الزينة - 140
بحارالأنوار ج : 7 ص : 234
عن
كتاب الأمالي للشيخ الطوسي‏:
أَبُو عَمْرٍو عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ مَاهَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله: يَأتِي عَلَى الناسِ يَوْمَ القِيَامَةِ وَقتٌ مَا فِيهِ رَاكِبٌ
إِلا نَحْنُ أَرْبَعَةٌ فَقَالَ لَهُ العَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ المُطلِبِ عَمُّهُ فِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي مَنْ هَؤُلاءِ الأَرْبَعَةُ قَالَ:
أنا
عَلَى البُرَاقِ
وَ أَخِي صَالِحٌ
عَلَى نَاقَةِ اللهِ التِي عَقَرَهَا قَوْمُهُ
وَ عَمِّي حَمْزَةُ أَسَدُ اللهِ
وَ أَسَدُ رَسُولِهِ عَلَى نَاقَتِيَ العَضْبَاءِ
وَ أَخِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
عَلَى نَاقَةٍ مِنْ نُوقِ الجَنَّةِ مُدَبَّجَةَ الجَنْبَيْنِ عَلَيْهِ حُلتَانِ خَضْرَاوَانِ مِنْ كِسْوَةِ الرَّحْمَنِ عَلَى رَأْسِهِ تَاجٌ مِنْ نُورٍ لِذَلِكَ التاجِ سَبْعُونَ رُكْناً عَلَى كُلِّ رُكنٍ يَاقُوتَةٌ حَمْرَاءُ تُضِي‏ءُ لِلرَّاكِبِ مَسِيرَةَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ وَ بِيَدِهِ لِوَاءُ الحَمْدِ يُنَادِي:
لا إِلَهَ إِلا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ فَيَقُولُ:
الْخَلائِقُ مَنْ هَذَا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ حَامِلُ عَرْشٍ فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ بَطنِ العَرْشِ لَيْسَ بِمَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ لا نَبِيٍّ مُرْسَلٍ وَ لا حَامِلِ عَرْشٍ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
وَصِيُّ رَسُولِ اللهِ رَبِّ العَالَمِينَ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلِينَ فِي جَناتِ النعِيمِ
وعن كتاب كشف اليقين‏: مِنْ تَارِيخِ الْخَطِيبِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّاوَنْدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ خَلَفٍ وَ خَلَفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ مَعاً عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ حَاتِمِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ الأَعْمَش عَنْ عَبَايَةَ الأَسَدِيِّ عَنِ الأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ إِلَى قَوْلِهِ وَ قَائِدُ الغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ إِلَى جَنَابِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ زَادَ فِي آخِرِهِ
أَفلَحَ مَنْ صَدّقَهُ وَ خَابَ مَنْ كَذَّبهُ وَ لَوْ أَنَّ عَابِداً عَبَدَ اللَّهَ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ أَلْفَ عَامٍ وَ أَلْفَ عَامٍ حَتَّى يَكُونَ كَالشن الْبَالِي وَ لَقِيَ اللَّهَ مُبْغِضاً
لآلِ مُحَمَّدٍ
أَكَبَّهُ اللَّهُ عَلَى مَنْخِرَيْهِ فِي جَهَنَّمَ
((سيد اويس الحسيني النجفي))