- طارق ! طارق !
- الحمد لله !
- طارق!!
- الحمد لله .. عيوني تدمع من الفرحة، أنتم بخير.
- نحـ.ـن في مكا.. مرعب !! وهو.
- وهو ماذا ؟
- جدران حمراء بها تماثيل وأعمدة حمـ..ـررراء.
- أعمدة وتماثيل !!
- نعـ..ـ !
- حمراء !! أبو أحمد العم مهبوب سيكلمك.
- أبوأحمد ! هل في الجدران عروق متدلية.
- نعـ.. ، يارب !! الأصوات !! الأصوات !!
- ماذا أبو أحمد ؟
- هـ..ـنا أصوات مخـ..خخيـ..ـفة يارب !! يا الله !
- أبو أحمد، هل العروق..
- إنها تتحرك كالدووووود !! يا الله كن في عو..
- أكثروا من الصلاة على النبي.
- اللهم صـلي..على مححـ...ــحمد وآ..
- أنتبهوا أبو أحمد، هذه هي قرابين الجن ! أنتم محاصرين
بالجن وهي تحرك العروق وتلصف فيها الزئبق الأحمر،
إنها ترفعه من عرق وتضعه في عرق آخر، أنتبهوا لاتلمسوا شيئاً.
- عم مهبـ.
- نحن خائفون ! ستخرج أرووا...ححــنا ! سيمو.. محفففوظ !
- أبو أحمد يكرر لك العم مهبوب لاتقطعوا أي زئبق من العروق.
- في الأرض قواررررير كثيرة .. نفس التي عندي !
- يقول لك العم مهبوب.. هل القوارير مفتوحة ؟
- نعم.. كلها مفتوحة.
- إذا الجن رموها في الأرض بعد أن أخذوا الزئبق.
- أبوأحمد كلمني.. أنا مهبوب.
- نعم أسمعك.
- أنتبه لاتكسروا أي كبسولة، الجن تسكب الزئبق على العروق
وتتمرغ فيه وتأكله لتصبح قوية، والأصوات التي تسمعوها هي صوت
المضغ في النار لانها من نار.
- بسم الله.. والله لا أعرف كيف أصف وضعنا! لكن نسيت أن
أقول لكم أن الهواء أصبح ساخن وكلما دخلنا في الداخل أصبح
أكثر سخونة، ويوجد على الأرض رماد ناعم كبريتي كريه الرائحة.
- كم تتوقع عمق البئر أبوأحمد؟
- ربمـ.. مائـ.. وثمانـ..ين أو أكـثـ..
- متر ؟
- نعم.
- هل قلت أ بوأحمد إن بها تماثيل.
كأنها مومياء سوداء وحمراء.. لا أعرف كيف أصفها، إن شاء الله ترون الصور.![]()





رد مع اقتباس

المفضلات