الكنوز الجارية -تاليف اويس القرني

[سيد جلال الحسيني]

الكنز - 33
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم

شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله
أنَّهُ قَالَ :

عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ
الكافي ج : 2 ص: 510

3- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
إِيَّاكُمْ وَ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهَا تُرْفَعُ فَوْقَ السَّحَابِ حَتَّى يَنْظُرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهَا فَيَقُولَ ارْفَعُوهَا حَتَّى أَسْتَجِيبَ لَهُ وَ إِيَّاكُمْ وَ دَعْوَةَ الْوَالِدِ فَإِنَّهَا أَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ .
اويس:
حذاري حذاري من دعاء المظلوم فان الرواية المباركة لم تحدد المظلوم بقيد ولا قيدت الوالد بحد .

4- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ :
كَانَ أَبِي يَقُولُ اتَّقُوا الظُّلْمَ فَإِنَّ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ تَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ .
5- سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:
مَنْ قَدَّمَ أَرْبَعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ .
اويس:
فلو دعى الانسان لاربعين مؤمن قبل ان يدعو لنفسه فان دعائه لنفسه يستجاب والحمد لله رب العالمين .
6- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
أَرْبَعَةٌ لَا تُرَدُّ لَهُمْ دَعْوَةٌ حَتَّى تُفَتَّحَ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ تَصِيرَ إِلَى الْعَرْشِ الْوَالِدُ لِوَلَدِهِ وَ الْمَظْلُومُ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ وَ الْمُعْتَمِرُ حَتَّى يَرْجِعَ وَ الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ .
اويس :
لاحظ الدقة في الرواية والرحمة الربانية ؛ ان دعاء الوالد لولده مستجاب لا على ولده لان الوالد قد يغضب على ولده كثيرا ويدعو عليه وهذه الرواية لا تشمله لان الدعاء في صالح الولد يستجاب وهي دلالة واضحة على رضا الوالد عن ولده .
7- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله :
لَيْسَ شَيْ‏ءٌ أَسْرَعَ إِجَابَةً مِنْ دَعْوَةِ غَائِبٍ لِغَائِبٍ .
اويس:
هنا ملاحظة هامة جدا وهي ان هناك فرق بين الدعاء المستجاب والدعاء الذي يستجاب بسرعة لان هناك ادعية تستجاب لكن تقتضي المصلحة والحكمة الربانية ان تتاخر الاجابة الى حين تقتضيها تلك الحكمة
ولكن دعاء الغائب للغائب من الادعية التي الحكمة فيها سرعة الاستجابة
فاليغتنم المؤمنون هذه الفرصة والغنيمة بدعاء كل غريب للغريب من اخوانه المؤمنين ومن يهمه امرهم .
8- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
دَعَا مُوسَى عليه السلام وَ أَمَّنَ هَارُونُ عليه السلام وَ أَمَّنَتِ الْمَلَائِكَةُ عليهم السلام فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى :
قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما وَ مَنْ غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اسْتُجِيبَ لَهُ كَمَا اسْتُجِيبَ لَكُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
. (لايجوز وحرام شرعا نقل الموضوع بدون ذكر الكاتب )
((سيد اويس الحسيني النجفي))