التفسير - 22
شكرا لردكم الجميل الذي اسرني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
بحارالأنوار 12 267
باب 9- قصص يعقوب و يوسف على نبينا ..
عن كتاب الأمالي للشيخ الطوسي:
عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ العَسْكَرِيِّ عَنْ آبَائِهِ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام
فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي قَوْلِ يَعْقُوبَ
فَصَبْرٌ جَمِيلٌ
قَالَ: بِلا شَكوَى
بيان جلال:
ان هناك قسم من الناس يصبر في الابتلاء ولكن يبقى يشكوا لهذا ويشكو لذاك فهذا صبره غير جميل لانها اشتكى الابتلاء.
عيونأخبارالرضا(عليه السلام )191
14 - ذكر مجلس آخر للرضا عليه السلام ..
..قال حدثنا أبو الصلت الهروي قال :
لما جمع المأمون
لعلي بن موسى الرضا عليه السلام
أهل المقالات من أهل الإسلام و الديانات من اليهود و النصارى و المجوس و الصابئين و سائر أهل المقالات فلم يقم أحد إلا و قد ألزمه حجته كأنه ألقم حجرا قام إليه
علي بن محمد بن الجهم فقال له :
يا ابن رسول الله أتقول بعصمة الأنبياء؟ قال :
نعم قال:
فما تعمل في قول الله عز و جل:
وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى
و في قوله عز و جل وَ ذَا النونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ
و في قوله عز و جل في
يوسف عليه السلام وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها ...
(الى ان قال في جوابه الامام الرضا عليه السلام)
و أما قوله عز و جل في يوسف :
وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها فإنها همت بالمعصية و هم يوسف بقتلها إن أجبرته لعظم ما تداخله فصرف الله عنه قتلها و الفاحشة و هو قوله عز و جل :
كذلِكَ لِنصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَ الفَحشاءَ
يعني القتل و الزناء.
عيونأخبارالرضا(عليه السلام ) ج : 1 ص : 201
بيان جلال
وهناك مجلس اخر انعقد مع
الامام الرضا عليه السلام غريب الغرباء وكان المستشكل هو نفس المامون لذلك اجابه الامام عليه السلام بقدر فهمه :
عن علي بن محمد بن الجهم قال حضرت مجلس المأمون و عنده
الرضا علي بن موسى عليه السلام فقال له المأمون: يا ابن رسول الله.........
((الى ان وصل للسؤال عما نحن فيه))
فقال المأمون لله درك يا أبا الحسن فأخبرني عن قول الله عز و جل:
وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ
فقال الرضا عليه السلام :
لقد همت به و لو لا أن رأى برهان ربه لهمّ بها كما همّت به لكنه كان معصوما و المعصوم لا يهم بذنب و لا يأتيه و لقد حدثني أبي عن أبيه الصادق عليه السلام :
أنه قال همّت بأن تفعل و همّ بأن لا يفعل فقال المأمون لله درك يا أبا الحسن ...... (والرواية طويلة وجميلة جدا لمن اراد ان يراجعها كتبنا له العنوان كاملا )
كتبه سيد جلال
تراب تحت اقدام الموالين
المفضلات