- قل ياطارق، أتحفنا !
- محفوظ يحب الأكل، صح ؟
- نعم.
- إذا نصرخ ونقول يامحفوظ وقت الغداء أخرج بسرعة.
- هل تمزح ياطارق.
- والله لا أمزح، جربوا لن تخسروا شيئاً.
- إذاً أصرخ أنت.
- سترون النتيجة ، محفوووووووووظ !! الغـداء جاهـز !!
- لم يحدث شئ.
- غريبة، محفوظ لايستجيب للغداء.
- أتصل به باللاسلكي.
- محفوظ تسمعني.. محفوظ تسمعني أجب محفوظ.
- نعم أسمعك.
- إنه موجود !
- أين أنت محفوظ.
- ماذا تريد يا أبوأحمد، أنا مشغول، سأكلمك لاحقاً.
- مشغول، أين أنت؟ نحن نبحث عنك !
- أنا في الحمام.
- أي حمام !
- الذي دخلته.
- إذاً اخرج ألم تسمع طارق يصرخ الغداء جاهز !
- وإذا به يخرج من إحدى الحمامات.
- كيف !! ألم نفتح الأبواب.
- أبوأحمد أنا فتحت هذا الباب بنفسي.
- ربما السحر فقط في هذا الحمام.
- لماذا لاترد عندما صرخ طارق !
- أنا أعرف الأحترام، لذلك عيب أن تتكلم في دورة المياه.
- والله أمرك غريب يامحفوظ، إلي السيارة شباب.
سارت السيارة من جديد إلي سيئون.
- ألم أقل لك يا أبوأحمد إن الطريق جبلي.
- صدقت نعيم، يجب أن أتوخى الحذر، بالكاد أوازن السيارة.
- شباب، الهدوء، أبوأحمد في موقف حرج، إن الطريق ضيق وجبيلي.
- لن نتكلم يانعيم.
فهمس طارق في أذن محفوظ
- والله أني قلقت من اجلك.
- لماذا ياطارق.
- أنا شككت بعدما صرخت طاغور بقوة.
- لماذا ؟
- لأن كلمة طاغور تشبه أسماء الجن، فضننت إن جني دخل جسدك.
- لاتقل هذا ياطارق، هي تهيئات.
- ربما أنا مخطئ، لكن لا أعرف لماذا أنا لم أحب هذا الأسم.. طاغور!
وكان محفوظ يضع يده على كتف طارق، وإذا بصرصور كبير
يخرج من فاكهة البابايا الموجودة وتسلق حتى دخل
قميص محفوظ من خلف رقبته حتى ظهره !!
- طارق !!
- ماذا بك !!
- أعتقد إنك محق !!
- بماذا ؟
- طاغور!
- ماذا به ؟
- دخل فيني !!
- شباب أرجوكم هدوء أبوأحمد يحاول أن يوازن السيارة، الوضع حساس .
فـمد محفوظ يده وأمسك برقبة نعيم الذي يجلس بجواري.
- نعيم ! نعيم !
- أهدئ محفوظ، ألا يكفي مافعلت بنا قبل قليل.
- إنه يتحرك فيني !
- ماهوالذي يتحرك ؟
- إنه بداخل جسمي !
- نعيم !
- ماذا تريد طارق، أسكت محفوظ، مابه يتأته كالمخبول.
- والله أنا كنت أشك بالأمر، لكن الأن أنا متأكد، طاغور
جني وقد دخل جسد محفوظ عندما كان بالحمام، بسرعة
أقرأ عليه القرآن يانعيم ! بسرعة !
- شباب حرام عليكم، أنا في مأزق، الطريق ضيق جداً
والأرتفاع في أزدياد فلربما دخلنا الطريق الخطأ.
المفضلات