التفسير - 16
شكرا لردكم الجميل الذي اسرني وعدم ردكم لم يحزنني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
عن :
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج6، ص: 267
و هي مائة و إحدى عشرة آية بالإجماع.
وعن
تفسيرالعياشي ج : 2 ص : 166
2 - عن مسعدة بن صدقة قال قال
جعفر بن محمد عليه السلام قال والدي
عليه السلام:
و الله إني لأصانع بعض ولدي و أجلسه على فخذي، و أكثر له المحبة و أكثر له الشكر، و إن الحق لغيره من ولدي، و لكن محافظة عليه منه و من غيره، لئلا يصنعوا به ما فعل بيوسف و إخوته، و ما أنزل الله سورة يوسف إلا أمثالا لكي لا يحسد بعضنا بعضا كما حسد بيوسف إخوته، و بغوا عليه فجعلها حجة على من تولانا، و دان بحبنا، و جحد أعداءنا على من نصب لنا الحرب و العداوة .
3- عن زرارة عن
أبي جعفر عليه السلام قال :
الأنبياء على خمسة أنواع، منهم من يسمع الصوت مثل صوت السلسلة، فيعلم ما عنى به و منهم من ينبأ في منامه مثل يوسف و إبراهيم، و منهم من يعاين، و منهم من ينكت في قلبه و يوقر في أذنه .
تفسيرالعياشي ج : 2 ص : 167
عن أبي خديجة عن رجل عن
أبي عبد الله عليه السلام قال :
إنما ابتلي يعقوب بيوسف أنه ذبح كبشا سمينا و رجل من أصحابه يدعى بقوممحتاج لم يجد ما يفطر عليه فأغفله و لم يطعمه فابتلي بيوسف، و كان بعد ذلك كل صباح مناديه ينادي من لم يكن صائما فليشهد غداء يعقوب، فإذا كان المساء نادى من كان صائما فليشهد عشاء يعقوب.
بيان اويس :
وهذه الرواية تبين لنا سببا كبيرا ومهما جدا من اسباب ابتلاءاتنا التي لم نعلم من اين دخلت علينا واُصبنا بها؛
وهي غفلتنا عن المساكين الذين نعرفهم ونعرف حاجتهم ولكن نُعرض عنهم ونتصنع التغافل وكأننا الطير الذي وضع رأسه في الثلج لكي لا يراه الصياد والله تعالى من وراء القصد ؛
وهذه الآيات الكريمة وتفسير
اهل البيت عليهم السلام هي عبرة لمن اعتبر فان يعقوب عليه السلام
اصيب بهذا الابتلاء الذي عمي بسبب الحسرة على ولده كلها لغفلته عن بقوم الفقير
فحذاري
حذاري
يا غافلين عن المساكين فان لهم ربا يحاميهم ويبتلينا بسبب التقصير في حقهم
(احرم شرعا نقل موضوعي بدون ذكر [نقل من اويس] )
((سيد اويس الحسيني النجفي))





رد مع اقتباس

المفضلات