغلنيِ يا هِشام .. تستغلنيِ .. الحينْ بس عرفت إيلاويش جبتني بيتكم موعلشان اناوسْ أمكْ .. لا .. أناوسك أنتْ
    هِشام شبّ حريقة من كلامها .. تقدّم مِنها .. و سحبهـا ..
    لغُرفتهـا ..
    هِشام بعصبية و يحاول قد ما يقدر ما يعلّيِ صوته لا تسمعه أمه : لو أبغى استغلّش على قولتش .. من أول ما شفتش استغليتش .. ما كانْ وديتش لأختي و خليتش أمانة عِندها و خليتها تتحمّل جنونش و غبائشْ .. لو ابغى استغلشْ كان لما نحشتيِ أخذتشْ عِنديِ ما رجعّتش لشقة أختي .. لو أبغى استغلشْ ما جبتش بيت أمي و قعدتش وسط خواتي و أهليِ
    و دزاهـا بقوة .. كأنه مستقذرنهـا ..
    هِشام بنبرة مقهور : البارحةَ لما شفتش مرمية عند باب غُرفتي .. اختلعت .. سئلتش وش فيش .. و ماكان بلسانش غير كِلمة ( مايِ ) .. زي المجنونْ نزلتْ المُطبخ .. أجيب لش مايِ و من عجلتي و خوفي انكسر الكأس في إيديِ .. و أنجرحت ( و رفع إيده فك الشاشْ عنها يراويها الجرح ) , لمّا جيت باشيلش و بارجعش غرفتش .. نسيت ان ايدي تنزفْ و صاب فيابش لما رفعتش ...
    ياسمين تناظر هِشام ( المفوّح ) و تصيحْ
    هِشام : هذا الي صَار .. تحبي تصدقي .. صدقي .. ( كمّل بسُخريةَ ) و الا اقولش روحي افحصيِ أحسن ..
    قالها و طلَعْ ..
    أما ياسمينْ أنهارتْ على السَريِر ..
    كِل كِلمة مِنه زي السكينْ ينغرز بقلبَها .. غبيةِ .. صادِقِ يا هِشام غبية .. كيف أظن فيِكْ ؟! كيفه ؟!
    ....,,....
    هِشام بباله : هذيِ آخرتها يا ياسمينْ .. تظني فيي هالظنّ .. ياغيرةَ الله .. انا اسويِ فيشْ كِده ؟! أنا ؟! حسْ قلبه مفطَور ..
    شافته امه و هو قاعد في المُجلسْ.. ملامحه متغيّرة ..
    جتْ قعدتْ جنبه .. و يوم شافها تتأمل ملامحه .. خاف لا تحس بشيْ .. أبتسم ..
    ام السيد : فيك شيء يا ولديِ ؟!
    هِشام : كِل خير يالغالية ..
    ام السيد : متأكد ؟!
    هِشام : متأكد .. ( و علشان لا يخلي ليها مجَال تسئل زيادةَ قال ) صحيح أبغاشْ تكلمي خالتيِ على بتها ..
    ام السيد فرحتْ : صحيح ؟! يعني خلاصْ .. بأفرح فيك ياخلف شبديِ ..
    هِشام : إن شاء الله .. و قولي لـ زينبْ خل يرتاح قلبها .. و تفكنا من حنتّها ( و ضحك , حس الضحكة عوّرتْ قلبه )
    ام السيد متحمسة و فرحانة : خلاص .. الليلة اخلي خواتك يجوا و نروح بيت خالتك نخطبها ليك .. ياعلي ولدي بيصير مُعرسْ ( و دمعّت عيونها )
    هِشام انفطر قلبه زيادةَ : تصيحي أماه !! كِل هذا من الفرح ..
    ام السيد : يحق ليي .. وحيديِ و خلف شبديِ .. الغاليِ هِشام .. كيفَ ما أفرح ..
    هِشام مسك إيدها بحنانْ و باسها : الله يخليش ليي
    ...,,...
    بالليل
    ياسمينْ ما طلعتْ من غُرفتها .. جتها أم السيد مرّتينْ .. تبغاها تطلعْ .. و ياسمينْ كانت تتحّجج إنها تعبانة و بطنها يعورهـا ..
    حتى كانت تبغاهـا تروح وياهمْ .. ما رضيِتْ .. طبعاً ما كانت تدريِ بسالفة طلعتهم ..
    ..,,..
    راحوا كِلهم .. لبيتْ خالته .. إليّ من شافتهم أستبشرتْ ..
    ام ميرزا راحت لبتها ليلى في المُطبخ : جبوه ليلوه ..
    ليلى : أووف , ويشو بعد ؟
    ام ميرزا : خالتش و بنات خالتش جايينْ .. قلبي حاسْ إنهم بيخطبوش ْ .. روحي عدليِ خِلقتشْ و سويِ عصير و تعاليِ
    ليلى رمتْ المِلاسْ من ايدها : والله .. ياااااي .. خلاص باروح ..
    ام ميرزا مرّه متشققةَ .. رجعتْ ليهم ..
    زينبْ : خالتي وينها ليلى ؟
    ام ميرزا : على عُمري تجهّز في العشاءْ ..
    زينب : باقوم ليها اشوفها
    ام ميرزا : لا لا .. الحينْ تروحي تصير ريحة عباتش حمصة .. قعدي هي داكي بتجيِ ..
    ام السيد : و قبل لا تجي .. بتش و نحرجها بكلامنا .. ابغى اقولش حاجة يا خية ..
    ام ميرزا قلبها طرّبق طرّبق ( أخاف خاطبينها هي خخ ) : تفضلي خية
    ام السيد : ولديِ هِشام اليوم كلّمنيِ و قال يبغى بت خالته .. هاه خية ويش رايشْ ؟
    ام ميرزا وودها تزغرط : الرأيِ رأي البت و أبوها ياخية و إذا تبغي رأيي .. ما بلقى أحسن من ولد اختي لبتيِ .. و لو تبغيها من الحينْ خذيها بعباتها ..ِ
    دخَلتْ ليلى حامَلة صينية العصَير .. وزّعتْ على خالتها و بنات خالتها .. و قعدتْ جنب أمها ..
    أم ميرزا : ليلى .. ترى خالتش تبغاش لولدها .. ويش رأيشْ ؟!
    ليلى خلاص شَويِ و تذوبْ من الحياءْ .. كِل العيونْ عليها ..
    زينبْ بدفاشة : هاه ليلوهْ تبغي اخويي .. لو بعد بتتشرّطيِ ؟!
    ليلى أبتسمتْ بحياءْ و قامتْ طلعتْ ..
    ام ميرزا : شفتي الرد بوجهها ياخية .. ( يعني موافقة )
    ام السيد : خلاصْ كلمي أبوها ... و علميناا ..
    ام ميرزا : الله يقدم الي فيه الخير
    ام السيد : ياربَّ
    ...
    حسّتْ بجَوْع .. ما طبْ بطنها شيءِ اليوْم
    تِحسْ الآمْ الكَوْن كِلها فيِهـا ..
    طلعتْ .. و توها بتنَزِل .. حسّت بحركةَ تحتْ ..
    فكّرتها الشغّالةَ .. و نزَلتْ ..!
    دخلتْ المُطبخْ .. و خافتْ .. هِشام في المُطبخْ ..
    أنتبه ليِها .. حسْ النار رجعت شبّت داخلهـا من لمحها ..
    أنتظرها تتفاسَح عن البابْ
    ياسمينْ بدموْع و ألم : هِشام
    هِشام حقرها .. و طلعْ ..!
    أنحنتْ .. و قعدتْ جنبْ البابْ .. خلاص رجولها ما تشَيِلها من قوة الألم ..
    ألمه و ألمهـا ..!
    سمعتْ صوْتْ البابْ .. كابرتْ على الألم و قامتْ .. مسحتْ دموعها ..
    زينبْ : ياعلي شفتوا ليلوه كيف صارت .. كأنها طماطية ( و تضحك )
    هاشمية تضحك : دكرتني بالأيام الخواليِ .. لما جو يخطبونيِ ..
    أنتبهتْ ام السيد لياسَميِنْ الي سوّت نفسها تحوسْ في المطبخْ
    ام السيد : هااه عيني صِرتيِ زينة من عوار بطنش ؟
    ياسمينْ و تتحاشى تناظر في وجه ام السيد : الحمدلله زينة ..
    ام السيد مو مطمّنة ..
    هاشمية : إيلاويشْ ويش فيش ياسمينْ ؟!
    ياسمينْ و انجبرتْ تناظرهم : شوية تعبْ
    زينبْ : شوية تعبْ ؟!! , شوفي وجهش كيفَ صاير اصفر
    ام السيد : اذا تعبانة .. اخلي هِشام يوديش الدختور .. لا تسكتي على روحش إذا يعورش شيءْ
    ياسمينْ بإبتسامة مرتجفة : لا .. زينة اني , بس يبغى ليي أنام عدل .. عن إذنكم بركبْ
    طلعتْ و ركبتْ ..
    ام السيد : ما أدريِ ويشْ فيها .. ياعليِ .. و هي بعد ما تتكلم الله يهديها ..
    سِمع صوتهم هِشام و طلعْ مِنْ المِجلسْ
    زينبْ : هلا هلا بالمُعرسْ
    هِشام مستحيِ : هاه بشرّوا ؟
    زينبْ : جُبنْ و الا خيار ( و تضحك )
    هِشام يتمسخر : هههههه بيخه
    هاشمية : بالمبارك ياخويي .. عطوك
    ام السيد : الله يتمم ليكم بخير ياخلف شبديِ و يهنيكم ..
    هِشام تقرّبْ من أمه و باسْ إيدها و راسها : آمينْ يالغالية
    زينبْ : وناااسة , ليلوه بتصير مرت اخوييِ .. مبرووك
    هِشام : الله يبارك فيش , بنفتّك من حنتش ..
    زينبْ : بتفتك منها .. بس اهم شيء جابتْ نتيجةَ
    كِل هالكلام يدور بيِنهم .. و في قلبْ يسمعهم و ينجرحْ زيادةَ
    ياسمينْ كانت واقفةَ فوقْ عِند الدرجْ .. تسمعهم ..
    من أستوعبتْ الموضوع .. ما قدرتْ تتحمّل .. حستْ روحها بتطلعْ و ركضت على غُرفتها ..
    و هِنـاك .. زي ( الثَكلى ) صارت تصيِحْ ..!
    و بينْ الشهقاتْ .. تحاولْ روحها تطَلِع .. عافتْ دنياهـا ..
    الشيءِ الي كانْ مصَبرنها على مُرّ الغُربةَ و الضيِاعْ هو هِشام
    و الحينْ .. راح هِشام و راح الأمَــانْ ..
    ..,,..
    و هو قاعِد مع خواته .. يتكّلموا على متى بيسويِ التحاليل ..
    حس بضيقة .. كتمة .. حط إيده على صدره ..
    و بقلبه نطق : ياسمينْ
    باغته خوفْ .. ليكونْ صار فيها شيءْ .. صحيح ما يبغى يشوفها و لا يبغى يحتك فيها .. بس لا زالتْ بعهدته و أمانة برقبته .. مع كِل الألم الي تسببه ليه .. بيحافظ عليها ..
    هِشام و كأنه سؤال عفَويِ : ياسمين وينهيِ ؟!
    ام السيِد : شفتها قبل شويِ في المُطبخ .. وجهها أصفر كأنه كُركمة .. تقول تعبانة و ركبت تنام .. اني قلبي ياولديِ مو مطمنْ .. و هي ما تتكلم ما تقول شيءْ .. تستحي لو تخاف ما أدريِ
    هِشام : اها , زينْ .. هاشمية خيتي قومي شوفيها .. علشان اذا بعدهي تعبانة .. نوديها الدختور ..
    هاشمية : إن شاء الله ..
    قامتْ هاشمية ..
    زينبْ : أمااه متى بيجوا اهلهـا ؟!
    ام السيد : اهل منْ ؟
    زينبْ : اهل ياسمينْ ؟
    ام السيد بربكة : قريب إن شاء الله ..
    ..,,..
    طقّت باب غُرفتها .. لا مُجيِبْ
    نادتها .. لا مُجيبْ
    خافتْ
    فتحتْ باب الغُرفة .. و شافتها ممدةَ على الأرضْ جنب السرير ..
    هاشمية : ياعلي ..
    ركضت للدرج و منه صرختْ
    هاشمية : هِشااااااااااام
    أختلعوا إلي في المِجلسْ و قاموا كِلهمْ
    هِشام منفجع : وش صاير ؟!
    هاشمية : ياسمينْ طيحة على الأرض ما توتعيِ
    ام السيد : يا أبا الحسنْ ياعليِ
    و زيِ الريِحْ ركبْ الدرج و دخل غُرفتها ..
    كلّمها ..
    هِشام : ياسمينْ .. تسمعيني .. ياسميييينْ
    لا مُجيبْ
    مسك إيدها .. يشوفْ نبضها .. ضعيفْ ..
    وجهها ذابِل .. و أصفَر .. و آثار الصياح عليه ..
    هِشام : جيبو عباتها بسرعةَ .
    و بسرعة لفوها بعباتها و طلعوها لسيارة هِشام
    و طيرآن للمستشفى ..
    ..,,..
    و هِناكْ
    الدكتور عِماد : دمها نازِل و واضِح أنها متعرضة لصدمةَ و ضغط نفسي شديد .. صاير شيءْ عندكم بالبيت ؟ يعني حالة وفاة مثلاً
    هِشام : لا , بس سبق و تعرضتْ لحادِث و فقدت ذاكرتها بسببه ..
    الدكتور عِماد : عالعموم , الأخت ياسمينْ مِحتاجة لراحةَ و تغذيةَ و الأهم من هذا و ذاك .. بيئة نفسية سليمةَ .. بعيد عن التوتراتْ و الضغوطاتْ و المشَاكِل .. و إذا افترضنا إنّ الصدمة بسبب فقدانها الذاكرةَ .. فالأفضل ما تنجبر أو هي نفسها تجبر حالها على التذكرْ .. لأن كِل هذا يأديِ للضغط النفسيِ ..
    هِشام : إن شاء الله يادكتور ..
    هاشمية كانتْ ويا ياسمينْ .. الي اوتعتْ لعمرها شويِ ..
    هاشمية بعتابْ : كِذا ياسمينْ خوفتينا عليشْ ..
    ياسمين بدت تصيح
    و هاشمية على بالهـا من التعبْ الي فيها ..
    ياسمينْ ببالها : ليتني من غمضة عيونيِ ما أوتعيتْ و رجعتْ لهالدنيا .. ما ليي شيء فيها ..
    هِشام تنحنح و دخَلْ .. تغطّت ياسمينْ ..
    هاشمية : هاه خوك ؟ وش قالوا لك ؟
    هِشام : سوء تغذية .. ما تآكل عدلْ ..
    هاشمية لّفت على ياسمينْ : إيلاويش ما تأكلي عدل ؟ قصرّنا عليشْ بشيءْ .. ياسمينْ ترى حرام الي تسويه بنفسش .. أهتمي فيها شويِ ..
    ياسمينْ بالها مو لهاشمية و الا كلامها .. لا .. بالها للي واقف و عيونه تحكَيِ .. لوم و عتبْ و غضبْ ..!
    هِشام : الحينْ هم بيخلوش ترتاحيِ يوم هِنا .. بُكرى بيطلعوشْ
    هاشمية : منهوالي بيقعد وياها ؟
    هِشام بنبرة ما حسّ بقسوتها غير ياسمينْ : ما يحتاج مُرافق .. كِلها يوم .. و الممرضات ما بيقصروا وياهـا .. يالله خية مشينا
    ياسمينْ فز قلبها من الخوف بيروحوا و بيخلوها ..
    هاشمية : زينْ دقيقة خوكْ ..
    هِشام : زينْ
    أنتظر أخته تطلع و هاجمها ..
    هِشام : لا تظني إنّ هالحركات بتشفع لش .. لا .. فوفريِ على نفسشْ التعبْ ووفريِ علينـا .. ( و كمّل بلهجة الآمِر ) و أحسن لش تآكليِ عدِل .. مو علشانشْ .. علشان أمي أم السيد .. تعزش و تتعبْ لتعبشْ .. و الا انتين ما تهمينيِ
    زيِ السكَيِنْ أنغرستْ بقلبها ..
    هاشمية : يالله خوك .. ياسمينْ أمانة انتبهي لروحش غناتيِ .. مع السلامة
    طلعوا .. و ظلّ صدى كِلمته يترّدد
    ( و الا انتينْ ما تهميني )
    ( و الا انتينْ ما تهميني )
    ( و الا انتينْ ما تهمينيِ )

    ..,,..

    تتوالي الأحداثْ
    فترقبونــا
    ( أعذروني من النعس استفقلتْ الونه
    لونوه على كيفكم ..
    )
    التعديل الأخير تم بواسطة هجـــღـــير ; 06-02-2009 الساعة 11:32 PM

  11. #71
    عضو فعال الصورة الرمزية هجـــღـــير
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    حَيِثُ لا أحَدْ
    المشاركات
    95
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    188

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    فوفو الحِلوةْ
    الجعفرية
    فاطمة المعصومةَ
    دمعة طِفلة يتيمة
    دمعة على السطور
    كفنْ
    أول دمعة
    اميرة العِشق

    مُتابعتُكنّ تعنيِ ليّ الكثير الكثير
    فلا تحرموني مِنها ..
    لا حرمكم الله جِنانَ الخُلد آمينْ
    التعديل الأخير تم بواسطة هجـــღـــير ; 06-02-2009 الساعة 11:46 PM
    مولاتَيِ
    فاطمَةَ
    لنْ أقبلَ إحتمالاتٍ أُخرى
    غيرَ تحقيقِ أمليِ ..
    فبكِ .. يقيني ..!

  12. #72
    مشرفة المنتدى العام الصورة الرمزية دمعة على السطور
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    أتَعَثْرّ / باحِثْةً عَنْ الطُهْرْ...!!
    المشاركات
    10,551
    مقالات المدونة
    4
    شكراً
    1,286
    تم شكره 477 مرة في 366 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    5789

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!


    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ..

    ياعلي عورت قلبييي ياسمين بقوووة ..

    هي صحيح مستثقل دمها شويتين من سوء ظنها بس بعد يحق ليها من خلعتها ..

    أحس هشام صاير قاسي .... بس تستاهل القسوة شوي ههههه

    بس كل الضغوط تجمعت عليها مرة وحده ...

    الله يكون بالعون ....


    هجير حبابة الله يعطيك العافية على هالبااارت اللي مافي زيييه يجنن مرررة..

    بس مؤلم بقوووة ..

    تسلم الأيادي يارب

    ننتظر كل جديد مُشوق وموفق بإذن الله تعالى

    دعواتنا لاننساكِ منها أبداً...

    موفقة ومقضية حوائجكِ بحق محمد وآله الطاهرين

    دمتي بعين المولى الجليل


    عندما نذرتُ قلبي للحسين
    وبقيتُ على قيد الهوى
    هنالك حييتْ



    ياطبيب دمعة .!






  13. #73
    عضو نشط الصورة الرمزية فاطمة المعصومة
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    القديح الحبيبة
    المشاركات
    116
    شكراً
    0
    تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    195

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    يسلمووووووووووووووو ع البااااااارت الحلوة
    مسكينة ياسمين كل المصايب تجي ورى بعض
    هجير بليز التحاليل مو تخليهم توافق احس ياسمبن تناسب هشام
    وهشام احسه قاسي عليها هالايام
    مشكورة
    [IMG]http://1video1.***********/ramadan5.jpg[/IMG]

  14. #74
    مشرفة مالذ وطاب في فن الاطباق الصورة الرمزية دمعة طفله يتيمه
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    هناك عند مرقد سيدتي رقيه
    المشاركات
    13,755
    شكراً
    7
    تم شكره 76 مرة في 68 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    11268

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    اللهم صلي على محمد وآل محمد

    مسكينه ياسمين عورني قلبي عليها...
    من حقها تسأل وخصوصاً في هذا الحال...

    بس موالى درجة انها تشك في هشام
    وبعد هو ماقصر عليها ويش القسوه ذي ...؟

    غاليتي هجــــــــير
    مبدعه كعادتكِ.... بجد مميزه
    ماشاءالله عليكِ...

    ربي يعطيك الف عافيه على هيك جزء
    يلا عاد مو طولي علينا ترى مافيي صبرهههه
    موفقه لكل خير وصلاح

    حوائج مقضيه بحق من هم النور على النور...

    يا أبا الفضل أغثني بحق زينب الحوراء أدركني


  15. #75
    عضو نشط الصورة الرمزية اول دمعة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    في قلوب أحبتي
    المشاركات
    159
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    938

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    اللهم صل على محمد وآل محمد
    ويلي عليش ياسمين عورتي قلبي مررررررررررررررررره
    بس قهرتني في الي قالته الى هشام بس معذوره اكيد بتشك لبنيه
    مسكينه ياسمين مره كاسره خاطري
    وهشام بعد عفر طلع قاسي عليها مرررررررررررررره بس اليه حق بعد تتهمه هذا الاتهام الخطير
    وليلوه وامها مع وجهم مستانسين بس اكيد يتخترب السالفه وما بتكتمل فرحتهم
    يعطيكِ الله الف الف عافيه خيتو على هذا الجزء المؤلم جدا جدا جدا
    بس ييييجننننننننننن كتيييييييييييييييييير واحداثه مررره روووووووووووووووووعه
    ننتظر الجزء الجديد مو تطولي نستنى ترى تكمله الاحداث
    واذا اتحطي الينه الجزء الحين بعد يكون افضل
    موفقه لكل خير
    و دمتي بحفظ الرحمن
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم كن لوليك الحجـة بــن الحســـــــن صلواتك عليه و على آبائه
    في هذه الساعة و في كل ساعة ولياً و حافظاً و قائداً و ناصراً و دليلاً و عيناً
    حتى تسكنه أرضك طوعاً و تمتعه فيها طويلاً
    برحمتك يا أرحم الراحمين
    و صلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين ...

صفحة 5 من 11 الأولىالأولى ... 3 4 5 6 7 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •