لنكبر قليلاً..نعد أرواحنا بأننا سنكتب حُزناً
مفعوله وتركيزه أخف مما سبق,,
وإذا كبرنا نطوف في دروب الجفاف,,
فتصيبنا حمى عبث التواجد ,,نزور الوسائد القبيحه لنغفو..
وفي داخلنا نٌقنع أنفسنا أننا نموت,,فنتلقف المنبه والرسائل
في لحظة وعي ..ننهيهم لأننا موتى !!
نحلم..ونقتنص الأحلام المُعراه..لأنها نقيض الواقع
وعندما نبكي..نحظن أنفسنا بأذرعنا ..ونواسي النفس بـ : لاشئ يستحق
كاذبون نحن رُبما,,ولكن تلك الأيام فعلاً لاتستحق..
نبتسم وسط دموعنا..للتصدي ..لموجة الإحباط المسافره فينا دوماً
ودون تفكير منا نزور الأماكن الصارخه بالفرح ,,يقيناً منا بسكون الحُزن فيها
تستوطننا أحلام الماض المر ,,وتهاجمنا الافكار المريضه لاننا كبرنا قليلاً ..
:: :: ::
ولأني رُبما أكون فاشله بسرد الذكريات ..وقص الحكايات..وحياكة الفرح
لكن يومي يتطلب أن أحتفل بإنتهاء سنواتي الاثنين والعشرين ..
كأن أُخيط لي مثل ثوبي الأحمر,,
وأحاول إنتعال حذائي البني,وأُعيد الماضي بصوره لي وأبي,
و أرسم إثنان وعشرون باباً كباب الجنه..
وألون صورة عجوز تُشبهني تلبس ردائها الملون ويغطي رأسها الشيب
وتفوح منها رائحة الطُهر, وأٌعلق فوق رأسي إثنان وعشرون ياسمينه..
وأُشعل شمعه كشمعتي في العشرين عاماً وأتركها مشتعله إلى أن أُقرر موتها بأمنيه ,,
وأكرر بيني وبيني التهاني,وأكتب الرقم إثنين مره تلو الأخرى,
لأنه يعنيني أنا دون غيري ..
وأرسم اليوم والغد ..وهو
وأستغرق وقتي في المدى وأقف على أرصفة الإنتظار ..
وأستشعر الحنين,, وأحلم له وبه.






أثر الضوء..حِكاية عُمر لطفله لن تكبر أبداً,,
كُل الود لقلوبكم النادره