الكنز - 25





بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم


والعن اعدائهم


شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير


عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله


أنَّهُ قَالَ :


عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ


مستدرك‏الوسائل 5 138 5- باب استحباب الدعاء في سجدتي ...

5515- 12، وَ عَنْهُ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ فِي بَابِ اسْتِحْبَابِ الإِطَالَةِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ أَنَّهُ رَأَى أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ عليه السلام صَلى رَكْعَتَيْنِ أَوْجَزَهُمَا وَ أَكْمَلَهُمَا ثمَّ سَلمَ ثمَّ سَجَدَ سَجْدَةً أَطالَهَا قَالَ:
فَقُلتُ فِي نَفْسِي نَامَ وَ اللهِ
فَرَفَعَ رَأْسَهُ ثمَّ قَالَ:
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حَقّاً حَقّاً لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِيمَاناً وَ صِدْقاً لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَعَبُّداً وَ رِقّاً يَا مُعِزَّ الْمُؤْمِنِينَ بِسُلْطَانِهِ يَا مُذِلَّ الْجَبَّارِينَ بِعَظَمَتِهِ أَنْتَ كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي الْمَذَاهِبُ عِنْدَ حُلُولِ النَّوَائِبِ فَتَضِيقُ عَلَيَّ الْأَرْضُ بِرُحْبِهَا أَنْتَ خَلَقْتَنِي يَا سَيِّدِي رَحْمَةً مِنْكَ لِي وَ لَوْ لَا رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَ الْهَالِكِينَ وَ أَنْتَ مُؤَيِّدِي بِالنَّصْرِ عَلَى أَعْدَائِي وَ لَوْ لَا نَصْرُكَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبِينَ يَا مُنْشِئَ الْبَرَكَاتِ مِنْ مَوَاضِعِهَا وَ مُرْسِلَ الرَّحْمَةِ مِنْ مَعَادِنِهَا فَيَا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالْعِزِّ وَ الرِّفْعَةِ فَأَوْلِيَاؤُهُ بِعِزِّهِ يَعْتَزُّونَ وَ يَا مَنْ وَضَعَ لَهُ الْمُلُوكُ نِيرَ الْمَذَلَّةِ عَلَى أَعْنَاقِهِمْ فَهُمْ مِنْ سَطْوَتِهِ خَائِفُونَ أَسْأَلُكَ بِكِبْرِيَائِكَ الَّتِي شَقَقْتَهَا مِنْ عَظَمَتِكَ وَ بِعَظَمَتِكَ الَّتِي اسْتَوَيْتَ بِهَا عَلَى عَرْشِكَ وَ عَلَوْتَ بِهَا فِي خَلْقِكَ فَكُلُّهُمْ خَاضِعٌ ذَلِيلٌ لِعِزَّتِكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي أَوْلَى الْأَمْرَيْنِ بِكَ تَبَارَكْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
قَالَ عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ الطَّائِيُّ: ثُمَّ التَفَتَ إِلَيَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام بِكُلهِ فَقَالَ :
يَا عَدِيُّ أَ سَمِعْتَ مَا قُلْتُ أَنَا ؟؟
قُلْتُ :
نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ :
وَ الذِي فَلَقَ الحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَسَمَةَ مَا دَعَا بِهِ مَكرُوبٌ وَ لا تَوَسَّلَ بِهِ إِلَى اللهِ مَحْرُوبٌ وَ لا مَسْلوبٌ إِلا نَفسَ اللهُ خِنَاقَهُ وَ حَلَّ وَثَاقَهُ وَ فَرَّجَ هَمَّهُ وَ يَسَّرَ غَمَّهُ وَ حَقِيقٌ عَلَى مَنْ بَلَغَهُ أَنْ يَتَحَفظَهُ قَالَ عَدِيٌّ:
فَمَا تَرَكَتُ الدُّعَاءَ مُنْذُ سَمِعْتُهُ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام حَتَّى الآنَ .