التصرف الامثل حسب رأيي هو :

اولا:عدم الانفعال والتسرع في الموضوع بل يأخذ الطرف حقه من الوقت


لتهدأ انفعالاته ثم يراقب الموقف عن كثب لمدة معينة حتى تهدأ

نفسيته ويصفى تفكيره.

ثانيا:المواجهة والحوار الهادىء فلابد من مواجهة الطرف الآخر بهدوء ورويه وفهم

سبب التغيرات التي حدثت ومعرفة مالذي يحصل.


ثالثا:اذا لم تلقى الزوجة (مثلا) تجاوب من زوجها في شرح ما حصل ,تبدا بعملية الضغط عليه,(انشاء الله ما توصل الامور الى هذا الحد)


عند عدم التجاوب بصراحة لا اعلم ماذا يمكن ان يحدث!!!

ممكن مشادة كلاميه نبرات حادة ممكن الشك يتحول الى


حقيقة.


عندها اعتقد اعتقد لا اجزم , ان الزوجة ممكن تخرج من البيت

او تقفل على نفسها باب غرفتها ولا كأن احد معها بالمنزل


حتى ينظر في امرها.


اذا تحول الشك الى حقيقة تختلف الردود حسب اختلاف المشاعر

ومدى تحمل المسؤوليه واحترام مشاعر الاطفال.

فهناك زوجه تحب زوجها كثيرا وبالتالي غيرتها اشد


مما يؤدي الى عدم تنازلها عن حقها في الانفصال , لان جرحها عميق,

وممكن وحده تقول: انا احبه واسامحه>>>>>>>>الله اعلم

وهناك زوجات تقول: ان الزوج بشخهصه لا يهمني ولا تهمني افعاله ولن ادخل معه في قبره وعقابه عند الله>>>>>>>نسيت الايدز المسكينه.

والبعض تقول :انا لا اريد سوى راحة اولادي وسعادتهم في منزلهم


وبما انه (الاب) يحب اولاده وينفق عليهم ويقدرهم ويدللهم فلا بأس فهو ليس

بحساباتي.


اما اذا وصل الموضوع الى الطلاق فمصير الاولاد سيكون صعبا ,خاصة اذا

لم تستطع الام اعالتهم.

لكني انصح الامهات بالتمسك بمصلحة أبنآئهن مهما حدث.

فليس ذنب الاطفال ان اباهم من هذا النوع وليس ذنبهم ان يحرموا من والدتهم.



وفي النهاية التصرفات حول هذا الموضوع تختلف باختلاف عقليات الناس ومشاعرهم وكيفية انفعالاتهم.

وبالتالي تكون النتائج مختلفة جداااا.

وشكراااا لكم

وللاخت دمعة على طرح هذا الموضوع.