لقد دخل قلبي الخوف ! عيونه تلمع !! ماذا يحصل هنا !
- أعطني القارورة أبوأحمد !
- أي قارورة ؟
- قارورة البياض.
- آهاا ! البياض وليس الزئبق.
- فقط البياض لأحملها عنك.
وبمجرد أني أخرجت القارورة من جيبي..
وإذا بشئ يتحرك أمامي بسرعة !! ويسحبها من يدي ويهرب!!
فلحقه طارق بسرعة غريبة وأختفى !!
- ماذا يحصل هنا! هل هذا طارق صاحبنا!
ومن ذاك.. كأنه خيط كرعوب!
- هل أنا في حلم أم علم.. بسم الله الرحمن الرحيم،
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ومن شر الجنة والناس !!
ومن شر الجنة والناس !
ساعدت محفوظ ونعيم للنهوظ وأخذتهما إلي السيارة .
- أووه !! طارق .. ماذا حدث ؟ طارق !! طارق !!
- آي.. آه.. أنا نعسان.
- ماذا حدث ؟
- لا أعرف، فقط شربت ماء وبعدها لم أشعر بشئ.
- وأين العم مهبوب.
- لا أدري.. أين هو؟ لقد كان موجود معي.
- عقلي سيطير، قبل قليل أنت كنت معي عند الكهف.
- أنا !
- نعم.
- هل أسقاك العم مهبوب الماء ؟
- نعم.
- آهاا !! فهمت، إنه كرعوب !
- كرعوب !
- نعم، الذي سحب القاروة هو كرعوب، والعم مهبوب .... لا لا !
- ماذا أبوأحمد.
- هل تتوقع أن يكون العم مهبوب ساحر؟
- ساحر !! ماذا تقول!!
- نعم، وكل مافعل معنا المجرم كان تمثيلية، وكرعوب حي لم يمت.
- كرعوب حي!!
- هذا ماحصل ! ونحن ضحية !
- والقوارير.
- فقط بقيت معي قارورة الزئبق الأحمر التي يريدها شاهين.
فسحبت مافي جيبي وإذا !
- طارق! يالها من مفاجأة !
- ماذا !
- لقد أخذ كرعوب كبسولة الزئبق من صاحبتنا في المكلا.
- تقصد إنك أخرجت له قنينة الزئبق المغشوش !
- نعم وبدون قصد مني.
- إذا معك الأن زئبق وبياض.
- ماهو البياض ؟
- نعم لم اسئل العم مهبوب ماهو البياض ؟
- إلي الأن تسميه العم مهبوب.
- الساحر مهبوب! والله أنا كنت أشك به منذ البداية، لكن لم أتأكد.
- أنسى مهبوب الأن..أنظر هناك ليدنا زوار !
- من ؟
- أنوار سيارات قادمة الينا، اعتقد إنه شاهين وجماعته.
وإذا بنعيم يستيقظ ثم تبعه محفوظ !
- محفوظ ! نعيم !
- من أنت ؟
- محفوظ أنا أبوأحمد.
- من أبو أحمد.
- أنا صاحبك.
- من صاحبك ؟
- بسم الله الرحمن الرحيم، محفوظ أنا أبوأحمد وهذا طارق.
المفضلات