عاشقة الزهراء
لحظه!!
لم أفهم الموضوع .. أو بالأحرى لم أفهم مغزاكم من الموضوع
إذا كنتم من المتابعين لقناة عالهوا سوا فلا شك بأنكم تعرفون أو لاحظتم الآتي:
*كل أسبوع تقريبا تأتي إلى منزل الفتيات قارئة الطالع بكتابها الذي تتنبأ به للفتيات بمستقبلهن.
إيه، ويعني؟
*وضع في الصالون كتاب لمعرفة الطالع ليقرأنه كلما أردن.
زين، ويعني؟
*يتم تشغيل الموسيقى للفتيات ليرقصن ويرفهن عن أنفسهن(تحت أعين العالم كله)، ولم تفكر أي فتاة في أن تطلب من الإدارة تشغيل آية واحدة من القرآن الكريم.
آية من القرآن؟؟؟؟ آية من القرآن؟؟؟؟
*قامت بزيارة الفتيات ذات ليلة ممثلة لبنانية (نيكول سابا) من أكثر ممثلات الإغراء العربيات حقارة ووقاحة وإباحية(معذرة على التعبير لكنه لائق بها كثيرا)، وعرضت لهن شريطا به مقاطع من أحد أفلامها القذرة هذه مع عادل إمام، طبعا مقاطع كانت لا تخلو من الإباحية. وقد حاولت بعض الفتيات أن يبين لها رفض العرب لهذه الأفلام، فقامت ودافعت عن فيلمها القذر.(لم أتابع الحوار بأكمله، لكني متأكدة من أنني لو تابعته لكان عندي الكثير لأخبركم به).
عفيه عليها
أنا أرجح أن يكون إقحام ممثلة الإغراء وقارئة الطالع متعمدا من قبل إدارة القناة، الملايين من العرب (المسلمين بالذات) يتابعون هذه القناة،
لا، عفر بالصدفه!!
((لماذا لا نجبرهم على رؤية وسماع ما يحرمونه على أنفسهم؟ دعونا نعلم الفتيات الإغراء بطريقة مبطنة دون أن يلاحظ أحد أننا متعمدون.. دعونا نسمع أولئك المتشددين شيئا من الطرب لأنهم لا يعرفون المتعة التي حرموا أنفسهم منها. لندعهم يتفرجون على البنات اللواتي يرقصن حتى لا ينخدعن بزوجات يجهلن فنون الرقص!)).

الفاضلة، أعلم والله بحسن نواياكم، فيكفيكم فخرا إسمكم المستعار
ولكن ما تفضلتم به، إن لم يكن منقول، فأنا أستغربه منكم.

ما تم طرحه بالموضوع لا تختلف خطورته عن هدف القناة الرئيسي. لم أشاهدها و لكن فهمت مما تم ذكره أن هناك قناة أو برنامج يحمل الإسم عالهوا سوا، يقوم بعرض النساء بهدف الزواج.
الأفاضل:
هل يجدر بنا أن نتغاضى عن البرنامج كلية و نسجل إنتقادنا و شجبنا لأنهم يقرأ لهم الكف والطالع؟ هل لو تم وضع القرآن لهن سيكون كل شئ على ما يرام،( بالنسبة لي الوضع أسوء)، هل إقتحام مومس لمومسات علنا هو المشكلة؟ أم المشكلة هن المومسات أنفسهن؟
الأفاضل، فلنعيد حساباتنا و تقيمنا للأمور، ولنحدد هدفنا، فنحن على ولاية علي.

هذه البرامج وما على شاكلتها

عمليا، الفائده ماديه مئه بالمئه، ومربحة بشكل خيالي، ولا أعزوه لمؤامره على الدين بالمرتبة الأولى.
وجود شريحة من العرب، تافهون ومنحطون، جهال و حقراء، ولدو وبفمهم ملاعق من ذهب، لا يعرفون الكدح و العمل، يتغزلون ليلا نهار بعيون الحبيبه وهم تحت المداس،
ليس لديهم أي فكر أو توجه، خاصة مع غياب القدوة أو الأمام،
يعتبر كنز من خلال المردود المادي بالأتصال والرسائل، مبالغ خياليه جدا.

قد لا أستطيع سرقة الناس في وضح النهار،
فلذلك، مثل هذه البرامج هي الوسيله بذريعة الفن وحب الشباب والحياه،
وما أكثر التوافه.

قد يبالغ البعض بوصف مثل هذه البرامج بالمؤامره على الدين، و أن الغرض منها جذب الموالين إلى طريق الضلال،
ولكن لا، هذه البرامج أتفه من أن تكون ذات هدف غير الماديه،
والمتابعون لها أتفه من يكونو من الموالين أو المتبعين لأي توجه.

نقطه مهمه: ما كتبته هنا لم يكن بدافع الألتزام والتقوى،
ولكن أكرر فيما أعتقد،
أن من أراد أن يفسق فهو شأنه، ولكن ليفسق بالطريقة الصح..
فقد يكون الزنا بالحسناء مطلب الفساق، ولكن مثل هذا كمواقعة البهيمه، أجلكم الله وأكرمكم، فلا بقيت على تقاك، ولم تبلغ النشوه.!!



عاشقة الزهراء
لم يكن فيما قلت أي نبرة شخصيه
فاحترامي لكم و للجميع
ءأسف للإطاله
جزيل الشكر لكم
لا عدمناكم
تسلمون غفصه