- نعم الجن خطفوا مراد.
- بسم الله الرحمن الرحيم..أسمه مراد.
- مراد أختطف من قبل الجن قبل أربع
سنوات، فقط هذا ما أعرفه عنه.
- وما فائدتك أنت وفريقك.
- المغامرة.
- فقط !
- نعم، وكل التكاليف على أبو مراد.
- أنا أعرف إنك لست مقتنع بهذا الكلام.
- نعم أنا لا أقتنع، لكن ما المانع أن أخوض
تجربة جديدة.
- الله يستر منك، يوجا في منتصف الليل، والأن جن.
- لاتخلطي الأوراق، اليوجا لادخل لها
بالموضوع، القضيبة بسيطة، رجل فقد
ولده ويريدنا أن نبحث عنه.
- لكن أين ؟
- سنعرف قريباً.
- ومن هم أعضاء فريقك.
- في بالي عدة أشخاص، وسأختار أفضلهم.
- أنا كنت أعرف يا بوأحمد إنك ستوافق، وأعرف
إنك كنت تتمنى تقوم بمثل هذه المغامرة، لكن
أنصحك كن حذراً من هذا الرجل، يمكن عنده
مآرب آخرى بحجة البحث عن إبنه.
- سنعرف لاحقاً.
- يعني قررت.
- مبدئياً نعم.
- وستتركنا لوحدنا.
- أعتبريها سفرة نزهة أو دورة تدريبية.
- الله يستر من القادم.
- الله كريم، سأتصل بهم وأقابلهم من جديد، أين موبايلي.
- رأيته فوق طاولة الكمبيوتر، ماقلت رأيك بالعشاء.
- لذيذ.
- فقط لذيذ.
- أنت طباخة، إذا أي شئ تطبخيه يصبح لذيذاً ، أي تحصيل حاصل.
- أعتقد إن أبو مراد سحر قلبك بالجن.
- والله صدقت، أنا لا أستطيع أن أفكر، كم الساعة الأن ؟
- باقي عشر دقائق على الواحدة صباحاً.
- سأذهب إلي الفندق.
- في هذا الوقت من الليل.
- نعم.
- أنت دائماً مستعجل وتتخذ قراراتك بسرعة، هم
قالوا يريدون الجواب يوم السبت، لماذا هذه السرعة.
- تعرفين أني لا أستطيع الأنتظار وخاصة في
هكذا مواضيع، والله لو لم أتخذ قراراً اليوم، لن أستطيع النوم.
- يمكن هم نيام.
- لا أعتقد، والليلة الجمعة، أسمعي ضجة
الشارع، أصبح الليل نهار والنهار ليل، حتى
الأطفال لاينامون حتى الفجر، أنا ذاهب لهم، ولن
يهدأ لي بال حتى أتخذ قرار بهذا الموضوع.
في بهو الفندق، توجهت إلي نفس المكان الذي
كانا جالسان فيه صباحاً، ورأيتهما وكأنهما لم يبرحا المكان.
- السلام عليكم.
- قول صباح الخير.
- وعليكم السلام، ألم أقل لك ياشاهين إنه سيعود، هذا هو طموح الشباب.
- نعم صدقت أبو مراد.
- أبو مراد.
- نعم أبو أحمد.
- لنتكلم بجد.
- أكيد، ولايوجد غيرالجد.
- أين وجهة السفر، أقصد أين سنبحث عن مراد.
- عمان.
- عمان!!
- نعم، وما الغريب في ذلك.
- أقصد، وكيف عرفت إنه في عمان.
- من بعض الآثار التي وجدتها في أوراقه وكتبه.
- هل عنده مدونات أو كتب تدلنا على شئ.
- أكييد، عنده مكتبة خاصة في بيت جده المهجور
بالكويت، وأنا ذهبت مرة واحدة كي أزوره
لغرض ما، وبعدها حرمت أن أدخل هذا البيت.
- لماذا ؟
- ستعرف لاحقاً بعد موافقتك.
- تقصد.
- نعم، ستذهب بنفسك وتـقرأ وتتمعن في كل
آثاره قبل التخطيط للسفر.
- صحيح، ربما وجدنا أدلة على مكانه.
- نعم، الأن وضعت النقاط على الحروف، والكرة
في ملعبك، أتفقنا، هذا يعني إنك موافق.
- آخخ ياربي، أوكي موافق، لكن بشرط.
- نعم تفضل ماهي شروطك.
أولاً، هل ستشاركون أنتما الإثنان في الرحلة.
المفضلات