لا يزالُ
يُساورنا الحُلُم المخبئ تحتَ وسائد الشوق ،
يُنبأ الغفلة المُشوهة التي أسكناها بأجفاننا ،
و يوقض غفوة الجراح المُستكينة بأعماقنا
و رغمَ كُلِّ شيء نعود من جديد
لعقدِ قران اليأسِ بالأمل ،
و الربُّ اعلمُ حيثُ تُزفُ الأمنيات ،
و الربُّ أولى بالثناء إن ضلَّ طريقهُ التحقق أو سُكبَ على محياهُ السواد ..



كفراشاتِ الربيع ،
كزغردةِ العنادل ،
كلون المطر ..
تكونين !