السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي)
الموضوع كبير أكبر من أن أتحدث عنه ولكن من الله أسأل التوفيق
س1: ماهي شروط الدخول إلى الجنة؟
هنالك الكثير من الأعمال الموجبة لدخول الجنة ولكن أوجزها بالآية((وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقآ قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأوتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون))
إذن الإيمان بالله مقترنآ بعمل الصالحات
فما جدوى الإيمان بلا عمل؟ لعمري إنه التواكل بعينه
وما قيمة الأعمال بدون إيمان؟ لعمري ذاك هو الكفر بعينه
وأحب أن أركز على نقطة مهمة
وهي الإخلاص لله
فقد يؤمن الإنسان بربه ويعمل الصالحات ولكنه مبتغيآ بذلك وجه فلان وفلان
فهل يطمع هذا المسكين بان ينال جزاءه من الله؟
بلى سيأتي يوم الحساب بيد صفراء وسيطلب منه أخذ جزاءه ممن عمل لأجلهم!!
وأنى لهم مجازاته وهم بشر ضعاف لايملكون لأنفسهم نفعآ ولا ضرآ فكيف سيملكون مجازاة غيرهم؟!!
س2: هل الجميع على ثقة بأنه سيحظى بفرصة ضئيلة للبقاء ضمن المرضيين والمعفيين من النار؟
ج: وهل يجب علينا أن نكون على ثقة بأعمالنا؟
يقول الإمام الصادق(ع):(المؤمن بين مخافتين: ذنب مضى لايدري ما الله صانع فيه ،وعمر بقي لايدري مايكتسب فيه من المهالك فلا يصبح إلا خائفآ ولا يصلحه إلا الخوف))
س3:مع علمي بأن مامن إنسان إلا وسوف يتذوق لهيب نار جهنم وسيرد عليها ضيفآ فهل سيضيفه مالك خازن النار مدة من الوقت أم رضوان ستكون له الكلمة؟
ج: يعتمد ذلك على حسب عمل كل فرد
فهناك المخلدون في نار جهنم
وهناك الماكثون فيهاآلاف السنوات ثم يطلق سراحهم منها
ومنهم من يصطلي بنارها شهورآ او أيامآ أوساعات
يعتمد ذلك على حسب الذنوب وقابليتها للتطهير بنار جهنم
وهناك أيضآ من لا يرون حسيسها
قال تعالى((إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون، لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون))
جعلنا الله منهم
س4:ماهي الضمانات التي تجعل الإنسان في منأى عن السقوط على الصراط وتحته نار مستعرة وهو أحد من السيف؟
ج:للإجابة يجب علينا أن نعرف الصراط أولآ
الصراط في اللغة هو الطريق وسمي صراط لأنه طريق إلى الله ، وكذلك سمي صراط الآخرة لأنه طريق إلى الجنة
وأهل البيت عليهم السلام هم الصراط المستقيم بل هم الطريق الوحيد إلى الله
((وأن هذا صراطي مستقيمآ فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله))
وللصراط حافتين كما يقول أبا ذر رضي الله عنه:((حافتا الصراط يوم القيامة: الرحم والأمانة فإذا مر الوصول للرحم ، المؤدي للأمانة نفذ إلى الجنة، وإذا مر الخائن للأمانة القطوع للرحم لم ينفعه عمل وتكفأ به إلى النار))
ومن الأعمال المنجية: تقوى الله
قال تعالى((ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيآ))
لي عودة بعد قليل ان شاء الله للإجابة على الأسئلة المتعلقة بالشفاعة






رد مع اقتباس

المفضلات