(الفناء... في وهج الحب...).. كتبتها ذات مساء ...في تاريخ
7/4/2006
بعد أن فرقت الدنيا البغيضة بيني وبين أعز أصدقائي... وأنا قد سامحته بعد عام تقريباً.. لأن عشرته فوق كل آلامي.. ولكني لازلت أذكر مشاعري وقت الفراق ..وجدتها في مدونتي..فأحببت أن أطلعكم عليها
بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآله الطاهرين
خاطرة غرقتُ بها .. ففاضت .. علَّها تريح روحي ..
عندما كان الوفاء جسراً يتواصل عليه الأحباء..
كنتُ زعيماً بحبي..
تبادلنا القلوب حتى صارت هواية..
فافتدينا بعضنا .. وحارت الأفكار فينا..
هل تلك من نوع الـ ( أخوة)؟ أم الـ ( محبة) ؟
أم تعلق أرواح منجذبة؟؟!!
تساكبت دماؤها لتروي حبها في الآخر...
فالتفَّت سيقان العشرة الطويلة حولنا..
ونمت أزهار الهيام في حديقة الـ ( الفَناءِ في وهج الحب)..
ففاحت روائح طيبِ الملتقى..
فحامت الفراشات في عرس طويل الرقص..
تزهو بألوانها.. عاكسةً ضوء شمسِ العاشقين..
وفوق غصن العناق ..
ذوبانٌ ...
على ألحان تغريد الـ عندليب..
وبعد بضعِ سنين..
... ... ...
بدأ المكرَ.. وترويعَ السَّكينة ..
كان درعي..
صار.. جرحي..
كيف العلاج ؟؟ ومن أرجوه ضاع..؟؟..
كيف المسير .. وسانِدُ الظَّهر .. أصبح الجلاد..؟؟
أنا المظلوم .. من غدر الزمان..
ومازالت ذكريات الهوى باقية..
رغم آلام جراح البعد أبقى .. كـما كان ..
محباً .. عطوفاً .. لمن كان أنا..
.
.
.
تحية لامعة...
المفضلات