
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة من الحب
لا يزالُ
يُساورنا الحُلُم المخبئ تحتَ وسائد الشوق ،
يُنبأ الغفلة المُشوهة التي أسكناها بأجفاننا ،
و يوقض غفوة الجراح المُستكينة بأعماقنا
و رغمَ كُلِّ شيء نعود من جديد
لعقدِ قران اليأسِ بالأمل ،
و الربُّ اعلمُ حيثُ تُزفُ الأمنيات ،
و الربُّ أولى بالثناء إن ضلَّ طريقهُ التحقق أو سُكبَ على محياهُ السواد ..
كفراشاتِ الربيع ،
كزغردةِ العنادل ،
كلون المطر ..
تكونين ! 
أكيده كُنت,,انكِ لن تتركيني أزف أحزاني وحدي,,
لم اشئ أن أُسطر بعض مِن وجع لا الآن ولا في وقتِ آجل ولكنها كانت خُطوة أمحي فيها إبتسامته الـ ملأت المقاعد الشاغره
أعلم أنها بعثرة حروف كـ روحي,,وإنها تحتاج لشئ من بسمه
وأجزاء من تِلك الأُخرى,, تُشاركها هُموم الإفتراق..وتمحي آثار الخيبه التي اعتادتها,,
براءة من الحُب ,,
أعتقد بأني أفتقد تلك البراءة دوماً,,حتى وإن كانت قٌربي
إعتدت أن تقرئيني قبلهم جميعاً ,,
فلاتبتعدي أكثر ,,فأنت تعنين لي الحياه الملونه والصُحبه العظيمه..
كوني بالقرب ياوفيه..
,, (:
المفضلات