الزينة – 149
بحارالأنوار ج : 39 ص: 284
عن كتاب بشارة المصطفى‏:
عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنِ البُرَيْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ
النبِيَّ صلى الله عليه واله نَظَرَ إِلَى
عَلِيٍّ عليه السلام فَقَالَ :
يَا عليُّ
أنْتَ سيدٌ فِي الدنْيَا و سيدٌ فِي الآخِرَةِ طُوبَى لمنْ أحَبكَ
و
وَيْلٌ لِمَنْ أبْغَضَكَ مِنْ بَعْدِي .
قال أبو زكريا:
قال لي أبو تراب الأعمش:
سمعت أحمد بن يوسف السلمي يقول:
رأيت هذا في كتاب عبد الرزاق و كان يمتنع لا يحدث به فحدث أبو الأزهر بهذا الحديث فأعرضوه على يحيى بن معن فصاح يحيى و كان أبو الأزهر حاضرا فقال:
من الكذاب الذي يحدث بهذا الكذب على عبد الرزاق؟؟
فقام أبو الأزهر فقال:
أنا يا سيدي بسلامة صدري
اويس:
انا لله وانا اليه راجعون لماذا يا عبد الشيطان و يا يحيى الميت القلب ؟؟
يا ظالما للعلم؛
يا ظالما للحق ؛
وكم مرة تنفخون لكي للشمس تطفؤن :

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ أَنْتَ أَوَّلُ مَظْلُومٍ وَ أَوَّلُ مَنْ غُصِبَ حَقُّهُ صَبَرْتَ وَ احْتَسَبْتَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ فَأَشْهَدُ أَنَّكَ لَقِيتَ اللَّهَ وَ أَنْتَ شَهِيدٌ عَذبَ اللَّهُ قَاتِلَكَ بِأَنْوَاعِ الْعَذَابِ وَ جَدَّدَ عَلَيْهِ الْعَذَابَ جِئْتُكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ مُسْتَبْصِراً بِشَأْنِكَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ وَ مَنْ ظَلَمَكَ أَلْقَى عَلَى ذَلِكَ رَبِّي إِنْ شَاءَ اللَّهُ يَا وَلِيَّ اللَّهِ إِنَّ لِي ذُنُوباً كَثِيرَةً فَاشْفَعْ لِي إِلَى رَبِّكَ فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ مَقَاماً مَحْمُوداً مَعْلُوماً وَ إِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ جَاهاً وَ شَفَاعَةً وَ قَدْ قَالَ تَعَالَى وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى‏.
اللهم العن منكري فضائل
علي امير المؤمنين عليه السلام واولاده المعصومين؛
اللهم اشهد ان عبد الشيطان و يحيى آذاياني وآلما قلبي فالعنهما يارب .
ومن انكر فعلهما
فليقل آمين
((سيد اويس الحسيني النجفي))