اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ..
بعد هذا التشجيع منكم احبتي
سأبدأ أول طرح للنقاش..
نبدأ بسم الله ..
وبالصلاة والسلام على خير خلق الله وآله الطيبين الطاهرين ..
موضوع النقاش يحمل عنوان
حياة تُبنى على الشكوك ......مامصيرها ؟!!!
كل علاقة زوجية لابد من أن ترتكز على دعائم من الثقة والأمن والألفة بين الطرفين ..
ماذا لو حدث وانتُزِعت هذه الثقة من قلب أحدهما ؟
أين يضيع الأمان ؟؟!!
أين السبيل لراحة البال..
الشك مرض إن لم يُبنى على أُسس صحيحة ...
يسلب ممن اتصف به الراحة ... ويُؤثر على حالته النفسية حتى يؤثر على حياته الأسرية وربما الاجتماعية
تُنهك القوى .. ويفقتر الشخص للثقة بمن يعاشره ..
فلننظر للطرفين المرأة أو الرجل....
المرأة بطبيعتها تحمل من الغيرة الكثير في قلبها..
تخشى من أن يضيع زوجها من بين يديها...
هناك من تحسن التصرف في الحفاظ عليه ........وهناك العكس...
تبدأ معالم الشك تُزرع في قلبها
تُفتش خلف خفاياه وأسراره الخاصة ...
وإن كان رجل مُستقيم...
نفس الحال قد يُراود الرجل ...
الحديث هنا يطول ...سأترك المجال لكم احبتي..
!) هل يحق للزوج أو الزوجة البحث خلف أسرار الآخر دون علمه (سواء الهاتف النقال _ جهازه الشخصي...........) من باب إرضاء الشكوك ؟؟
!) هل الزينة لكلا الطرفين ..دافع للشك ؟؟
(اقصد هل ممكن أن تكون زينة الرجل أثناء خروجه وتطيبه ..وزينة المرأة دافع للشك)
!) ماهو التصرف الأمثل (الرجل - المرأة ) أمام شكوك الطرف الآخر ...
!) لو تحولت الشكوك إلى حقيقة بمسألة خيانة (والعياذ بالله أو ماشابه) بالنسبة لاي الطرفين فما هي ردة الفعل
الصحيحة والعقلانية للطرف الآخر ؟
!) الأولاد مامصيرهم في خضم هذا العراك وهل الطلاق هو الحل .!!!..
اتمنى أن تكون الصورة قد وضحت في كل جوانب الموضوع ..
الموضوع يستقبل اي اضافة من أقلامكم (اقصد إن شئتم التطرق إلى غير الاسألة )
شاركونا...
تذكروا دون التحيّز لأحد الطرفين (الرجل _المرأة)...
فلنكن أقرب للمنطقية ..
ولنتخذ أسلوب الاقناع ...
اتمنى أن أكون وفقت في الاختيار للموضوع مبدأياً
موفقين جميعاً
دمتم بعين المولى الجليل..
بقلم دمعة على السطور





رد مع اقتباس

المفضلات