الكنز - 28


بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم


والعن اعدائهم


شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير


عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله


أنَّهُ قَالَ :


عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ


مستدرك‏الوسائل 5 78 22- باب نبذ مما يستحب أن يدعى به ...
و عَن أَبِي عبد اللهِ عليه السلام قَالَ :
دخلتُ عَلى أَبِي يَوماً و قَد تصَدقَ على فقَرَاءِ أَهلِ المَدِينَةِ بِثمَانِيَةِ آلاف دينَارٍ و أَعْتقَ أَهلَ بَيتٍ بلغُوا أَحَدَ عَشَرَ فَكَانَ ذَلِكَ أَعجَبَنِي فَنظَرَ إِلَيَّ ثمَّ قَالَ :
هَلْ لَكَ فِي أَمرٍ إِذَا فَعَلتهُ مرَّةً وَاحِدةً خَلفَ كُلِّ صَلاةٍ مكتُوبَةٍ كَانَ أَفضَلَ مِمَّا رأَيْتَنِي صنعْتُ و لَو صنَعتُهُ كُلَّ عُمُرِ نُوحٍ ؟؟ قَالَ قُلتُ مَا هُوَ ؟؟
قَالَ :
تَقُولُ خَلفَ الصَّلاةِ:
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلكُ و لَهُ الحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي بِيَدِهِ الخَيْرُ وَ هُوَ علَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ و لا حَولَ وَ لا قوَّةَ إِلا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ سُبحَانَ ذِي المُلكِ وَ المَلَكُوتِ سُبْحَانَ ذِي العِزَّةِ وَ الجَبَرُوتِ سُبْحَانَ ذِي الكِبْرِيَاءِ وَ العَظَمَةِ سُبْحَانَ الحَيِّ الذِي لا يَمُوتُ سُبحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى سُبحَانَ رَبِّيَ العَظِيمِ سُبحَانَ اللهِ وَ بِحَمدِهِ كُلُّ هَذَا قَلِيلٌ يَا رَبِّ و عَدَدَ خَلقِكَ وَ مِلْ‏ءَ عَرْشِكَ وَ رِضَا نَفسِكَ وَ مَبلَغَ مَشِيئَتِكَ و عَدَدَ مَا أَحصَى كِتَابُكَ و مِلْ‏ءَ مَا أَحْصَى كِتَابُكَ وَ زِنةَ مَا أَحصَى كِتَابُكَ وَ مِلْ‏ءَ خَلقِكَ و زِنَةَ خَلقِكَ وَ مِثلَ ذَلِكَ و أَضْعَافاً لا تُحْصَى (وَ عَدَدَ بَرِيَّتِكَ وَ مِثلَ ذَلِكَ وَ مِلْ‏ءَ بَرِيتِكَ و زِنَةِ بَرِيَّتِكَ وَ مِثلَ ذَلِكَ أَضعَافاً لا تحْصَى وَ عَدَدَ مَا تعْلَمُ و زِنَةَ مَا تَعْلَمُ وَ مِلْ‏ءَ مَا تَعْلَمُ وَ مِثلَ ذَلِكَ أَضْعَافاً لا تُحْصَى) وَ مِنَ التحمِيدِ وَ التعظِيمِ وَ التقدِيسِ وَ الثنَاءِ وَ الشكرِ وَ الخَيرِ وَ المَدحِ وَ الصلاةِ عَلَى النبِيِّ وَ أَهلِ بَيتِهِ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَ عَلَيهِم مِثْلَ ذَلِكَ وَ أَضعَافَ ذَلِكَ وَ عَدَدَ مَا خَلَقتَ وَ ذَرَأتَ وَ بَرَأتَ وَ عَدَدَ مَا أَنتَ خَالِقهُ مِن شَيْ‏ءٍ وَ مِلْ‏ءَ ذَلِكَ كُلهِ وَ أَضعَافَ ذَلِكَ كُلهِ أَضْعَافاً لَوْ خَلَقْتهُمْ فَنَطَقُوا بِذَلِكَ مُنْذُ قَط إِلَى الأَبَدِ لا انْقِطَاعَ لَهُ يَقُولُونَ كَذَلِكَ لا يَسْأَمُونَ وَ لا يَفْترُونَ أَسْرَعَ مِنْ لَحْظِ البَصَرِ وَ كَمَا يَنبَغِي لَكَ وَ كَمَا أَنتَ لَهُ أَهْلٌ وَ أَضْعَافَ مَا ذَكَرْتُ وَ زِنَةَ مَا ذَكَرْتُ وَ مِثْلَ جَمِيعِ ذَلِكَ كُلُّ هَذَا قَلِيلٌ يَا إِلَهِي تَبَارَكتَ وَ تَقَدسْتَ وَ تَعَالَيتَ عُلوّاً كَبِيراً يَا ذَا الْجَلالِ وَ الإِكْرَامِ أَسْأَلُكَ عَلَى أَثَرِ هَذَا الدُّعَاءِ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وَ أَمْثَالِكَ الْعُليَا وَ كَلِمَاتِكَ التاماتِ أَنْ تعَافِيَنِي فِي الدُنيَا وَ الآخِرَةِ .
قَالَ أَبُو يَحْيَى سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ
الدُّعَاءُ