صفحة 4 من 11 الأولىالأولى ... 2 3 4 5 6 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 46 إلى 60 من 162

الموضوع: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

  1. #46
    عضو فعال الصورة الرمزية هجـــღـــير
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    حَيِثُ لا أحَدْ
    المشاركات
    95
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    188

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    الحلقة ( 8 )
    ( إبتسامة و عِقَابْ ..! )
    ................
    أكتست ملامح هاشمية بالمفأجاة لكلام ياسمينْ ..
    هاشمية : وش قلتي ؟!
    ياسمينْ : ويشو ؟
    هاشمية : قلتي ( إن امش تحبه كذا ) معناتش بديتي تتذكري .. صلوات على محمَّد و آلِ محمَّد
    ياسمينْ مستغربة .. صحيح قلته ؟!
    هاشمية : غناتي ياسمينْ جهزيِ المُقلةَ على ما أروح و أجيِ ..
    ياسمينْ : إن شاءْ الله
    قامتْ هاشمية .. و كملّتْ ياسمينْ السمبوسة الي في أيدها .. و قامت تجهّز المُقلة و مشاعرها ( كوكتيل ) ما بينْ خوف و فرح ..
    فرح لأنها تذكرتْ شي يخصها
    و خوف إنها توقف عند هالحد و لا تتذّكر شي غيره
    __
    هاشمية قامتْ تتصل على هِشام تبشره
    هِشام كان طالعْ من البيِتْ
    هاشمية : الوو خوك
    هِشام : هلا خية
    هاشمية بفرح : ياسمينْ بدت تتذكر
    هِشام تفاجئ : صحيح ؟!
    هاشمية : أي .. جت تلف ويايي سمبوسة حق مأتم جارتنا و قعدت اسولف وياها و قالت ( ان امها تحب السمبوسة ملفوف صغار )
    هِشام : الحمدلله .. الله يفرّج عنها و تتذكر كل شيءِ
    هاشمية : آمينْ يارب العالمينْ
    ,,,,,,,,
    بعدْ ساعةَ ..
    خلّصوا هاشمية و ياسمينْ من لفاف السمبوسة .. حطوه بصحنْ و قصدروه حق السفرةَ و توجهوا مع زهراءْ الصغيرةَ لمضيف أم البنين عليها السلام
    القارئة صوتها كان جِداً روحـَانيِ و يخشع القلبْ غصب مِنــه
    ياسمينْ كانت قاعدةَ تتسّمع .. طرأ ببالهـا كِل شيء صار مِنْ أول ما دخلتْ حياة هِشام لحد هاللحظة ..
    مشاكل سببتها .. و حمل كبير حملتهم إياه .. حتى لو ما اعترفوا بهالشيءِ و ما حسسوها فيه ..
    أنتبهتْ على مقطع مِنْ الرداديةَ :
    يا أم البنين عِناية ,, جيتج و اني شكّايةَ
    مِديِ يمينجْ بالجودْ ,, ياأم الشجاعْ المعدود
    راعَيِ العلم و الرآيةَ
    ,,,,
    بصوتها تردد مع الأصواتْ الولائية
    و بقلبها تتوسّل بأم البنينْ عليها السلام .. تفرّج عنها ..
    ........

    بيِوم ثانيِ ..
    توجه هِشام لزيارةْ خالته أم ميرزا
    ام ميرزا وهي تفتح الباب لهِشام : هلا هلا بالغالي
    هِشام يبوس راسها : قواش الله خاله
    ام ميرزا : الله يقويك .. تفضل غناتيِ
    دخل هِشام و هو يتنحنح .. و على طول دخل المجلسْ ..
    ليلى مِنْ سمعت إسمه .. فزّتْ على طولهـا و تسنطرتْ عِند الباب تبغى بس لو تلمحه لمحه ..
    ام ميرزا شافتها ..
    ام ميرزا : وش فيش متسنطره هنا ؟!
    ليلى : مو هِشام الي جاي ؟
    ام ميرزا : أي .. روحَيِ سوي شاي و قهوة بسرعة
    ليلى : من عيونيِ
    ( و راحتْ ركض عالمطبخ )
    ام ميرزا : غربال .. بشوي شوي لا تطيحي و تتكسريِ ..
    و رجعتْ لهِشام ..
    قعدت قريب مِنه ..
    ام ميرزا : وش احوالك بعد عيني ؟
    هِشام : الحمدلله يا خالة ..
    ام ميرزا : وش مسوي بالرياضْ و شغلك ؟
    هِشام : هدحنا نغافصْ في هالغربة و هالشغل
    ام ميرزا : سمعت امك تقول بتطلع من شغلتك بس تستنى تجمع لك قريشينْ مِنها ؟
    هِشام ضحك : عااد امي مرة وحدة تبغانيِ افصل من الشغل .. لا يا خالة انا قصديِ انتظر يطلع ليي نقل و أنقل هِنا
    ام ميرزا : اها ,, الله يوفقك يا بعد عيني و نفرح فيك والا بعد مو ناويِ ؟
    هِشام بإبتسامة : لا فيه نية إن شاء الله .. بس تتعدّل الظروفْ شويِ ..
    سمعوا صوت طق الباب ...
    قامتْ ام ميرزا ..
    كانت ليلى جايبة تبسي الشاي و القهوة و الحـلا ..
    ليلى : امااه خلي الباب مفتوح شوي ابغى اشوفه
    ام ميرزا : اقول ذلفي مناك .. دله مصفعة !!!!
    و دخلتْ المجلسْ لهِشام ..
    ليلى بقهر : اوووف ..
    .......
    بشقة هاشميةََ
    هاشمية : ياسمينْ تبغي شاي ؟
    ياسمينْ : ما نعيفْ ..
    أخذتها .. جت بتشربْ طاحت عليها
    ياسمينْ : آآح
    هاشمية : بسم الله عليشْ .. احترقتي ؟
    ياسمينْ : شويِ ..
    ( أخذت نشّافْ و مسحّته )
    ..........
    بنفس اللحظة ..
    أم ميرزا صبّت إستكانة شايِ لهِشام ..
    ام ميزرا : تفضل غناتيِ , لو تبغى قهوة ؟
    هِشام و هو بياخذ إستكانة الشاي : لا خالة
    و توه بيشربْ .. طاحتْ عليِه ..
    ام ميرزا : يؤ احترقتْ ؟
    هِشام و هو ينفض ثوبه و ياخذ نشاف يمسحه و هو يضحك من الفشيلة : لا الحمدلله ..
    ام ميرزا : تركه غناتيِ .. أني لو ليلى بعدينْ نمسحه .. خذ لك إستكانة شاي فانية ( و مدتها عليه )
    عكّر مزاجه طيحة الشايِ على ثوبه و عافته نفسه .. بس قعد يجامل و أخذه علشان خالته ..
    ............
    بعد نص ساعة أستأذنْ مِنها .. و رجعْ بيتهم ..
    ام ميرزا و هي داخلة المطبخ سئلتها ليلى ..
    ليلى : راح ؟
    ام ميرزا : أي ..
    ليلى ببرطوم : خسارةَ
    ام ميرزا بإبتسامة عريضة : لا خسارة ولا شي .. لاحقة الأيام جاية و بتشبعي مِنه إن شاء الله
    ليلى : إن شاء الله
    ام ميرزا : اهم شي قلتي لزينب بلي قلت لش عليه ؟
    ليلى : قِلتْ ليها .. و قلت ليها بعد إحتمال اني اوافق عالخاطُبْ
    ام ميرزا : زينْ .. كان يتحركوا لو شيِ .. طامة
    ,,,,,,,,,
    رجعْ بيتهم و شاف امه تكلم اخته هاشمية و قعد يكلمها .. أنتظر أمه لينْ تروح تشرب قدوهـا و سئلها عن ياسمينْ .. و حكت له سالفة الشايِ .. و أن ياسمينْ احترقتْ شوي و لحقت عمرها بمرهم حرق قبل لا يعمل فيها ..
    طبعاً أنصدم هِشام .. و خصوصاً لما عرفْ إنه بنفس الوقتْ ..
    بعد فترةَ .. دق على الدكتور إبراهيم .. بيكلمه بخصوص ياسمينْ .. و بعد بخصوص الي قاعد يصير له و محيرنه
    الدكتور إبراهيم : طيّبْ كويس إنها أبتدت تتزكر .. حتى لو كانْت معلومات بسيطة و مالهاش أي فايدة بس الحمدلله تعتبر بداية و بإذن الله حترجع لها زاكرتها ..
    هِشام : دكتور ما في أي وسيلة او أي شي ممكن يساعدها و يخلي ذاكرتها ترجع ليها بسرعة ؟
    الدكتور إبراهيم : حالات فقدان الزاكرة الي بتكون عندنا بالمستشفى غالباً بيكونوا اهاليهم موجودينْ .. فعن طريئهم بيحاولوا يستردوا زاكرتهم .. يعني بيكلموهم عن أحداث مروا بيها .. عن حاجات بيحبوها او حاجات بيحبوا يمارسوها .. زي هِواياتهم يعني .. أو حتى بياخذوهم معاهم للبيت و هناك بيساعدوهم .. بس بحالة الأخت ياسمينْ بيبئى صعبْ بس بنفس الوئت مش مستحيل ..
    هِشام : طيّبْ دكتور بخصوص موضوع ( الإرتباط بالاوعَيِ ) هل من الممكن ان الإرتباط يكون مِنْ كِلا الطرفينْ ؟
    الدكتور : ايوى يا أستاذ هِشام .. ممكن بس في حالة وحدة لما بيكونوا الطرفينْ بتجمعهم مشاعِر قوية جِداً و حميمية .. يعني زي علاقة الأم ببنتها .. و الا علاقة الزوج بزوجته ..!
    هِشام و بدت تتلخبط افكاره : طيب شُكراً دكتور إبراهيم
    الدكتور إبراهيم : العفو يا إستاز هِشام
    سكّر مِنه .. و هوى على الكنبة الي في حجرته ..
    هِشام و هو يعيد بباله كلام الدكتور إبراهيم : ( ممكن بس في حالة وحدة لما بيكونوا الطرفينْ بتجمعهم مشاعِر قوية جِداً و حميمية )
    صحيح بلحظات احس بمشاعِر غريبة تعتريني إتجاهها .. بس ما أتوقع حميمية .. هالمشاعر الغريبة ما تتفسّر عندي بغير العطف و الشفقة .. مو أكثر ..!
    ,,,,,,,

    ببيت أم حسينْ
    ام حسين في المطبخ تجهّز عشاهم .. جاها حسين و حامل بشارةَ
    حسينْ : أمااه , بابشرش بشارة
    ام حسين بإندفاع : لقيت اختك ياسمينْ
    حسينْ بألم : الله يردها سالمة
    ام حسينْ بخيبة أمل : عجل ويشو البشارة ياولديِ ؟
    حسينْ : حجزت لينا لسوريـا
    ام حسينْ : سوريـا ؟!
    حسينْ و متعجّبْ مِنْ ردة فِعل أمه : أي سوريـا .. من زمان افادش تزوري السيدةَ و الله كتبها لينا
    قعدت أم حسين بزاوية المُطبخْ و قالتْ : كيف اسافر و ياسمينْ مو هُنا .. افرضْ رجعت و ما لقتنا ..
    حسينْ : خواتي هنا بيت عمَيِ موجودينْ .. الجيرانْ موجودينْ .. لو الله فرّجها و رجعت الغاليةَ و هي بخير ما بتروح لغيرهـم
    سكتت أم حسينْ .. و من عيونها بدت تِهلّ دموعْ ..
    قعد جنبها و قال
    حسينْ : امااه لا تصيحي .. و توكلي على ربَّ العالمينْ .. و اسئلي الله في ضريحْ السيدةَ ترد سالمةَ و بإذن الله ما بنرجع الا و هيّ تنتظرنـا .. هاه اماه أأكد الحجز ؟!
    ام حسينْ بدموع : توكّلنا على الله
    ............
    يوم السَبتْ
    بعد ما طلع مِنْ دوامه .. مرّ شقة أخته ..
    زهراءْ بصراخ : خالو هثام
    و راحتْ ركيض تحضنه ..
    فزّتْ ياسمينْ الي كانتْ بالمطبخْ تساعد هاشمية مِنْ سمعت زهراءْ ..
    هاشمية : هداوه مِن متى ما طبيت بيتنا ؟
    هِشام : كِلها أسبوع
    هاشمية : ما تعودنا .. بالعادة اذا مرّة مزحوم تزورنا مرّة بالسبوع .. يالله عاد دامك جيت تغدا ويانا و لا بقبل أي نقاش ..
    هِشام يضحك : لا تخافي اصلاً جاي و في نيتي اتغدا وياكمْ .. مِفَلّسْ
    هاشمية : يؤ على عمَريِ .. آخر الشهر و ولبك على أجار هالشقة العفنة و اغراضها و روحاتك و جياتك
    هشام : الله يعينْ
    هاشمية : أرتاح هِنا كِلها نص ساعة و الغدا يجهز و فاضِل بعد يوصل ..
    قعد هِشام و قعدت وياه زهراءْ تقرقر ..
    بعد ربع ساعة وصل فاضِل ..
    فاضِل : أوه وش صاير هشوم عِندنا اليوم
    هِشام بإبتسامة عريضة : بتغدا وياكم
    فاضِل يضحك : حياك
    في المُطبخ ..
    هاشمية : ياسمينْ غناتيِ عاد جيبي ليمونة من الفلاجة و اعصريها على الزلاطة ..
    ياسمينْ بإبتسامة عريضة : إن شاء الله
    صارتْ ياسمينْ تجهّز الأكل و هاشمية تطلعهْ ..
    و بِما أنّ هِشام موجود و فاضِل زوج هاشميةَ .. بتتغدا في المُطبخْ ..
    زهراءْ هالمرّة ترّبعتْ جنب خالها هِشام ..
    أفتقدتها ياسمينْ و سئلت هاشمية عنها
    هاشمية : داكي متربعة جنب خالها ( و تضحك )
    ياسمينْ ببالها : ياحظهـا
    هاشمية : ترى باجي اتغدا وياشْ
    ياسمينْ : يؤ إيلاويش .. تغدي وياهم برى .. عادي اني بقعد هنا اتغدا
    هاشمية : لا فشيلةَ اتركش لحالشْ هنا
    ياسمينْ بإبتسامة : ما بينا فشيلة ..
    هاشمية : متأكدةَ ؟
    ياسمينْ : أي ..
    هاشمية : زينْ عجل .. إذا ما كفّاشْ الغدا ترى داكو فيه في الصفرية لا تستحي
    ياسمينْ : هههه إن شاء الله
    ..........

    على سفرةْ الغداءْ
    فاضِل : هالخميسية بننزل الديرةَ ..
    هاشمية و هِشام تفاجئوا
    هاشمية : إيلاويشْ ؟
    فاضِل : قدّمتْ إجازتيِ ..
    هاشمية و هي تناظر اخوها هشام : اهااا , طيّبْ و ياسمينْ ؟
    هِشام و الحيِرةَ ماليةَ عقله و قلبه : وينْ أوديها ؟!
    فاضِل : مافي غير حل واحد ؟
    هاشمية : ويشو ؟
    فاضِل : ودوها تقعد ويا عمّتيِ .. دامها لحالها ويا هالشغّالة .. خلوها توّنسها .. لين الله يكتب ليها الفرجْ
    سكتْ هِشام يفكَر بكلام فاضِل .. و بباله : صحيح ليش ما فكرتْ كِذا بس امي بترضى تستقبل ياسمينْ و هي مجهولة الهويةَ
    قالت هاشمية الي عجبها الإقتراحْ و كأنها ترد على تسائل هِشام : أي والله .. كيف ما فكرتْ فيها .. و أم السيد بعد قلبي هالعطوفة ما بتخالفْ ..
    ,,,,,,,

    في القديحْ
    ببيت ام حسينْ
    إيمانْ : ياعلي لو ما عمتيِ مريضة كان رحتْ وياكم .. مره افادي اروح سوريا
    ام حسينْ : الله يكتب لش زيارة يابتي
    إيمان : يارب
    فاطمة : كم يوم بتقعدوا ؟
    حسينْ : شهرّ ..
    فاطمة : ياعلي .. مو كأنها طويلة شهر !!
    حسينْ : لا مو طويلة .. تمُرّ بسرعةَ خية
    إيمان : اخاف تِحلى ليكم القعدة هِناك و تصير شهرينْ
    أم حسينْ : لا ما أستحمل اني .. سلام الله على السيدة زينبْ ما أقدر أتحمل اسفار طويلة
    ,,..,,
    مرّت الأيامْ .. و بنفس اليوم الي بينزلوا فيِهْ فاضل و هاشمية و ياسمينْ للديرةَ .. كان هو موعد سفر ام حسين و حسينْ ..
    بسيارة فاضِل
    هاشمية : ام السيد حبوبة .. لا تستحي مِنها ..ترى هي ما تحب الي يستحوا واجد ( و تضحك )
    أكتفت ياسمينْ بإبتسامة مِنْ ورى بوشيتها
    فاضِل : هِشام متى بينزل ؟!
    هاشمية : قال بُكرى و بيقعد أسبوعْ عِنده كم شغلة هنا تبع مدرسته و شغله بيخلصهم
    فاضِل : اها , زينْ
    ..,,..
    ياسمينْ تتكلم :
    صحيح فرحتْ يوم قالوا ليي إنهم بياخذوني وياهم لبيت ام السيد على الأقل ما بيقطوني عند الشرطة بس بعد خُفتْ .. ما أدري كيفْ بكون هِناك لحالي وياهـا ؟!
    ..,,..
    وصلوا لبيِتْ ام السيد هِشام
    و نزلت هاشمية مع بنتها زهراء و ياسمينْ و فاضِل راح يسفط السيارةَ علشان يدخل و يسلّم ..
    ام السيد هِشام لما شافتْ بنتها هاشمية داخلة : صلوات على محمَّد و آلِ محمَّد .. هاشمية
    هاشمية حضنت أمها و باستْ راسها : ويش حالش اماه ؟ ويش اخبارشْ ؟
    ام السيد هِشام : بخير الله يسلمش .. انتون ويش اخباركم ؟
    هاشمية : بخير الحمدلله
    ام السيد هِشام تكلم زهراءْ : تعالي ياخلف شبدي باشوفش ..
    زهراءْ راحت ليها و هي تبتسم مستحية ..
    ام السيد هِشام و هي تبوس زهراء : ياغناتي كبرتي و صرتي عروسْ
    هاشمية و هي تأشرّ على ياسمينْ : اماه هذي ياسمينْ
    ياسمينْ تقرّبتْ مِنْ أم السيد تبغى تسلّم عليهـا
    ام السيد هِشام : هلا حياش الله يابتيِ .. ويش اخبارشْ ؟
    ياسمينْ بخجل ممزوج برهبة : بخير الحمدلله ..
    ( هاشمية كلّمتْ امها عن موضوع ياسمينْ قبل لا تجي الديرةَ و أم السيد مِثل ما أنقال عنها " عطوفة" )
    ام السيد هِشام : يابتي تراني ضبيعة لا تخافي مني ولا تستحي ( و تضحك )
    هاشمية : ترى حتى هناك تستحي مِنا ..
    ياسمينْ أكتفتْ بإبتسامة ..
    سمعوا صوتْ تنحنح ..
    فاضِل : يالله يالله
    ام السيد هِشام : طلعكْ الله مِنْ الشرّ .. تفضل ابو زهراء
    هاشمية أخذتْ ياسمينْ للغرفة ..
    فاضِل و هو يبوس راس عمته : قواش الله ام السيد .. ويش اخبارش ؟!
    ام السيد هِشام : يقويك بالعافية ياغناتي .. نحمدالله انتَ ويش مسوي ؟
    فاضِل : والله الحمدلله بخير ..
    ..,,..
    بالريِاضْ
    بشقة هِشام
    باسمْ : يعني بترجع بعد أسبوع ؟
    هِشام : ايه , لازم اخلّصْ اوراقي في الشرقية .. إلا وينه حمزوه ما أشوفه ؟
    باسم : وين تشوفه .. و إذا أنت نايم هو مداوم و أذا أنت مداوم هو نايم ( و يضحك )
    هِشام : صحيح داومه انقلبْ .. نسيتْ .. اقول قوم سوي لينا شي نآكله جوعان ..
    باسم : لا شغاّل عِند الي خلفوكْ
    هِشام : تقريباً ( و يضحك بقوةَ )
    ..,,,..

    بيوم الخَميِسْ
    ياسمينْ ظلّت ويا أم السيِد و هاشمية راحت بيت عيالها ..
    قرّرتْ أم ميرزا تزور اختها أم السيد هشام العصر و أخذتْ وياها بتها ليلى ..
    ام السيد : حياكم الله .. ويش احوالش ليلى ؟
    ليلى بخجل مُصطنع : زينة الحمدلله ..
    ام ميرزا : هي الي اصرّتْ نجي نزوركم تقول ليي ( مشتاقة لخالتي من زمان ما شفتها)
    ليلى ببالها : منتينْ هينة أماه .. خوش خرطة
    ام السيد : تشتاق ليها العافية خلف شبدي ..
    نادت أم السيد على ياسمينْ .. و جتْ .. لابسة مِشمر ..
    ام ميرزا و ليلى استغربوا
    ام ميرزا : خية ما قلتي لينا انش جبتي شغالة فانية
    اهتزّتْ ياسمينْ لهالكَلمة ( اني شغّالة !! )
    ام السيد لاحظتْ شكل ياسمينْ : لا .. هذي بتي ياسمينْ .. اهلها مسافرينْ و جابوها عندي عن لا تظل بروحها ..
    ام ميرزا ما دش مخها كلام ام السيد : اهلها مسافرينْ , طيب ما عندها عِمان والا عماتْ والا خيلان و الا خالاتْ ؟
    ام السيد : لا عِندها بس كلهم بديار بعيدةَ , احنا و اهلها نمون على بعضْ و أعظم من أخوةَ .. ( لفّت على ياسمينْ و قالت ليها) غناتي ياسمين جيبي ثلاث إستكاناتْ
    تبغاها بس تطلع عن لا تسمع كلام زيادةَ يجرحها
    طلعتْ ياسمينْ و بداخلها ألمْ
    ام ميرزا مُصرّة : و الحينْ هم ما يدروا أنّ عندش رجال في البيت .. ولدش هِشام .. ما يصير بنية غريبة تقعد وياه ؟!
    ام السيد طفح كيلها : ولدي هشام سالم على عمره من الشر ما يجي الا بالسبوع يومينْ .. و باقي الإسبوع لحالي اقعد .. و لوكان موجود داني وياهم انيِ وين باروح ..
    ام ميرزا حسّت بنبرة أختها انها بدتْ تعصبْ فسدت حلقها
    قالتْ أم السيد : الا صحيح ليلى وش صار وافقتي عالخاطبْ ؟! أسمع بتي زينب تقول متقدمينْ لش
    توها ليلى بتتكلم بتقول ( لا ) .. ردت ام ميرزا و هي مرتبكة
    ام ميرزا : لا بعدنا نسئل عنهم .. و تعرفي يعني ما بنرد عليهم بسرعة وش بيقولوا .. ماصدقنا على الله !!
    ام السيد : الله يقدم الي فيه الخير
    ..,,..
    هِشامْ باقي عليه ساعتينْ و يوصل الديرةَ .. حسْ بضيق في صدره .. على طول طرتْ في باله ياسمينْ .. و زاد سرعِته
    ..
    مولاتَيِ
    فاطمَةَ
    لنْ أقبلَ إحتمالاتٍ أُخرى
    غيرَ تحقيقِ أمليِ ..
    فبكِ .. يقيني ..!

  2. #47
    عضو فعال الصورة الرمزية هجـــღـــير
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    حَيِثُ لا أحَدْ
    المشاركات
    95
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    188

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    اتصل على أمه ..
    أم السيد : هلا هلا بخلف شبدي
    هِشام : ويش احوالشْ أماه ؟!
    ام السيد : الحمدلله بنعمة و خير من الله .. غناتي انت وش ويش احوالك ؟ مشيت لو بعدكْ ؟
    ليلى ناظرتْ في أمها و هي شاقة البوز مِنْ الإبتسامةَ
    هِشام : بخير الحمدلله .. لا مشيتْ باقي عليي ساعتين و اوصل ان شاء الله .. الا بسئلش أماه ياسمينْ وش اخبارها وياشْ ؟!
    ام السيد : ياسمينْ اخبارها تمام .. بس مرّه قاهرتني
    هِشام اختلع : إيلاويشْ ؟
    ام السيد : تستحي واجد ..
    هِشام ضحك .. ارتاح باله .. : لازم أماه .. يبغى ليها فترة تتعود
    ام السيد تضحك : نستناها تتعود .. يالله خلف شبدي انتبه للطريق و لا تسرع .. ولا تقطع الإشارة تالي يمسكوك الشرطة .. على مهلك غناتي
    هِشام يضحك و بباله : نفس النصايح لما كنت بثنوي ولا تغيرتْ
    هِشام : إن شاء الله يالغالية , يالله مع السلامة
    ام السيد : أمنتك الله
    طول ما ام السيد تتكلم مع هِشام و ليلى تغلي غلي من داخل .. ليشي سئل عن الي إسمها ياسمينْ .. وش دخله فيها هو ؟!
    جت ياسمينْ و جابت الإستكانات و تبسي فيه مكسرّات و حلا
    اخذتهم مِنْ عندها أم السيد : الله يعطيش العافية غناتيِ
    ياسمينْ بإبتسامة : الله يعافيشْ
    دارتْ بتطلع مِنْ المطبخْ
    استوقفتها ام السيد ..
    ام السيد : ما عليش أمر يا غناتيِ .. هِشام ما باقي شي و يوصل بالسلامة إن شاء الله .. ماعليه تروحي غرفته تشوفي اذا مرتبة و الا لا ؟ خوب تدري هالشغالات ما ينضمنوا .. إذا مستملينْ يعفسوها فوق عفستها و يطلعوا .. و أني ما دخلتها اليوم ما مدانيِ ..
    ياسمينْ بإبتسامة : إن شاء الله
    ام ميرزا : ليلى قومي روحي انتين شوفي غرفة ود خالتشْ
    ياسمينْ وقفت عِند كِلمة ام ميرزا
    ام السيد : لا خية .. ضيفة عندي و أقومها تشتغل ..
    ام ميرزا : و ياسمينْ مي ضيفة خيةَ ؟!
    ام السيد : لا .. ياسمينْ متعودةَ تجي بيتي و أأمر عليها علشان كِذا عاديِ ما تخالف .. بتي ياسمينْ روحي غناتيِ
    ياسمينْ : إن شاء الله ( و طلعتْ )
    ليلى فوّحتْ مِنْ القهَرْ
    و أم ميرزا مو داخل مُخها كِل كلام ام السيدْ ..
    ..,,..

    ركبتْ ياسمينْ .. وقفتْ على بابْ غُرفته و مدتْ إيدها تبغى تفتح البابْ .. صارت تتصوْر لو تفتح الباب و تلقاه واقف ينتظرها .. دبّ الفرح في قلبهـا لهالتصور الحِليو ..
    دخلتْ .. بهرتها غرفتـه .. مي غُرفة .. حسينية ..!!
    جدرانها كِلها صور لتشبيه الأئمة سلام الله عليهم و صور عُلماءْ .. السيستانيِ .. الخامنائيِ ..!!
    مكتبة متوسطة الحجم .. كِلها كُتبْ دينية و ثقافيةَ و كتبْ تخصص باللغة العربيةَ ..
    بجانبْ مكتبه فيه موضع للصلاةْ ..
    أنحنتْ تشوف وش الكتاب الي على المصلى ..
    ياسمينْ بصوت مسموع : مفاتيح الجِنانْ .. كأنها تذكر هالإسم ..
    قعدتْ تتصفح فيه شويِ .. عجبها .. فيه أدعية تخلي القلبْ غصبْ يخشع .. حست نفسها تحتاج كِتابْ مِثل هالكتابْ .. بس من وين ليها ؟!
    رجعتّه و قامتْ تستكشف باقي الغُرفة .. شافت بجنب السرير صورة لهِشام .. قعدت عالسرير .. و أخذتهـا .. ضمتها بيديها .. و صارتْ تكلمه ..
    ياسمينْ : أحتاجُكْ .. ما أحسْ بالأمانْ إلا وياكْ .. لمّا تغيبْ احسْ اني اتنفسْ بصعوبة .. اختنقْ .. أضعف .. ما يمدني بالقوةَ إلا قُربكْ مِنيِ .. أدريِ ذنبْ و خطيئةَ حُبكْ بس أحَبُكْ يا هِشام ..!
    ..,,..

    تحت بغرفة الضيوف
    ام السيد : هتاوه خية بتروحي .. قعدي ويانا على العشاءْ
    ام ميرزا : ودي و وديِ بعد استنى هِشام كان اسلّم عليه بس تعرفي ابو ميرزا ينام من حينْ .. مرّه فانية ان شاء الله
    ام السيد : خلاص خلي ليلى ويانـا .. زينب و هاشمية بيجوا الليلة ..
    تشققت ليلى .. وناظرتْ في أمها نظراتْ ترّجيِ
    ام ميرزا : خلاص قعديِ .. بس لا تتأخريِ عن 11 .. باخلي اخوش ميرزا يجيبش
    ام السيد : لا تكلفي على ميرزا .. يرجع من شغله تعبان .. اخلي هِشام يرجعّهـا
    أم ميرزا شافتها فُرصة : خلاص خية .. يالله اني اتسهّل مع السلامة
    ام السيد : حياش الله
    قعدتْ ليلى بغرفة الضيوف .. و أم السيد طلعتْ راحت تشوف المطبخْ ..
    ما شافتْ الا الشغّالةَ ..
    ام السيد : سرياتي وين ياسمينْ ؟
    سرياتينْ : مافي شوف ..
    ام السيد : يعني بعدها فوق ..
    راحت بتركبْ .. شافتها نازلةَ ..
    ياسمينْ : داكو رتبّتها
    ام السيد بإبتسامة : الله يعطيش العافية غناتيِ .. ليلى بنت اختي قاعدةَ في غرفة الضيوف .. عادي تروحي تقعدي وياها وا لا تستحيِ ..
    ياسمينْ غصباً عنها : باروح ..
    و راحتْ ..
    دخلتْ لليلى بغرفة الضيوف .. و جلستْ بمقابلهـا
    ياسمينْ باينْ عليها إنها تستحي و مرتبكة .. أما ليلى فظلّتْ تناظر ياسمينْ بنظراتْ مو مُريحة .. كأنها مستنكرة قعدتها وياهـا ..
    رفعت عيونها ياسمينْ و ناظرتْ ليلى .. شافت نظراتها ما ترّيحْ ..
    ليلى بلهجة متعالية : تدرسيِ ياسمينْ ؟
    ياسمينْ يدبّ الخوف بقلبها لم تنسئل سؤال عن ماضيها ..
    ياسمينْ : لا ..
    ليلى : متخرجة و قاعدة يعنو ؟
    ياسمينْ : ايه ..
    ليلى : اها .. مِنْ بيتْ من انتينْ ؟
    ياسمينْ سكتت .. أرتبكتْ .. لكن أنقذها صوته وهو يتنحنح داخِلْ ..
    ليلى و ياسمينْ الثنتين فزوا لصوتْ هِشام و أمه تهلّيِ و ترّحبْ فيه ..
    ليلى عدّلتْ شكلها .. و قامتْ للباب .. فتحته شوي و صارت تناظرْ ..
    ياسمينْ أستغربتْ حركتها .. و أنبطتْ جبدهـا .. يعني بكل وقاحة تقوم تقزه و قدامها بعد ..
    .....

    لما شبعتْ تقزز .. و رجعتْ .. استأذنتْ مِنها ياسمينْ .. و هي طالعةَ .. دخلتْ أم السيد هِشام ..
    ام السيد : غناتيِ ليلى باجيب لش حرام و مصلى .. داكو الآذان يأذنْ .. إذا تبغي تتسمحي اطلعي تسمحي ترى هِشام راح المسجد
    ليلى بإبتسامة : إن شاء الله ..
    أما ياسمينْ راحتْ تصلَيِ و لما سمعت أنّ هِشام راح المسجد .. مرّت غرفته و باقتْ كِتاب مفاتيح الجِنانْ .. و انجردت غُرفتها تصليِ ..
    ....
    بعد الصلاةْ
    جت هاشمية و جت وراها زينبْ إلي كغيرها من شافت ياسمينْ بدت تتسائلْ .. و سكتوها بسالفة إن أهلها مسافرينْ و خلوّها ويا ام السيد لثقتهم فيها و لشدة أخوتهم ..
    بغرفة الضيوف ..
    هاشمية : يالله خل نقوم نسوي العشاءْ ..
    زينبْ : تقومي ويانا ليول ؟! ..
    ليلى ببالها : وف .. هذا الي اقول بفتك من عشاء بيتنا
    ليلى بإبتسامة : ايه ..
    هاشمية : ياسمينْ عندنا سمبوسة .. قومي لفيه لينا .. لفافش يعجبني ..
    ياسمينْ فرحتْ لإطراءْ هاشمية : إن شاء الله ..
    و قاموا .. طردوا الشغالة و خلوها تنظف في البيتْ و هم قعدوا يجهزوا العشاء و ام السيد قاعدة تشاهد قناة الأنوار و تشرب قدو ..
    رجعْ هِشام مِنْ برى .. سلّم على خواته مِنْ بعيد لأنهم كانوا مشغولينْ بالمطبخ و ركبْ فوقْ ..
    دخل غُرفته .. مَرّتبةَ ..!
    لما مرّ على مصلاه .. توّقفْ .. فيه ورقة بيضاءْ ..
    اخذها و قراها ,,
    ( عجبني الكِتابْ ( مفاتيح الجِنانْ ) و أخذته .. لا تخاف برجعه " ياسمينْ" )
    أبتسمْ ..
    أخذ قلم و كتبْ ليها في نفس الورقة .. طلعْ وصل للغرفة الي تنام فيها أنحنى و مِنْ تحت بابها دخّلهـا ..
    و رجع غُرفته ..
    أنسدح على سريِرهْ .. يِفكر بكل الي مرّ فيه .. من أول ما دخلتْ ياسمينْ حياته .. لحد هاللحظةَ ....

    تحت في المطبخْ ..
    ام السيد : هِشام مرّه يحبْ الزلاطة على عمري أكيد من زمان ما أكلها .. عاد بناتي وحدة منكم تسوي اشيشة زلاطة ليه
    ليلى : اني اسوي ليه خالة ولا يهمشْ
    زينبْ : أي ليول ترى شاطرة في السلطاتْ
    هاشمية : يالله خل تراوينا شطارتها
    ليلى : الحينْ اراويشْ .. قطي عليي طماط
    أما ياسمينْ فكانتْ تحشّيِ السمبوسة و تلفه .. قامتْ تناظرْ بليلى و هي تفزع حق تسوي الزلاطةْ ..
    ياسمينْ ببالها : ياليتْ لو عِندي جُراة كان محد سواها غيريِ ..
    مرّ الوقتْ و جاءْ وقتْ العشاءْ .. خلصوهْ البنات و كان عبارة عن :
    ( سمبوسة , صينية بطاطسْ بالدجاج , مكرونية حمراءْ , سلطة )
    أم السيد راحتْ تناديش هشِام علشان ينزل يتعشى و نزل و خواته يودو عشاهم لغرفة الضيوفْ ..
    هاشمية : دقايق و نحط عشاكْ .. و سوينا لك زلاطة
    هِشام : الله .. مِنْ زمان عنها ..
    زينبْ دشت عرضْ : لا و مسويتنها ليلى يعني ما تتفوت خوكْ ( و غمزتْ )
    هِشام أكتفى بإبتسامة ..
    كِل هذا شافته ياسمينْ و أنقهرتْ .. وش قصدها يعني بـ ( ما تتفوتْ خوك ) تمدّحها ليه يعني و الا ويشْ ؟!!!
    و ليش هو أتبسم ؟!!
    أنتبهتْ على صوتْ هاشمية و هي تطلّع صحون مِنْ الكبتْ حق عشاءْ أخوها
    هاشمية : عاد غناتي ياسمينْ حطي صحنْ زلاطة لهشام .. زينبوه ترّبعت ويا ليلى
    ياسمينْ بإبتسامة خُبثْ : إن شاء الله
    أخذت صحنْ و حطتْ الزلاطةَ .. و قبل لا توديه .. غافلتْ هاشمية و أخذت عِلبة السُكر .. أخذتْ مِنها ملعقتينْ و حطتهم بالزلاطة قعدت تخلطها لينْ حستهم ذابو شويِ ..
    هاشمية : ياسمينْ وين الزلاطةَ ؟
    عطتها وياه .. في بالها : علشان مرّه ثانية تعرف تبتسم لزلاطتها ..
    .....,,....
    توالى الأحداثْ .. فترقبونا ..!
    مولاتَيِ
    فاطمَةَ
    لنْ أقبلَ إحتمالاتٍ أُخرى
    غيرَ تحقيقِ أمليِ ..
    فبكِ .. يقيني ..!

  3. #48
    مشرفة مالذ وطاب في فن الاطباق الصورة الرمزية دمعة طفله يتيمه
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    هناك عند مرقد سيدتي رقيه
    المشاركات
    13,755
    شكراً
    7
    تم شكره 76 مرة في 68 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    11268

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    اللهم صلي على محمد وآل محمد
    ماشاءالله .... رووووووووووووووووووعه

    الاحداث تجننننننننننننن بجد
    جزء اكثر من رااائع...

    ام حسين وحسين رحله سعيده وزياره مقبوله ... دعاء مستجاب يارب العالمين
    فاضل... خوش فكره عليك والله
    ام الساده ... ماشاءالله ام حنونه بكل معنى الكلمه...
    هشام... ماشاءالله إحساس جدااا قوي...

    ياسمين...مسكينه عورني قلبي عليها بجد ... ان شاءالله قريب تروح الى اهلها...
    بس زين تسوي في ليلى ههههههههههههههههههههه الله يعينها على الفشله الحين...

    ماشاءالله عليك هجيـــــــر...
    سلمت اناملك على هيك قلم مبدع...
    ربي يعطيك الف عافيه عزيزتي
    موفقه لكل خير وصلاح
    حوائج مقضيه بحق من هم النور على النور...
    لاخلا ولاعدم من هيك طرح

    دمتي كما انتي ممـــــــــــيزه

    يا أبا الفضل أغثني بحق زينب الحوراء أدركني


  4. #49
    مشرفة المنتدى العام الصورة الرمزية دمعة على السطور
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    أتَعَثْرّ / باحِثْةً عَنْ الطُهْرْ...!!
    المشاركات
    10,551
    مقالات المدونة
    4
    شكراً
    1,286
    تم شكره 477 مرة في 366 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    5788

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ...

    من طول الغيبات جاب الغنايم ......وأحلى غنايم منك ياهجير :)


    من جد حماااس بقوووة ...

    حسين وأم حسين عليهم بالعافية الزيارة يارب..والله يرزقنا وإياكم الوصول والشرف ...

    أحداث مرت بسرعة ونزلتها الشرقية زادت القصة حماس...

    وهذي ليلى قاهرتني مرررررة ......




    بس ياسمين طلعت مي هينة والله تغااار بعد حركااات ههههههههه


    تسلم الأيادي غناتيي هجير...

    انتظر وانتظر بكل شوق وحماس...

    موفقة ومقضية حوائجكِ بحق محمد وآله الطاهرين

    دمتي بعين المولى الجليل
    التعديل الأخير تم بواسطة دمعة على السطور ; 05-23-2009 الساعة 02:55 PM
    عندما نذرتُ قلبي للحسين
    وبقيتُ على قيد الهوى
    هنالك حييتْ



    ياطبيب دمعة .!






  5. #50
    مشرفة منتدى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية فرح
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    في كوكبة المنتظرين
    المشاركات
    15,935
    شكراً
    247
    تم شكره 194 مرة في 104 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    4190

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    الله ..الله
    الاحداااااااااااااث جدا جميله ورااائعه
    حبيبتي هجـــღـــير
    تسلميييييييييين غلاتوووه
    ننتظر بشوووووووووق

  6. #51
    عضو نشط الصورة الرمزية سفيرة الاحلام
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    138
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    204

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    رائع ماتطرحيه اختي هجيررر

    جميلله القصه

    ياريت في اليوم تحطي لينا جزين ((( تتشرط

    نتظر الجزء باحر من النارر

  7. #52
    عضو سوبر محترف الصورة الرمزية دنيا الأحلام
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    في دنيا احلامي
    المشاركات
    3,807
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    292

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    رووووووووووووووعه البارتين الأخيرين يجنوووااااا
    والله حركات ياسمين طلعت تغاار
    ههههههههههههه
    ام حسين وحسين ربي يوصلهم بالسلاااامة
    حبيبتي هجووووره
    ننتظر الباارت الجدبد على احر من الجمر لااا تطوولين عليناااا
    يسلمووووووووووووووووووووووو

    دنــيــا الأحـــلام

  8. #53
    عضو سوبر محترف الصورة الرمزية دنيا الأحلام
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    في دنيا احلامي
    المشاركات
    3,807
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    292

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    روووووووووووووووووعه
    مشككوووره حبيبتي
    التعديل الأخير تم بواسطة دنيا الأحلام ; 05-23-2009 الساعة 11:53 PM

    دنــيــا الأحـــلام

  9. #54
    عضو نشط
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    103
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    190

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    إسلوب رائع أُخيه

    ننتظر الحلقة الآتيه
    إليَّ يا خيوط [الأمل]/أربطيني;أوثقيني..إنسجيني بإبرة الإيمان على جدران[الصبر]
    إصنعي مني [وشاحاً]حتى [غطـآء]إصنعيني لو أردتِ[للألم]

  10. #55
    عضو نشط الصورة الرمزية اول دمعة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    في قلوب أحبتي
    المشاركات
    159
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    938

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    اللهم صل على محمد و على آل محمد
    قد اكون وصلت متاخره الا ان هذه القصة الرائعه لم تفتني
    واوووووووووووووو ذكرتني بايام الرياض والغربه وفعلاً مأساة الي صار الى ياسمين الله يرجعها الى اهلها بالسلامه .
    أحداث رائعه والارواع اسلوبك في سرد الاحداث
    ما شاء الله عليكِ يا اخت هجير
    موفقه انشاء الله لكل خير
    وبانتظار تكملة الاحداث
    خالص تحياتي لكِ
    و دمتي في حفظ الرحمن
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم كن لوليك الحجـة بــن الحســـــــن صلواتك عليه و على آبائه
    في هذه الساعة و في كل ساعة ولياً و حافظاً و قائداً و ناصراً و دليلاً و عيناً
    حتى تسكنه أرضك طوعاً و تمتعه فيها طويلاً
    برحمتك يا أرحم الراحمين
    و صلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين ...

  11. #56
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    4
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    اعجز عمااقول في روعة كتابتك لهذه الروايه عزيزتي
    في انتظار بقية الأجزاء

  12. #57
    عضو نشط الصورة الرمزية فاطمة المعصومة
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    القديح الحبيبة
    المشاركات
    116
    شكراً
    0
    تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    195

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    يسلمووووووووووو اختي هجير
    القصة جدا روعة
    يلا ننتظر الجزء الجديد
    لا تطولي علينا
    تحياتي
    soso
    [IMG]http://1video1.***********/ramadan5.jpg[/IMG]

  13. #58
    عضو فعال الصورة الرمزية أميرة العشق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    87
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    206

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    أنتظركٍ أيآهجير ..~
    موفق ـه‘’
    اللهم ِ على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطآهرين
    وعجل فرجم يآكريمـ

  14. #59
    عضو فعال الصورة الرمزية هجـــღـــير
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    حَيِثُ لا أحَدْ
    المشاركات
    95
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    188

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!


    حروفكم تُسعَدُنيِ
    :)
    المُتابعينْ الجُدد
    مرحباً بِكم ... رجَائيِ أن تنالَ هذهِ المتواضعة
    على أستحسانكــم
    اعتذر لأنني لم أُقدم شيئاً طوالَ الأسبوعْ
    الإختباراتْ و ما أدراكَ ما الإختباراتْ
    بإذن الله سأبدأ فوراً بكتابة الحلقة التاسَعة
    و أضعها فورَ الإنتهاءِ مِنها
    ( أدري زهقتكم .. عااد أستحملونيِ شوي )
    :$
    نسألكم الدُعـــاءْ
    مولاتَيِ
    فاطمَةَ
    لنْ أقبلَ إحتمالاتٍ أُخرى
    غيرَ تحقيقِ أمليِ ..
    فبكِ .. يقيني ..!

  15. #60
    مشرفة مالذ وطاب في فن الاطباق الصورة الرمزية دمعة طفله يتيمه
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    هناك عند مرقد سيدتي رقيه
    المشاركات
    13,755
    شكراً
    7
    تم شكره 76 مرة في 68 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    11268

    رد: طِفَلَتُكَ ..)..( وَ أُحِبكْ ..! .. بقَلمَيِ ..!

    ياهلااا هجيــــــــــــر
    موفقه غناتيي لكل خير وصلاح
    حوائج مقضيه بحق من هم النور على النور....

    لااااا ياعمري احنا مانبغى بس حلقه نبغى غرامه كامله حق الاسبوع كله
    اييييييي ابصراحه من زمااااااااااان ننتظر
    بس الحيا يمنع لكل يوم والثاني ندخل الصفحه ههههه
    لاخلا ولاعدم منك غناتيي

    دمتي بحفظ الرحمن
    موفقه

    يا أبا الفضل أغثني بحق زينب الحوراء أدركني


صفحة 4 من 11 الأولىالأولى ... 2 3 4 5 6 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •