اوتيت 55
الموضوع: لقاء مع العلامة الاميني رحمة الله عليه

السلام عليكم


شكرا لتفضلكم بمطالعة موضوعي وآجركم الله وقضى لكم حوائج الدارين

قال رسول الله صلى الله عليه واله :

من كنت مولاه فعلي مولاه

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم


والعن اعدائهم


لقد تحدثت فيما سبق عن الكاتب الكبير المتخصص الخبير في حياة السيدة البتول بهجة قلب الرسول صلوات الله عليهم اجمعين في
موضوع شخصيات اسلامية
وهو كاتب الموسوعة الكبرى في حياة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام .
ذهبت انا وبعض الاخوة الى زيارته وكنا نتحدث ؛ فابتسم حفظه الله تعالى بعينه التي لا تنام ثم قال :
سمعت مرة في حياة العلامة الاميني صاحب كتاب الغدير انه مريض وقد جاء للمعالجة الى العاصمة فذهبت انا واخي لزيارته فلما دخلنا اليه الى البيت الذي كان يسكنه فقال العلامة رحمة الله عليه ان الطبيب منعني عن النهوض ولكن لا استطيع ان اكون نائما والانصاري قادم لعيادتي فنهض جالسا .
ثم قال :
قبل مجيئكم جائني احد علماء مصر وكتابها .
فلما جاء لزيارتي سئلته باي شيئ مشغول؟؟
فقال: بكتابة كتاب حول حياة علي بن ابيطالب عليه السلام.
فقلت له: ولماذا تكتب عن حياته في حين ماكان
علي بن ابي طالب مسلما!!
فتعجب الكاتب المصري من قولي ثم قال ايها الاميني هذا انت وتقول ان
علي بنابي طالب لم يكن مسلما!!
فقلت له :
نعم فان كان مسلما كما تعتقد اسالك ؛ اليس ان المسلم ماله وعرضه محصن بالاسلام ومحترم فقال نعم.
فقلت له:
اذن باي دليل هتكوا حرمته واقتحموا داره وفعلوا به ما لا يفعل باي مسلم؟؟ .
فقال لي الكاتب:
ايها الاميني هل تسمح لي ان اجلس في غرفة لوحدي فيقول العلامة الاميني فتحنا له غرفة وجلس فيها وتركناه لوحده وبعد الساعة والنصف ذهبلنا اليه وكنا نظن انه نائم واذا به ينحب باكيا ؛ ثم خرج من الغرفة وجاء امامي وقال يا شيخ لقد تشيعت واعلن تشيعه امامي فرحمة الله عليهم وحفظ الله تعالة لنا الكاتب الكبير صاحبالموسوعة الكبرى الانصاري الزنجاني ولهذا الكاتب مكتبة تخصصية في حياةالسيدة فاطمة الصديقة الشهيدة سلام الله عليها بثمان وعشرين لغة وقد لا توجد كمكتبته في العالم