التفسير - 6
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
((الرَّحْمنِ الرَّحيمِ (3))
منلايحضرهالفقيه 1 310 باب وصف الصلاة ..
926- وَ فِيمَا ذَكَرَهُ الْفَضْلُ مِنَ الْعِلَلِ عَنِ
الرِّضَا عليه السلام أَنهُ قَالَ:
أُمِرَ الناسُ بِالْقِرَاءَةِ فِي الصَّلاةِ لِئَلا يَكُونَ القُرْآنُ مَهْجُوراً مُضَيَّعاً و ليَكُنْ مَحْفُوظاً مَدْرُوساً فَلا يَضْمَحِلَّ وَ لا يُجْهَلَ وَ إِنمَا بُدِئَ بِالحَمْدِ دُونَ سَائِرِ السُّوَرِ لأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الْقُرْآنِ وَ الْكَلامِ جُمِعَ فِيهِ مِنْ جَوَامِعِ الْخَيْرِ وَ الْحِكْمَةِ مَا جُمِعَ فِي سُورَةِ الْحَمْدِ وَ ذَلِكَ أَنَّ قَوْلَهُ عَزَّ وَ جَلَّ
الْحَمْدُ لِلهِ إِنَّمَا هُوَ أَدَاءٌ لِمَا أَوْجَبَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى خَلْقِهِ مِنَ الشُّكْرِ وَ شُكْرٌ لِمَا وَفَّقَ عَبْدَهُ مِنَ الْخَيْرِ رَبِّ الْعالَمِينَ تَوْحِيدٌ لَهُ وَ تَحْمِيدٌ وَ إِقْرَارٌ بِأَنَّهُ هُوَ الْخَالِقُ الْمَالِكُ لا غَيْرُهُ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ :
اسْتِعْطَافٌ وَ ذِكْرٌ لآِلائِهِ وَ نَعْمَائِهِ عَلَى جَمِيعِ خَلقِه
بحارالأنوار 82 51 باب 23- القراءة و آدابها و ..
وَ مِنْهُ قَالَ تَفْسِيرُ الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِينَ يَعْنِي الشُّكْرَ لِلهِ وَ هُوَ أَمْرٌ وَ لَفْظُهُ خَبَرٌ وَ الأَمْرُ مُضْمَرٌ فِيهِ وَ مَعْنَاهُ قُلِ الحَمْدُ لِلَهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ مَعْنَى رَبِّ أَيْ خَالِقِ وَ الْعالَمِينَ كُلُّ مَخْلوقٍ خَلَقَهُ اللهُ الرَّحْمنِ بِجَمِيعِ خَلقِهِ الرَّحِيمِ بِالمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ يَعْنِي يَوْمَ الْحِسَابِ وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ وَ قالُوا يا وَيْلَنا هذا يَوْمُ الدِّينِ الْحَقُّ يَوْمَ الْحِسَابِ وَ الْمُجَازَاةِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ مُخَاطَبَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ مِثْلُ ذَلِكَ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ
بحارالأنوار 89 226 باب 29- فضل سورة الفاتحة و تفسيرها ..
عن كتاب تفسير الإمام عليه السلام وكتاب الأمالي للصدوق وكتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام:
بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله
قَالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ:
قَسَمْتُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَبْدِي فَنِصْفُهَا لِي وَ نِصْفُهَا لِعَبْدِي وَ لِعَبْدِي مَا سَأَلَ إِذَا قَالَ الْعَبْدُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَدَأَ عَبْدِي بِاسْمِي وَ حَقٌّ عَلَيَّ أَنْ أُتَمِّمَ لَهُ أُمُورَهُ وَ أُبَارِكَ لَهُ فِي أَحْوَالِهِ فَإِذَا قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ قَالَ اللهُ جَلَّ جَلالُهُ حَمِدَنِي عَبْدِي وَ عَلِمَ أَنَّ النِّعَمَ التِي لَهُ مِنْ عِنْدِي وَ أَنَّ الْبَلايَا التِي دُفِعَتْ عَنْهُ فَبِتَطَوُّلِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي أُضِيفُ لَهُ إِلَى نِعَمِ الدُّنْيَا نِعَمَ الْآخِرَةِ وَ أَدْفَعُ عَنْهُ بَلَايَا الْآخِرَةِ كَمَا دَفَعْتُ عَنْهُ بَلَايَا الدُّنْيَا فَإِذَا
قَالَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قَالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ شَهِدَ لِي بِأَنِّي الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ أُشْهِدُكُمْ لأُوَفِّرَنَّ مِنْ رَحْمَتِي حَظهُ وَ لأُجْزِلَنَّ مِنْ عَطَائِي نَصِيبَه





رد مع اقتباس

المفضلات