وفي مكان آخر وبالتحديد في بهو الفندق، حيث
أبو مراد وصديقه شاهين يحتسيان الشاي بعد عشاء دسم.
- أبو مراد.
- نعم.
- هل تعتقـد إنه سيعود.
- أكيد.
- والسبب.
- أنا أعرف طباعه.
- كيف تعرفه، واليوم فقط قابلته.
- أنا درست كتاباته، هو شخص فضولي جداً
ويحب المغامرة والمعرفة.
- تقصد، إنه سيعود، وسيوافق.
- حتماً، وأعتقد إنه سيأتي اليوم.
- لكن الأن الساعة الحادية عشر، وما بقى إلا
القليل حتى ننام.
- سترى أني على حق، أنا أعرف الناس بمجرد
الكلام معهم لأول مرة.
- أبومراد !
- ماذا ! .. ماذا حصل ؟
- هذا رابع كوب تشربه، بطنك أمتلأ سكر.
- لاعليك، أمامنا طريق طويل، سأحرقه في الرحلة.
عودة للبيت .
- وأنا أتكلم بجد يا أبو أحمد، أنت تقول شخص- إذا ماهو الغرض ؟
عرض عليك رحلة مجاناً.
- نعم.
- إلي أين ؟
- الصراحة إلي الأن لا أعرف وجهة هذه الرحلة.
- قلت من الكويت، أكيد رحلة للصحراء.
- لا.
- وما الغرض من هذه الرحلة، يمكن لعمل دعاية لمنتج جديد.
- لا.
- للبحث عن إبنه المخطوف.
- أنت تمزح.
- والله أتكلم بجد.
- مخطوف !!
- نعم مخطوف، ومهمتي أنا وفريقي البحث عنه
وأرجاعه لوالده.
- أبو أحمد !
- نعم.
- هل تعمل بالشرطة وأنا أخر من يعلم !
- يقول إنني الشخص المناسب لهذه المهمة.
- ومن تعتـقد خطفه، عصابات المافيا.
- لا، أعظم وأخطر.
يالله !! أخطر من المافيا.
- نعم.
- من هم ؟
- الجن.
الجن !!





رد مع اقتباس

المفضلات