كُلُّ إناء بما فيه ينضح
من قائل هذا القول؟
القائل هو الحيص بيص
وهي شطرة بيت من الشعر فيها اختلاف في العبارة، والبيت من أبيات هي:
ملكنا فكان العفو سجية= فلما ملكتم سال بالدم أبطح
وحللتم قتل الاسارى وطالما= غدونا على الاسرى نعف ونصفح
فحسبكم هذا التفاوت بيننا= وكل غناء بالذي فيه ينضحو
قد استعمل الشعراء العرب بهذا المعنى فقال كشاجم:
ويأبى الذي في القلب إلا تبيناً= وكل إناء بالذي فيه يرشحو
قال صفي الدين الحلي
إذا ما فعلت الخير ضوعف شرهم= وكل إناء بالذي فيه ينضح
____________تحياتي





رد مع اقتباس

المفضلات