الزينة – 166
بحارالأنوار 38 97
باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إمامته من طرق الخاصة و العامة .....
عن كتاب الأمالي للصدوق‏:
عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله:
يَا حُذَيْفَةُ إِنَّ حُجَّةَ اللهِ عَلَيْكُمْ بَعْدِي
eعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍe
الْكُفرُ بِهِ كُفرٌ بِاللهِ
وَ الشِّركُ بِهِ شِرْكٌ بِاللهِ
وَ الشَّكُّ فِيهِ شَكٌّ فِي اللهِ
وَ الإِلحَادُ فِيهِ إِلْحَادٌ فِي اللهِ
وَ الإِنكَارُ لَهُ إِنكَارٌ للهِ
وَ الإِيمَانُ بِهِ إِيمَانٌ بِاللهِ
لأَنَّهُ أَخُو رَسُولِ اللهِ وَ وَصِيُّهُ وَ إِمَامُ أُمَّتِهِ وَ مَوْلاهُمْ وَ هُوَ حَبْلُ اللهِ المَتِينُ وَ العُرْوَةُ الوُثْقَى التِي لا انفِصامَ لَها
وَ سَيَهْلِكُ فِيهِ اثْنَانِ
وَ لا ذَنبَ لَهُ مُحِبٌّ غَالٍ
وَ مُقَصِّرٌ
يَا حُذَيْفَةُ :
لا تُفَارِقَنَّ عَلِيّا ًفَتُفَارِقَنِي
وَ لا تُخَالِفَنَّ عَلِيّاً فَتُخَالِفَنِي
إِنَّ عَلِيّاً مِنِّي وَ أَنَا مِنهُ
مَنْ أَسْخَطَهُ فَقَدْ أَسْخَطَنِي
وَ مَنْ أَرْضَاهُ فَقَد أَرْضَانِي
(سيدجلال الحسيني النجفي)