شرفة ورد
من اصدا راة النا دي الادبي في الحساء
الشاعر
جا سم محمدالعساكر
مولده
من مواليدالاحساء قرية الجفر جنوب شرق الهفوف
الاهداء
الى طفلي
الراحل
(محمد)
وحدي على ارصفة بيتي المحروم من خطواته
وحده حين هبت رياح الخريف واقتطفته من \قلبي
لم تكن الا لتزرعه شجرة وجع في ذا كرتي 00وكم هي المسافة الفا صلة ما بين القلب الى الذا كره
ايها القارىء
ايها القارىء ما جئت اليك
كي أغني هائما في لغتي
انما ذبت هوى بين يديك
كي تراني عا ريا في رقتي
فادخرني مثلما شئت لديك
واحفظ العطر الذي في رئتي
مقلتاي انسكبت في مقلتيك
نظرة في نظرة في نظرة
فاذا جف التلاقي لا عليك
ستراني من نحوا حي (شرفتي
عيناك تلك تزورني
ذكراك تحضن خافقي وتطير في دنيا الامل
من أين جاءت يا ترى عن غرفتي تطوي الكسل
لتحط فوق شراشفي وجها غريقا في خجل
عيناك تلك تزورني ام جرتان من العسل
هل للسرير قوائم غيرالعواطف والقبل
يا أنت كل عواطفي لك لا تريد بك البد ل
ورغيف شوقي نا ضج بك يا مناي قد اكتمل
تجئين مثل اخضرارالربيع
وعودك شاخت على اضلعي
تتوق الى اللحظة الانصع
هبيني تنا سيت عصف الجراح
واشتد من لفحها الموجع
واشرعت بابا الى فرحتي
وغنيت رغما على أدمعي
فهل يملك البحر اموا جه
وينجو الغريق بلا أذرع
خذيني الى الحقل عمر خصيب
تبرأ من أمسه البلقع
تنا ثرة في صدره حفنة
من الشوق 00للآن لم تجمع
انا الطفل ذاك الذي لم يزل
أسير الامو مة والمر ضع
وحيدا تشردني العا صفات
وغيم الطفولة لم يقشع
ولا حضن غير القصيد الذي
يرتب فوضى الأماني معي
ذكرتك فانساب موج الدما ء
حنينا بخا فقي المولع
وفزت طيور الخيال الى
سماء من الشغف الممتع
كأن التولع في غرفتي
طلا ء با نحا ئها الاربع
وان الحنين الى أمسنا
فؤاد يشا طرني مضجعي
تبرج شط الهوى في دمي
فوجه الشعور بلا برقع
أحن الى همسة يعتلي
صداها وير تد في مسمعي
تبر عم نبت القصيد ة في
دفاتر مستلهم مبدع
هياما تجر القوافي الى
ربيع من الالق الممرع
فتنموا السنابل في مقطع
وتزهو الخما ئل في مقطع
تذكرة اذ جئت في لهفتي
الى حقل أحلا منا الممرع
ومن جا نب النهر مر الضحى
أميرا على هو دج مسرع
ومن خلف تل المنى أشرقت
عيونك ترسم لي مصرعي
تجيئين مثل اخضرار الربيع
يصلي على ساعد المنبع
فلم حطم الوقت معزوفتي
وغصن الصبا بة لم يينع
أسأتواصل معكم احبابي عن قريب اسئلوا الله لي العا فيه
خا دمكم الاقل حظا
بو كوثر
المفضلات