التفسير - 23


شكرا لردكم الجميل الذي اسرني

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم


والعن اعدائهم

قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
تفسيرالعياشي ج : 2 ص : 170
6- عن مسمع أبي سيار عن
أبي عبد الله عليه السلام قال:
لما ألقي يوسف في الجب نزل عليه جبرئيل فقال له : يا غلام ما تصنع هاهنا من طرحك في هذا الجب ؟ فقال :
إخوتي لمنزلتي من أبي حسدوني و لذلك في هذا الجب طرحوني، فقال له جبرئيل:
أ تحب أن تخرج من هذا الجب فقال :
ذلك إلى إله إبراهيم و إسحاق و يعقوب، فقال له جبرئيل:
فإن إله إبراهيم و إسحاق و يعقوب يقول لك قل: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات و الأرض، ذو الجلال و الإكرام أن تصلي على محمد، و آل محمد و أن تجعل لي من أمري فرجا و مخرجا و ترزقني من حيث أحتسب و من حيث لا أحتسب،
فقالها يوسف، فجعل الله له من الجب يومئذ فرجا، و من كيد المرأة مخرجا و أتاه ملك مصر من حيث لم يحتسب .
و من رواية أخرى عنه و ترزقني من حيث أحتسب و من حيث لا أحتسب
9- عن أبي جميلة عن رجل عن
أبي عبد الله عليه السلام قال:
لما أوتي بقميص يوسف إلى يعقوب فقال :
اللهم لقد كان ذئبا رفيقا حين لم يشق القميص، قال و كان به نضح من دم
11- عن الحسن عن رجل عن
أبي عبد الله عليه السلام في قوله
« وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ» قال :كانت عشرين درهما
12- عن أبي الحسن الرضا عليه السلام مثله و زاد فيه البخس النقص، و هي قيمة كلب الصيد إذا قتل كانت ديته عشرين درهما
13- عن عبد الله بن سليمان عن
جعفر بن محمد عليه السلام قال:
قد كان يوسف بين أبويه مكرما ثم صار عبدا حتى بيع بأخس و أوكس الثمن ثم لم يمنع الله أن بلغ به حتى صار ملكا
عيون‏أخبارالرضا(عليه السلام ) ج : 2 ص : 45
و بهذا الإسناد عن علي بن الحسين عليه السلام أنه قال في قول الله عز و جل :
لَوْ لا أَنْ رَأى‏ بُرْهانَ رَبِّهِ قال:
قامت امرأة العزيز إلى الصنم فألقت عليه ثوبا فقال لها يوسف: ما هذا؟
قالت :
أستحيي من الصنم أن يرانا فقال لها يوسف: أتستحيين ممن لا يسمع و لا يبصر و لا يفقه و لا يأكل و لا يشرب و لا أستحيي أنا ممن خلق الإنسان و علمه فذلك قوله عز و جل:
لَوْ لا أَنْ رَأى‏ بُرْهانَ رَبِّهِ‏.
معاني‏الأخبار ص : 227
عن محمد بن النعمان الأحول عن
أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل :وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اسْتَوى‏ آتَيْناهُ حُكْماً وَ عِلماً قال :أشده ثمان عشرة سنة و استوى التحى .
بيان:
في هذه الرواية الاخيرة التفاته جدا مهمه وهي ان الانسان اذا بلغ الثامن عشر من عمره فقد بلغ اشد العمر لذلك فلا يظن الانسان في هذا العمر انه لا زال طفلا او شابا ولا يحاسب على عمله بل انه عند الله تعالى وهو في هذا العمر قد
((وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ))
والنقطة الثانية
هي ان اللحية من استواء الخلقة وهذا يعني ان من حلق لحيته فليس هو مستوي الخلقة.