جُننتُ يومَ لمحني منكوشةَ الشعر ، ملّطخة الشفتين بأحمرِ الشفاهِ المسروق من أحد الأدراج النسائية ، و بقايا حُمرةٍ تكسو وجنتاي ، خرجتُ متباهية من غرفتي الصغيرة المهووسة باللُعب أجرُ أذيالَ ثوبٍ أسودَ اللونِ ، و فرقعةٌ يُثيرها الكعب العالي الذي أسقطني مُرغمةً عن جرأتي بين يديه ..
قهقهَ طويلاً .. طويلاً !
شعرتُ برغبةٍ مُلحة في الإنتقامِ منه ، و حتى اليوم أنشدُ القدر أن يُسقطهُ بينَ يديّ مُتعثراً بخطواته .



الحديثُ هنا ..
يُجبرني على استرجاعِ الذكرياتِ الجميلة و العنيفة و طرحِ اللحظاتِ المؤلمة و المثيرة ،
رائعةٌ في صياغةِ الحديث ، و حبكهِ بجودة .
منشدّة بجنون لإستكمالِ ليالي العذراء غموض و بطلها !

أيقني بأنكِ مميزةٌ ، عابثةٌ بالحرف وفق مزاجيتُكِ الأنثوية المتعجرفة تارة و اللطيفة تارةً أخرى .