_ ألـفُ تحيّة لكِ .. أخيّة أم عدنان ..
وَ لكَ أخ يوم سعيـد .. وَ للجميع على مداخلاتهم الطيّبة ..




أودّ أن أعقب على هذه الجملة ..
قصدت بذلك : لماذا أتعب نفسي وأشغل تفكيري بايجاد طرق غير مباشرة لإيصال الحكم الشرعي

و سأقول .. معكِ حق ..
غير إنّ هذا التعب .. قائم على سببين يا أخيّة .. ما أن يسقطا .. سقطت الرغبة بالمتابعة ..
1 / أن يكون هذا الشخص .. يهمنّا شخصياً .. كـأن يكون صديق .. / حبيب / أخ
هُنا .. لا مفر من التعب و المحاولة لإيجاد كل الطرق المباشرة والغير مباشرة .. العاطفة هي المُموّل هُنا .. :)

2/ و أمّا السبب الآخر .. هو أن نحمل بين أضلاعنا رسالة معينة .. كـ الشيخ مثلاً .. الذي هو يعلم بمعرفة الناس للأحكام الشرعية .. غير إنه يبقى يحاول و يجاهد في إيصال القضية إلى القناعة الفعلية ..
برغم أنّنا جميعاً نحمل هذه الرسالة .. غير إننّا بحاجة إلى قُرب و عاطفة .. تساعد رسالتنا في الوصول ..





كـ مثال بسسيط جداً ..
لي صديقة كتومة للغاية للغاية ..
حين تجي وهي متضايقة .. اسألها .. مابكِ ..
فيكون جوابها لا شيء مُهم ..

حسناً أنا أعلم .. إنها لن تتحدث عن الأمر .. فهل أصمتْ و أدعها ووجعها لوحدهما !
فكّرت كثيراً ..
ووصلت إلى طريقة أخرجها من الذي بها .. دون مساس لـ عُمقها ..
إذ لأن روحها تهمني كثيراً .. حاولت وجاهدت لإيجاد منفذ .. أسرّب منه همومها .. دون الحاجة ِ للبوحِ بها ..