ألمعيات

[ألمع]

كانت ليلةَ شؤم ،
تراقصت بوجهي عشراتُ الشياطينِ بفضلِ لقائنا فيها ،
كنتُ أريدهُ ،
و كانَ يُرديني ،
و لكن القدر لم يُرِد كلانا ،
- يالمفاجآت القدر -

ألمع
يعشوشبُ الجمال ،
و تُشرقُ الشمس ،
و ينبضُ الورد
..
.
لألمعياتكَ المُثلى

هنا .. وهناك... أرواحٌ ... تَعرف معنى الانسجام...!!
ليس خيالاً .. هذا الهيام...!
إنها... تَلاقُحُ ... الأفكار ..تبرعمت أغصانها.... لتُثْمِرَ الإلهام...

إنها كف القدر...
إغداقُها ... يُنسي الكَدَر..
إنني للهِ... _ واللهِ _ من الشاكرين...
ولنعمائه .. وعطاياه من الحامدين...
....
.........
الحمد لله الذي أنعم عليَّ بمن يهتم لحرفي...
ويفهم ... معنى(الشياطين) ... ليُذْهِبَ... خوفي...
وأنا ... مِن غيرِ مَن يقرأُني... سألقى ... حتفي...
ونور العين... يا إخوتي... أن تلمع الأحرف... حول حرفي...
.....
.......
أختي (براءة)...
أشكر القدر الذي حباني بحرفك السخي... بإطرائك لحروفي الصغيرة..
تقبلي .. هديتي.. المغلفة .. ففيها .. حرفٌ صغيرٌ لامعٌ .. يريد حرفاً كبيراً .. ليعلِّمه..
تحية لامعة...