زينة : 312
بحارالأنوار 38 131 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم
عن كتاب علل الشرائع: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ سَلْمَانُ :
يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ وَصِيّاً فَمَنْ وَصِيُّكَ ؟
قَالَ : فَسَكَتَ عَنِّي فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ رَآنِي مِنْ بَعِيدٍ فَقَالَ:
يَا سَلْمَانُ
قُلْتُ لَبَّيْكَ وَ أَسْرَعْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ :
تَعْلَمُ مَنْ كَانَ وَصِيَّ مُوسَى؟
قُلْتُ : يُوشَعُ بْنُ نُونٍ ثُمَّ قَالَ ذَاكَ لِأَنَّهُ يَوْمَئِذٍ خَيْرُهُمْ وَ أَعْلَمُهُمْ ثُمَّ قَالَ وَ إِنِّي أَشْهَدُ الْيَوْمَ أَنَّ عَلِيّاً خَيْرُهُمْ وَ أَفْضَلُهُمْ وَ هُوَ وَلِيِّي وَ وَصِيِّي وَ وَارِثِي .
المفضلات