الزينة - 111


الكافي 1 319 باب الإشارة و النص على أبي الحسن ..

16- عَنِ ابْنِ سِنَانٍ قَالَ دَخَلتُ علَى
أَبِي الحَسَنِ مُوسَى عليه السلام مِنْ قَبلِ أَنْ يَقدَمَ العراق بِسنةٍ و علِيٌّ ابنهُ جالسٌ بَينَ يديهِ فنظر إِلَيَّ فقالَ :
يَا مُحَمَّدُ أَما إِنهُ سَيَكُونُ فِي هَذِهِ السنَةِ حركةٌ فلا تجزع لذلكَ !!
قَالَ قُلتُ :
و ما يَكُونُ جُعِلتُ فِدَاكَ؟؟
فقد أَقلَقني ما ذكرتَ فقالَ :
أَصيرُ إِلى الطاغيةِ أَما إِنهُ لا يَبدَأني مِنهُ سُوءٌ ؛ وَ مِنَ الذِي يكُونُ بعدهُ.
قال قُلتُ :
و ما يكُونُ جُعِلتُ فداكَ ؟؟
قَالَ:
يضل اللهُ الظالِمِينَ و يفعَلُ اللهُ مَا يَشَاءُ قَال قُلتُ: و ما ذاكَ جُعِلتُ فداكَ؟؟
قَالَ :
من ظلَم ابنِي هذَا حقهُ و جحد إِمامتهُ منْ بَعْدِي كَانَ كمنْ ظلَم
عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ
حقهُ و جحدهُ إِمامتهُ بَعدَ
رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله
قال قُلتُ :
وَ اللهِ لَئِنْ مد اللهُ لي فِي العُمُرِ لأسلمنَّ لهُ حقهُ و لأقرن لَهُ بِإِمامتهِ. قَالَ:
صدقتَ يا مُحَمَّدُ يَمُدُّ اللهُ فِي عُمُرِكَ و تُسَلمُ لَهُ حقهُ و تقِرُّ لَهُ بِإِمامتهِ و إِمَامَةِ مَنْ يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ قَالَ قلتُ: و من ذَاكَ؟؟
قَالَ مُحَمدٌ ابنهُ قَالَ قُلتُ لَهُ:
الرِّضا و التسْليمُ
((اويس :رحم الله من قال :الرضا والتسليم لامامنا القائم عجل الله تعالى فرجه))