الشمس إذا سترها السحاب - 5
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله
من كنت مولاه فعلي مولاه
ومن القضايا التي بينوها سلام الله عليهم لنا هو كيفية الخلاص من الفتن فيما قبل يوم الخلاص
ومن الروايات المهمة في امر الغيبة هي :
الكافي 2 598 كتاب فضل القرآن ..... ص : 596
2-عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
أَيُّهَا الناسُ إِنكُمْ فِي دَارِ هُدْنةٍ وَ أَنتمْ عَلَى ظَهْرِ سَفَرٍ وَ السَّيْرُ بِكُمْ
سَرِيعٌ وَ قَدْ رَأَيتمُ الليْلَ وَ النهَارَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ يُبْلِيَانِ كُلَّ
جَدِيدٍ و يُقَرِّبانِ كُلَّ بَعِيدٍ وَ يَأتِيانِ بِكُلِّ مَوْعُودٍ فَأَعِدُّوا الجَهَازَ لِبُعْدِ
الْمَجَازِ قَالَ فَقَامَ الْمِقْدَادُ بْنُ الأسْوَدِ فَقَال:
يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا دَارُ الْهُدْنَةِ؟؟
قَال دارُ بلاغٍ وَ انقِطَاعٍ فَإِذَا التَبَسَتْ عَلَيْكُمُ
الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظلِمِ
فَعلَيْكُمْ بِالقرْآنِ
فَإِنهُ شَافِعٌ مُشَفعٌ وَ مَاحِلٌ مُصَدَّقٌ وَ مَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ قَادَهُ إِلَى الجَنةِ وَ مَنْ جَعَلَهُ خَلفَهُ سَاقَهُ إِلَى النَّارِ وَ هُوَ الدَّلِيلُ يَدُلُّ عَلَى خَيْرِ سَبِيلٍ وَ هُوَ كِتَابٌ فِيهِ تَفْصِيلٌ وَ بَيَانٌ وَ تَحْصِيلٌ
وَ هُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ وَ لَهُ ظَهْرٌ وَ بطنٌ فَظاهِرُهُ حُكْمٌ وَ بَاطِنُهُ عِلْمٌ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ وَ بَاطِنهُ عَمِيقٌ لَهُ نجُومٌ وَ عَلَى نجُومِهِ نجُومٌ لَا تُحْصَى عَجَائِبُهُ وَ لَا تبْلَى غَرَائِبُهُ فِيهِ مَصَابِيحُ الْهُدَى وَ مَنَارُ الْحِكْمَةِ وَ دَلِيلٌ عَلَى الْمَعْرِفَةِ لِمَنْ عَرَفَ الصِّفَةَ فَليَجْلُ جَالٍ بَصَرَهُ وَ ليُبْلِغِ الصِّفَةَ نَظَرَهُ يَنجُ مِنْ عَطَبٍ وَ يَتَخَلصْ مِنْ نَشَبٍ فَإِنَّ التَّفَكُّرَ حَيَاة قَلْبِ الْبَصِيرِ كَمَا يَمْشِي الْمُسْتنِيرُ فِي الظلُمَاتِ بِالنورِ فَعَلَيْكُمْ بِحُسْنِ التخلُّصِ وَ قِلةِ التَّرَبُّصِ انتهى .
في هذه الرواية انوار مضيئة للمكلف في الغيبة الكبرى؛ والتكليف الواضح لمن اراد النجاة ؛ والشمعة المشعشعة لمن اراد ان يسلك الطريق الى امام زمانه عليه السلام فوق السحاب فهل تاملنا بهذه الرواية؟
وهل تدبرنا بمغزاها؟
وهي رسالة لنا نحن الذين نعيش في زمان الهدنة؟؟؟





					
						
					
						
					
					
					
						
  رد مع اقتباس
			
المفضلات