إنزواء ،،،

وحنينٌ ، لمفارقة الواقع ،،،

صراعٌ ، بيني وبيني ،،،

عنفٌ يُساور مُخيلتي ،،،

يسرقُ من جفاني ، لذة الرُقاد ،،،

إشتياقٌ ، لموادعة ذاتي ،،،

رغبةٌ جامحة في دّك أغلال النفس الحقيرة ،،،

تيهان ،،،

وحيرة ،،،

وجـع ،،،

تتلوى كُل ملامحي ،،،

تستغرقُ في مِكنونات الاشياء ، لكنها لا تُعانقُ اي شيء ،،،

لا تفهم أي شيء ،،،

لا تستوعبُ اي شيء ،،،

اقررُ الصمود ، فأفشل ،،،

لا شيء من محيطي ، يُساعدُ على الثورة ،،،

سوى رغبتي بذلك ،،،

أصمتُ رغما عني ،،،

وأبتسمُ قهرا ،،،

وبي جِراح تعانق حبل السماء ،،،

أُسلّي صبري ، فيضجُ من كثرة كذبي عليه ،،،

أتحايلُ على قلبي الملتهب ،فيزدادُ إحتراق ،،،

أشّدُ أحزمتي ، فـ تنفلتُ قسرا مني ،،،

أنا !!! ومن أنا ؟؟؟ ،،،

سوى ، حفنةٌ من رُكام ، مركون أعتلاهُ الغُبار ،،،

فـ هِرم وشاخ ،،،

وتجعدت آثارهُ ، بين السنوات ،،،

وتكاد تندثرُ ملامحهُ ، كلما ازداد الخِناق ،،،

لـ يتلاشى ،،،

ويكون كما هو " لا شيء " ،،،