الزينة – 152
بحارالأنوار ج : 39 ص284
72- قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً عليه السلام يَقُولُ :
وَ الذِي فَلَقَ الحَبَّةَ وَ بَرَأَ النسَمَةَ :
إِنهُ لَعَهْدُ النبِيِّ الأُمِّيِّ أَنَّهُ لا يُحِبُّكَ
إِلا
مُؤْمِنٌ وَ لا يُبْغِضُكَ
إِلا
مُنَافِقٌ
و لَو
ضَرَبْتُ أَنفَ المُؤمِنِينَ بِسَيفِي هذا ما أَبغَضُونِي أَبداً وَ لَوْ
أَعطيتُ المُنَافِقِينَ هَكَذا وهكذا ما أَحَبُّونِي أَبداً .
بيان اويس:
ان هذه الرواية قد تواترت عن
امير المؤمنين عليه السلام بالفاظ مختلفة وباسانيد متعددة وكثيرة وفي اوثق الكتب وفي بعضها يقسم الامام عليه السلام كما في هذه الزينة التي نحن فيها ومن كلها نفهم قضية مهمة جدا وهي ان النقاش مع مبغضي امير المؤمنين عليه السلام ان كان لهدايتهم فاقلُّ نبذا للعلم لهم يكفي ان كان من اهل الهداية فسينير قلبه نبذك للعلم له ؛ وان اردنا بنقاشنا ان نصنع الحب في قلوب مبغضيه
سلام الله عليه فهذا امرٌ خلاف هذه الروايات وتعبنا لا يجدى لنا وهو خلاف لنصيحة
قائدنا وامامنا وسيدنا امير المؤمنين عليه السلام ومنها نفهم ان من يناقش وهو لا يعلم بهذه الرواية فهو جاهل بامر امامِه؛ وان كان يناقش وهو يعلم بهذه الرواية
فهو اذن
معاند كصاحبه الذي يناقشه
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
((سيد اويس الحسيني النجفي))
المفضلات