- بسم الله الرحيم، يمكن لصالح علاقة ببئر برهوت والزئبق الأحمر.
- كيف محفوظ.
- عرض عليهم زئبق احمر ليساعدوه في البناء وخانهم وقتلوه.
- يمكن.
- هههه ! محفوظ يقول أشاعة ويصدق نفسه هل تسمع نعيم.
- يمكن معلومة محفوظ صحيحة، كيف رجل يبني جسر لوحده !!
- أعتقد إنكم رأيتم صور جسر شهار، رأيناها في مطار عدن.
- نعم نعم، تذكرت أبوأحمد، رأيت صورة لجسر صخري عالي وخيالي.
- الأن نحن في وسط السوق، مارأيكم أن نفطر في هذا المطعم.
- القرار لمحفوظ، مارأيك محفوظ.
- إنه أفضل ممتاز في سيئون.
- كيف علمت إنه أفضل مطعم.
- طارق عزيزي، إذا رأيت زحمة عند أي مطعم، يعني هو الأفضل.
- ههههه، ههههه، والله إنك أفضل حكيم في الأكل.

دخلنا المطعم وتناولنا الإفطار اليمني اللذيذ، وعند خروجنا.

- أبوأحمد!
- نعم محفوظ.
- تكلم بهدوء كي لايسمعنا الرجل !
- أي رجل.
- تكلم بهدوء. إنه يسمعنا.

ركبنا السيارة .

- من الرجل يامحفوظ ؟
- بينما نحن نأكل، رأيت رجل يؤشر بيده نحونا، فذهب شخص
آخر وكلمه في أذنه، أنا أعتقد إنهم يلاحقوننا.
- هههه، ههههه، والله إنك مضحك يامحفوظ.
- لماذا ياطارق، أنا أريد أن أحذركم.
- هل تقصد الرجل ذو العمامة الخضراء.
- نعم !! هذا هو المجرم !
- ههه، هذا الرجل صاحب المطعم !
- صاحب المطعم !
- نعم محفوظ، إنه يؤشر على كل طاولة لم تدفع الحساب.
- أهاا ! الحمد لله.

سألنا عن الطريق المؤدي إلي آثار الملكة بلقيس، وإذا بطريقنا رأينا
منطقة مرتفعة وبها قصر جميل.

- هذا شباب على ما أعتقد حاكم حضرموت وهو الكثيري.
- إذاً قصر أميرهم.
- نعم، لقد كانت حضرموت مملوكة من قبل قبائل كثيرة، وكل
قرية أو منطقة يحكمها أمير.
- وصلت المعلومة.

دخلنا القصر والتقطنا بعض الصورة، وكذلك دخلنا بعض
الأحياء السكنية والتقطنا صوراً لها، ثم توجهنا إلي عرش بلقيس.

- سبحان الله، سيئون مليئة بالنخيل، إنه يهتمون بالنخيل أكثر منا.
- صدقت ياطارق، إنه يحبون النخيل، أنظروا للخضرة
التي تغطي المكان والجبال، والحقيقة إنهم يتبعون منطقة
صحراوية تابعة لجنوب الربع الخالي ومنطقة الأحقاف.
- سبحان الله.